ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[21 - 07 - 05, 07:57 ص]ـ
جزاكم الله خيراً على هذا الموضوع
ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[21 - 07 - 05, 07:51 م]ـ
بالنسبة لي ارى ان طريقة الشيخ بن عثيمين رحمه الله من افضل الطرق في ادارة الدرس والمراجعة لما سبق وكذلك ضرب الامثلة وادخال الانس والطرافة اثناء الدرس وكذلك التربية والتوجيه والكلام عن طريقته يطول. . . . .
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[22 - 07 - 05, 03:22 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي المقرئ على هذا الطرح الرائع ... و الكلام الماتع
بالنسبة لي ارى ان طريقة الشيخ بن عثيمين رحمه الله من افضل الطرق في ادارة الدرس والمراجعة لما سبق وكذلك ضرب الامثلة وادخال الانس والطرافة اثناء الدرس وكذلك التربية والتوجيه والكلام عن طريقته يطول. . . . .
لكن الشيخ يسير في دروسه سيرا بطيئا جدا ...
كتاب التوحيد ........... ((ست سنوات))
بلوغ المرام ................. ((18 سنة!!!!!))
الزاد ................... ((أكثر من عشر سنوات))
و غيرها ...
و أرى أن طريقة الشرح المناسبة للفقه .... على طريقتين
1] .. شرح كتاب مختصر مع تبين الراجح و المذهب .... من أول الفقه إلى آخره ... و يكون هذا بسنة أو سنتين ..
2] .. ثم بعدها يأتي الفقه العالي .. يتم تدريسه بقراءة كتاب متخصص في الخلاف العالي كالمجموع و المغني فيعلق الشيخ على الأقوال و يرجح و يناقش ... و يكون هذا في مدة لا تتجاوز أربع سنوات ...
بعد ذلك يتخرج الطالب
أما إملاء الأقوال على الطلبة .... فلا أستطيع تحمله ... وهو مما يضيع الوقت و الجهد ... و لا يعود بكبير فائدة ...
و بارك الله فيكم ........
ـ[أبو أسامة القحطاني]ــــــــ[23 - 07 - 05, 01:01 م]ـ
جزاك الله خيراً على اختيار هذا الموضوع الجدير بالعناية.
فمع هذه الصحوة المباركة وهذا التوجه الملحوظ نحو التعلم والتفقه نجد شحاً في معرفة وتطبيق طرق تعليم العلم ونشره. فهذا طالب ضاع من عمره عشرات السنين وهو يتنقل من كتاب إلى كتاب ومن حلقة إلى أخرى ومن شيخ إلى آخر وإذا فتش بعد ذلك في نفسه لم يجدها تجاوزت رتبة المبتدئين.وذاك طالب مبتدئ متحير لا يدري بماذا يبدأ وماذا يحضر وعلى من؟
ومن وجهة نظري أرى أنه لا بد من تقسيم الطلاب إلى فئات أربع ـ وهذا التقسيم خاص بمتوسطي الذكاء والحفظ لا النوابغ ـ وذلك طبعاً بعد حفظ القرآن أو بعض منه ويكون الدرس مستمرا طوال الأسبوع خلا يوم واحد أو يومين حتى لا يمل الطلاب من كثرة الدروس ولا تفتر العزيمة بقلتها وانقطاعها:
الفئة الأولى (المبتدئون):
* البداءة بمتن مختصر جداً في كل فن مع مراعاة عدم خلط أكثر من علمين من علوم المقاصد.
* إلزام الطالب بحفظ المقطع المزمع دراسته.
* توضيح المقطع المراد دراسته بشرح الغريب دون إطالة ثم المعنى الإجمالي دون التعرض لذكر الخلاف.
* ذكر المسائل المتعلقة بذلك المتن ـ وهذا يختلف باختلاف العلوم ـ إن كان ثم حاجة.
* مناقشة الطلاب فيما طرح وطلب ذكر الأمثلة منهم.
الفئة الثانية (المتوسطون):
*اختيار متن فويق الأول مع تكرار مسائله وحفظ ما يحتاج إليه من تعريف ونحوه.
*شرح الغريب ثم المعنى الإجمالي مع ذكر الأدلة لمسائل المتن وتوضيحها بالأمثلة والتركيز على فهم المتن فهماً متقناً حتى يرسخ في ذهنه.
*إن كان المتن في الفقه فيحسن أن يذكر لهم الشيخ رواية أخرى (أو قول) في المذهب غير الرواية المذكورة في المتن مع ذكر دليلها ولا يثقل عليهم بكثرة الروايات والوجوه.
وإن كان في الحديث فيذكر درجته باختصار مع ذكر الغريب والمعنى الإجمالي ثم المسائل على الراجح عنده.
وإن كان في التفسير فيذكر بعض الأقوال الأخرى.
وأهم شيء اعتياد الطلاب على تطبيق ما درسوه.
الفئة الثالثة (المتقدمون):
* اختيار الكتاب الجامع لغالب مسائل الفن ويكون معتمَداً فيه ويُقرأ على الشيخ والشيخ يعلق على ما يحتاج إلى تعليق.
* تكليف الطلاب بكتابة بحوث تنم عن مدى استفادتهم مما درسوه وتعلموه.
*تمرين الطلاب على كيفية طرح المسائل وإلقاء الكلمات وكتابة المقالات.
* عقد مجالس مذاكرة بين الطلاب.
الفئة الرابعة (المنتهون):
*جرد الكتب المطولة على الشيخ
*قراءة كتب الفتاوى والأفضل أن تقرأ على الشيخ.
زيادة على ذلك كله:
1ـ لا بد من إلزام الطلاب بقراءة كتب الرقاق والكتب الحاثة على الإخلاص لله.
2ـ العناية بكتب آداب الطلب والتعلم وإلزام الطلاب بها.
3ـالترويح عن الطلاب بذكر بعض الطرف العلمية.
4ـ النصحية المتبادلة بين الطلاب وبين شيخهم.
5ـالتواصل بين الشيخ وبين تلاميذه ومراعاة أحوالهم ومشاكلهم.
وبعد ذلك لا أخفي عجبي من دروس شيخنا الشيخ د. عبدالرحمن بن صالح الدهش حفظه الله فإنه من أفضل مَن رأيتُ في حسن تدريسه وعرضه للمسائل.وكذلك مراعاته لأحوال الطلاب واعتناؤه بهم
ومناقشتهم والسؤال عن المتغيب منهم ومن مزايا دروسه سرعة إنهائها مع إعطائها حقها من الشرح والتوضيح.فقد أنهى عمدة الأحكام ثلاث مرات في خمس سنوات تقريباً وأنهى الآجرومية أكثر من خمس مرات في مدة وجيزة وأنهى ربع ألفية ابن مالك في أقل من سنة (مع عد أيام العطل الدراسية حيث تتوقف الدروس الأصلية) ويعتني بآداب طالب العلم وينبه عن الأخطاء التي يقع فيها الطلبةو يعتني بالرقائق ودروسه في التفسير والقصص القرآني من أورع ما يكون خصوصاً قصة يوسف عليه السلام ................ إلخ.
والله أعلم ...
¥