تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمن الدرعمي]ــــــــ[26 - 07 - 05, 07:45 م]ـ

جزاكم الله خيرا أخي ابن عساكر على حثكم لشيخنا الفاضل بارك الله فيكم جميعا

ـ[رمضان محمد رمضان]ــــــــ[27 - 07 - 05, 08:13 م]ـ

- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بسم الله الرحمن الرحيم

أيها الإخوة، أرجو منكم إمدادي بكتب قابلة للتحميل، و هي: أسهل المسالك في فقه الإمام مالك، منظومة في حوالي 1000 بيت، و كذلك نثر الورود أو نشر البنود، و أرجو أن تدلوني على الموقع الذي ينشر شروح مسموعة على مذهب إمام دار الهجرة. و بارك الله فيكم

الاخ الكريم الدى يبحت عن نشر البنود فانه قد طبع على نفقة احدى الجامعات السعودية وقد رايته ولكن ليس لدى معلومات اكثر من ذالك

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[28 - 07 - 05, 06:34 م]ـ

أخواني الأحبة أراكم تحسنون الظن في أخيكم على قلة بضاعته. والله المستعان

الأخ العزيز أباعبد الرحمن الدرعمي-وفقه الله- لقد أجبتك فيما سبق عن مسألتك،وبالحرف الواحد قلت:

لذا ننصح الأخ السائل أن يراجع ما درسه حتى يفهمه ويحفظه ثم ينتقل لدراسة علم (ملكة الاجتهاد) وليس قبل ذلك!!

.

وبعبارة أوضح: على صاحبك حفظ الشئ الذي درسه وأتقنه سواء كان منظوماً أو منثوراً،فإذا درس النظم فليحفظه وإذا درس النثر (كما هو حال صاحبك) فليحفظه، والمحصلة: ينبغي عليه أن يحفظ الشئ الذي أتعب نفسه في دراسته وتفهُّمه. (وأظن أن الكلام واضح).

ثم ينتقل بعد ذلك إلى ما هو أوسع منه.

وجه ذلك عندي:أن حفظ المتن الذي يدرسه الطالب أنفع له، لأن مسائله والتقريرات التي سمعها من الشيوخ حوله لاتزال عالقة بالذهن حاضرة بالبال، بخلاف من يدرس متناً ما ثم يطفق يحفظ متناً آخر أجنبياً عليه، جديداً على ذهنه وذلك من حيث لغته وأسلوب عرضه، إذ الذهن ربما تشوَّش أو استوقفت الحافظ عباراتٌ غامضةٌ تحتاج إلى شرح وبيان فيبذل في ذلك مجهوداً جديداً، وفي الوقت نفسه لم يتقدم إلى الأمام بخطوة، علاوة على ما في ذلك من إهدار الوقت الثمين للطالب،والذي كان الأولى أن يصرف في الاستزادة الحقيقية من العلم.

وعلى سبيل المثال: صاحبك درس نثر الورقات،ثم شرع في حفظ منظوم الورقات (الذي لاطائل منه سوى أنه نظم فحسب) ألا يكون هذا محصِّلٌ لحاصل ياأخي، واعقل عني كلامي.

أقول يا أخي المحترم: لا تكترث لأولئك المتبجِّحين بمحفوظاتهم من المتون؛ لأن غرضنا الأساسي إخلاص النوايا في التحصيل والتعلُّم.

ولقد أدركت من طلبة العلم من كان يحفظ الورقات بشرحه للحطاب حفظاً كالفاتحة، لأن هذا هو المتن الذي درسه على شيوخه وضبطَهُ، فحفظَهُ ولم يهتم بخوض الخائضين رغبةً في التعلم، وهكذا ينبغي أن نكون.

أما بالنسبة لمن لم يدرس شيئاً بعد في الأصول فقد قدَّمتُ نصيحتي له في مشاركتي الأولى، بارك الله فيك.

وللحديث بقايا. (أخوك وكيع سابقاً)

ـ[أبو عدنان]ــــــــ[29 - 07 - 05, 06:28 ص]ـ

ويا أخي المكرَّم ابن عساكر زادك الله حرصاً واستفادة،،،

لقد فهمتَ بعض كلامي على غير وجهه، لذا أدعوك لقراءته من جديد على رويَّة.

ولك -بارك الله فيك- نصيحة عامة في طلب العلم الذي من جملته الأصول:

1 - لابد من إيجاد التجانس والانسجام بين الطالب والمتن الذي يقوم بدراسته، فهو أدعى للاستمرار فيه وتحصيل محتواه.

ومعنى ذلك: أن تبتعد عن المتن الذي يضيق به صدرك؛ إما لسوء ترتيبه أو استغلاق عباراته وصعوبتها أو لضخامة حجمه، وقد لا تستمر في دراسته أو تهمل مذاكرته بعد إتمامه لتلك الأسباب، فيكون ذلك المتن سبباً في حرمان العلم، والله المستعان.

ولكن اختر متناً أوصى به أهل العلم وفي نفس الوقت ترتاح له نفسك، فأنت أمير نفسك.

واحذر _ في الوقت ذاته - أن يُفتَح عليك باب التشهِّي والعبث بالتنقل من متنٍ لآخر و من درسٍ لغيره بلا موجب سوى أن الكتاب يبدو أنه لايتلاءم مع ذوقك! لذا فالحزم وضبط النفس مطلوب.

فإذا راعيت هذه الأمور في العلوم وخاصة الأصول كان ذلك أدعى إلى التوفيق في تعلُّمه.

إذن فالاختيار بيديك من هذه الحيثية،و لا داعي للحيرة بين المتون.

2 - لابد من دراسة هذا العلم على شيخ متقن، وفي رأيي أنه لاشئ أضر على الطالب من التحصيل الذاتي وأخذ العلم وجادة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير