تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حسن شريف]ــــــــ[26 - 07 - 05, 02:13 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

احي الكريم الغزالي التونسي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

جزاك الله خيرا على هذه النصائح الطيبة المباركة، لكنك لم تمعن النظر في كلامي، فبنيت ردك على موضوع رسالتي وما اردت بالموضوع الا استطعطاف والفات اهل الفضل والتحقيق والعلم في علم الحديث الشريف للاسراع في افادتي وتعليمي ليس الا،،

ولو أمعنت النظر لعلمت اني لم اترك الكتب التي ذكرتها اعراضا وانشغلا عنها و تجاوزا الى غيرها، وهذا واضح جدا في قولي:

{فتراجم هذا الاسناد تجدهم في كتاب الكمال وتهاذيبه وفروعه، الا ابراهيم هذا من شيوخ الطبراني فكيف السبيل الى معرفته لا سيما وهو مبهم هنا فاي ابراهيم هو واين اجد له ترجمه}

فكتاب الكمال وتهاذيبه وفروعه مصنفة في رجال الكتب الستة وقليل من غيرهم وفد ميزها بقول: تمييز،

ايعقل ان تقول فيمن ذكر هذه العبارة فضلا عن باقي الرسالة، بناء على ما توهمته من موضوع الرسالة:

(أخي حسن لاحظت أنّ بين عنوان الموضوع وصلبه نوعا من عدم الإنسجام والموافقة.

ذلك أنك عنونت لموضوعك بـ"يا اهل الحديث اريد المساعدة انا طالب مبتدئ في علم المصطلح" ومن كان حاله كذلك فإنّه مازال غير مؤهّل للادراسة العمليّة للأسانيد وتطبيق علم المصطلح عليها إذ فاقد الشيء لا يعطيه.

فلعلّ هذا سوء اختيار منك للألفاظ وكان الأولى أن تقول مثلا "يا اهل الحديث أريد المساعدة انا طالب مبتدئ يريد أن يطبق ما تعلّم من المصطلح على الأسانيد والمتون".

وتوضيح ذلك أن علم الحديث يمكن تقسيمه إلى قسمين أساسيين: ...... الخ

اخي الكريم اتظن اني من المتهورين المتسرعين من طلبة العلم، والله لم اتفوه الا بعد ما علمت من هذا العلم المبارك وقطعت فيه شوطا كبيرا ولله الحمد والمنه، وما المانع ان استفيد من اخوتي الذين هم اعلم مني واوسع اطلاعا واكثر خبرة،

واحب ان اقول لاخينا المبارك أبي خليل النجدي: ان مشاركتك فيها من الخطأ الشيء الكثير، وقد فهمت ما قصدت منها وان لم تحرر عبارتك وتوجهها للصواب فان في عبارتك ايهاما ان الكتب المذكورة في الاقتباس الذي اقتبسته كلها صحيحة وهي ليست كذلك عند اهل التحقيق ولا اريد ان اطيل عليك في هذه النقطة فارجع الى كتابات الالباني رحمه الله تعالى وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خيرا كثيرا،

وايهاما اخر شر من الاول وهو ان ما دون تلك الكتب تكون مظان الاحاديث الضعيفه اي ليس فيها الا ضعيف محض وهذا غير صحيح، وحفظ الله شيخنا ابا ابراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي العبدلي اذ قال: في الصحيحين خير عظيم، وخير عظيم في خارج الصحيحين، اشارة منه الى الاحاديث الصحيحة الكثيرة الجمه المنثورة في خارجهما.

ثم ان ما نقلته عن عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى فليس له علاقه في الموضوع الذي انت في صدده وتكتب فيه ردا على غيرك او تقريرا لرد غيرك، ومقصود كلام بن المبارك ان ثبت عنه: والله اعلم: الاشتغال بالصحيح شرحا وعملا به و بناء الاحكام عليه والعقائد ونشرها في عامه الناس، وقلت ذلك لان كثيرا ما تجد الفقهاء والوعاظ والخطباء يكثر ون من الضعيف وان علموا بضعفه اتيانا بجديد يتعجب منه العوام، وما قصد ذلك الا لجذبهم اليه وتكثير سوادهم وغير ذلك من الاسباب تجدها في مكانها

لكن الجدير بالذكر، ومما يتوجب علينا ذكره هنا هو: ان الاشتغال بالحديث الضعيف من حيث التحذير منه وبيان حاله للجهله والمغترين ببعض الفقهاء والخطباء والوعاظ وغيرهم، وتصفية الاسلام ما دخل فيه من دخن فرض عين على كل مسلم علم ان الحديث الذي بين يديه حديث ضعيف، وهذا ما نسج عليه علماؤنا لا سيما المحقيقن منهم كالحافظ الزيلعي والعراقي والعسقلاني وعلامة عصرنا المعلمي واحمد شاكر والالباني رحمهم الله جميعا، فهذا الانشغال بالضعيف من هذه الحيثية هو اهم من الانشغال بالصحيح في عصرنا لغلبة الجهل في هذا الزمان وعدم معرفتهم للصحيح فضلا عن الاحاظة بالضعيف والتحذير منه مع الحرص على استبدال الصحيح الثابت المغني عن الضعيف وحثهم على ذلك كله

واتمنى اني وفقت الى الصواب ولله الحمد والمنه وما كان خطا مما ذكرت فالله تعالى ورسوله منه براء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[27 - 07 - 05, 01:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي حسن إن كان الأمر كذلك فأنا آخر من يمكن أن يفيدك ويوجّهك. ولا يمنع هذا أنك لم تحسن اختيار عنوان الموضوع وقد أفرطت فيه من جهتين:

- تقول أنك "طالب علم مبتدئ" ومن كان حاله كذلك فأولى له أن يعتني بما ذكرناه آنفا وعلى رأسه الصحيحين قبل أن ينظر أصلا في معاجم الطبراني.

- وتقول "في علم المصطلح" أخي إنما الذي تطلب عون أهل الإختصاص فيه هو علم الحديث التطبيقي كما لا يخفى عليك.

فأرجو أن تعذرني أخي حسن فما شهدنا إلاّ بما علمنا وما كنّا للغيب حافظين.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير