(نظم الحكم العطائية) (ج) (نظم عبادات المختصر) (ج) (نظم رسالة العضد) (ج) (شرح إحدى قصائده) (ج) (مَجموعة أشعاره) جَمعها أولا سيدي العربي السَّاموجْنِي، ثُم ولده مُحمد بن الطاهر في نَحو مُجلدين (ج).
علي بن مبارك الروداني، نزيل الْحَمراء، له:
(حاشية على شرح نظم المغني لِمولاي عبد الحفيظ) مطبوع.
وبعد: فهذا ما تيسر من مؤلفات السوسيين، وقد بذلنا جهدنا في جَمع أَسْمَائها من هنا وهناك، فيما تتصل به أيدينا الآن، وبعد ذلك نقر بأن كثيرا منها لا يبلغنا خبره، وقد حرصت على أن لا أذكر مؤلفات الأحياء الآن (1376هـ).
وقد زدت قليلا على ما كان في الأصل () من غير نية الاستقصاء؛ لأن ذلك -في نظري- غير مُمكن، وقد حصل المقصود بِما ذُكِرَ، وما هو إلا أن يتيقن المطالع أن في سوس علماء شاركوا بأقلامهم، على قدر إمكانياتِهم وذلك غاية المأمول عندي، وقد حصل بِهذا القدر المتيسر.
[210]
مراجع التاريخ السوسي
كما أن لكل ناحية من نواحي المغرب كتبا خاصة، فيها كثير مِما يتعلق بتلك الناحية من وجوه شتى، لا يُمكن أن يَجهلها من يريد أن يعرف المصادر التي يستمد منها في تاريخ تلك الناحية، كذلك سوس، لَها كتب خاصة هي بعض المصادر التي لا بد لِمن سيشتغل بِجمع أطراف تاريخها من الإلْمَام بِها، وهي كثيرة وقد تيسر لي منها بكثرة التتبع الذي أمكن لي ما يلي:
1 - (كراسة مُحمد بن أحمد بن عبد الواسع البعقيلي)، وقد اشتهرت عند الطلبة السوسيين بـ: «مناقب البعقيلي»، والمؤلف يعيش من أوائل القرن الحادي عشر إلى العشرين منه، وهي صغيرة مُختصرة التراجم جدّا؛ ولا تعتني بالوفيات إلا قليلا، وهي أول كتاب ألف في نوعه بسوس فيما عرفنا، وإن كان مؤلفها معاصريين للمؤلفين الآتيين: التامانارتي والرسْموكي صاحب الوَفيات، والكراسة لا تزال مَخطوطة، وفي خزانة القاضي سيدي الصديق الفاسي منها نُسخة، وأمَّا في سوس فنسخها متعددة في الْخزانة المسعودية وغيرها، والكتاب صغير، وكثيرا ما ينقل عنه الإفراني صاحب الصفوة ().
2 - «وفيات الرسْموكي»: وهي نَحو ثلاثمائة وفاة، جَمعها المؤلف ليضيف إليها -كما قال أثناءها- تراجم متسعة، إلا أن نيته لَم تتم، وهي معتمد الحضيكي، ثُم الكرامي في (بشارة الزائرين)، فأتيا بِما تيسر لَهُما منها، وزادا ما شاء الله، والمؤلف الرَّسْموكي مَجهول الاسم عندنا الآن، وقد نسب الحضيكي الكتاب لرسْموكي من غير أن يُصرِّح باسمه، وأنا الذي سَمَّيت الكتاب بـ: (وفيات الرسْموكي) وهو قليل نادر الوجود، توجد منه نسخة في الخزانة اليزيدية، وأخرى في كناش الإيديكلي، وعندي منه نسخة انتسختها من النسختين معا، والكتاب صغير، وهذا الرسْموكي حي إلى نَحو سنة (1095هـ) ().
3 - «طبقات الحضيكي»: وهي التي قلنا أن صاحبها اعتمد كثيرا في السوسيين على وفيات الرسْموكي، ويُلاحظ على الحضيكي أنه لا [211] يتوسع في السوسيين وكثيرا ما يقتصر على عبارات متعددة هي مدلول جُملة واحدة من وفيات الرَّسْموكي، لكنه يتوسع في غير السوسيين دائما، والكتاب مطبوع في البيضاء، على تصحيف كثير فيه، وبه عرف الباحثون سوسيين كثيرين، ويُسمى عند السوسيين: «مناقب الحضيكي»، وقد أغفل كثيرين مِمن يقربون من عصره، فضلا عن معاصريه الجم الغفير، توفي الحضيكي عام (1189هـ).
وقد اختصر «طبقات الحضيكي» واقتصر على السوسيين: محمد بن عمر الدغوغي ولَم يتم المختصر، وعبد الرحمن الجشتيمي، ومُحمد بن أحمد الأزنكاض، رأيت الأولين وأخبرت بالثالث، وقد اقتبس منها عبد الرحيم التَّغَرغَرتِي، ثُم ذيل على ذلك بسوسيين آخرين.
4 - «بشارة الزائرين»: لداود الكرامي، وهو من أسرة تنتسب إلى أبي بكر المعافري، اعتمد أيضا في الأسْمَاء على وفيات الرَّسْموكي، كمعاصره الحضيكي، ثُم زاد قليلا في أوصافِهم، كما زاد على الوفيات في الرِّجال، والكتاب في نَحو ثلاثة كراريس أو أقل، وتراجمه غير متسعة، وكان المقصود من المؤلف أن يذكر الصالِحين الذين ينبغي أن تُزار أضرحتهم، توفي المؤلف حوالي (1180هـ) ونسخ الكتاب قليلة، توجد في الخزانة المسعودية، وأخرى في خزانة (تَالْعِينت) الجرارية، في بعض أرباض تزنيت ().
¥