51 - «الفتح الموهوب في ذكر مناقب الشيخ المحبوب»: للصوفي الفقيه الأديب سيدي الطاهر السماهري الأجلويي المتوفى عام (1364هـ)، [221] ألفه في شيخه الإلغي الذي ألف فيه ما قبله، وهو في جزء غير صغير، تتبع فيه أحواله وكراماته ومقالاته وأصحابه، وكثيرا ما يستطرد ويقايس، ويستشهد بالقرآن والحديث، وفي الكتاب نسخة وحيدة هي تَحت يدي الآن، أرسلها إلى ولده سيدي يوسف.
52 - «المطلوب المبغي من أحوال شيخنا سيدي الحاج علي الإلغي»: في الشيخ المذكور أيضا، ألفه الفقيه الصوفي سيدي محمد بن علي التادلي نزيل الجديدة ودفينها، من أصحاب الشيخ المذكور، كان كتابا كبيرا، إلا أنني لَم أظفر منه إلا ببعض كراريس بِخط المؤلف، وهي عندي فيها من أحوال الشيخ وأخباره قليل والكثير استطرادات في أحوال الصوفية، توفي المؤلف نَحو آخر يوم من شعبان عام (1373هـ).
53 - «هز الراية الجعفرية في ذكر الطريقة الشاذلية الإلغية»: لابن مسعود المتقدم، مؤلف منظوم على روي النون في بَحر الطويل، ذكر فيه أحوال الشيخ المذكور، ولَم يقصر في تتبعها، عندي من القصيدة نسخة بِخط المؤلف، وهي أكثر من ثلاثمائة بيت ().
54 - «إتْحَاف أهل الاعتقاد والوداد بِما للطريقة الإلغية من أسنى الإسناد»: قصيدة كبيرة للمذكور، فيها ذكر كثير لأحوال الشيخ وأحوال شيخه المعدري، لَها نسخ كثيرة، وقد شرح هو نفسه بعضها في مُجلد.
55 - «الترياق المداوي في الأحوال الحقيقية للشيخ سيدي الحاج علي الدرقاوي»: هو من بنات قلمي ولد الشيخ، طلبه مني كثير من أصحابه حين رأوني لا أرضى عما يُكتب حوله من الاهتمام بالروحانيات والكرامات فقط، من غير أن يعنى بأحواله الشخصية التي هي حقيقة مما ينبغي أن يعتنى به للاقتداء؛ فلذلك قللت مِما اعتنوا به، وأكثرت مِما يعلمه منه كل عارفيه من الغيرة الدينية والاهتمام بالمصلحة العامة، وبتربية عامة المسلمين وتعليمهم أمور دينهم زيادة على تربية أصحاب المريدين المقتدين، وقد شفيت فيه بعض غليلي؛ لِما علم من مبدئي الخاص في هذا الموضوع، وهو في مُجلد، وقد نسخت منه نسخ في جزئين وسطين.
[222] 56 - «من أفواه الرجال»: كشكول جَمعت فيه كل مُحادثة بيني وبين من أُجالسهم إثر نفيي إلى إلغ، مُختتم عام (1355)، وقد خرجته في عشرة أجزاء، وفيه من أخبار الرؤساء والفقهاء والصوفية، والحوادث والعادات ما يَجعله في طليعة الكشاكيل، اشتغلت به قبل أن أشتغل بغيره في ذلك المنفى، ثم منه تولد (المعسول) وغيره.
57 - «منية المتطلعين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين»: جَمعت فيه زهاء (170) من الذين انقطعوا إلى الشيخ الإلغي من المتجردين الذين تربوا به ولازموه حضرا وسفرا، فكانوا مظهر تربيته، ومجلى سره، أريد أن أؤدي لَهم بعض الواجب لِما قاموا به نَحونا أبناء شيخهم من التربية والتهذيب والتشذيب والتوجيه، ونحن لا نزال شببة أغرارا، ويقع في جزء وسط، وقد خرج من مبيضته.
58 - «التنبيه لبعض مآثر سيدي أحمد الفقيه»: كتبته في استقصاء أحوال هذا السيد العجيبة، وهو من أصحاب الشيخ الإلغي الكبار، رأيتُ العجائب في تيسير جمعه في يومين فقط، وهو جزء صغير، وقد خرجته.
59 - «أخبار عن الهيبة»: لإبراهيم الإلماتني، رأيته في أوراق، توفي المؤلف نَحو عام (1340هـ).
60 - «أخبار سيدي الحسين التَّامجونسي»: لصاحبنا الشاب الصالِح سيدي عبد الحميد الزيكي الذي لا يزال حيّا، ألفه في والده الرجل الكبير الصوفي العظيم، تقصى فيه أحواله من كل جهة، وهو جدير بأن يؤلف فيه على حدة، وهو من أصحاب الشيخ الإلغي العظام ().
61 - «حياة سيدي الحسن التَّامْوديزتي»: هو الشيخ الكبير جنيد، وقته المتوفى عام (1316هـ)، جَمعتها أخبارا متفرقة ورسائل في دفتر، ولَمَّا أخرج المجموع إلى الآن ().
[223] 62 - «الرؤساء السوسيون»: كنت جَمعت كتابا فيهم في مُجلد، ثُم تلف في يد بعض المفرطين، ثُم راجعت المسودة، فخرجت نسخة أخرى تغاير الأولى بلا ريب، تتبعت فيها كثيرين مِمن لَهم رياسة؛ كالقيادة والشياخة المتسلسلة في البيوتات، والكتاب وإن لَم يستوعب؛ فهو على الأقل سداد من عوز، وهو مُجلد وسط.
63 - «مُحاضرة في الثوار السوسيين»: وهم نَحو عشرين، كنت ألقيتها في بعض النوادي الأدبية، وهي في كراسة ولَما تُخَرَّج.
¥