64 - «مدن سوس الموجودة والمندثرة»: كنت جَمعتها لبعض الناس وهو في كراسة، ولَما أخرجها.
65 - «الصالِحون المتبرك بِهم من سوس أخيرا»: كتاب تَمشيت فيه كثيرا، ولكن لَما أبلغ فيه مرادي إلى الآن، ولعل الزمان يسعف فنتمه، وهذا الذي عندنا الآن جزء يضم زهاء: 60 ترجمة.
66 - «مترعات الكئوس في بعض آثار لأدباء سوس»: جَمعت فيه آثارا من نظم ونثر، لِمن وقعت إلى آثارهم وهو في جزء غير كبير، ولَما أخرجه إلى الآن، وفي الأدبيات التي بين جنبيه، ما يرفع أحيانا هامة الأدب العربي السوسي إلى عنان السماء، وقد حرصت أن لا أذكر فيه من هُم على الشرط في (المعسول) إلا قليلين لأسباب أخرى.
67 - «مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها»: مَجموعة تتبعت فيها مدارس سوس، فأذكر من درس في كل واحدة منها في رواية خيالية؛ كسياحة أمر فيها على كل مدرسة، فأذكر ما أعرفه عنها، كنت أكتب ذلك، ولكن لَم أستتم الموضوع، وبودي لو أجد فراغا لأتفرغ لإتْمَامه، فيكون مستقلا في رسالة تتضمن كل نظام تلك المدارس، وقد وقفتُ أخيرا على مؤلف في الموضوع للمانوزي لَم يتمه أيضا.
68 - «جوف الفرا () مَجموعة أدبية»: كنت أجعلها كسلة المهملات التي فيها من القصائد ومن الرسائل ما لا يَهش له إلا المؤرخون [224] الذين لَهم معدة كمعدة النعامة تَهضم حتى الحجر والحديد، وقد تكون فيها قصائد حسنة، وأيّا كان فإن المؤرخ سيجعلها من مواده، وتقع الآن في جزءين، وعندي من أمثال تلك الآثار ما سيكون جزءا آخر، ولَمَّا أخرجها إلى الآن ().
69 - «الأمداح الحسنية»: مَجموعة جَمعها جامعها عام (1282هـ) للخليفة مولاي الحسن، وقد زار سوسا، وتلقى من فقهائها أمداحا، فأمر بضمها إلى صوان خاص، وذلك قبل توليه العرش، وأصل هذه المجموعة في خزانة القاضي السيد العباس المراكشي، ومنها انتسخنا نسختنا، فقد وقفنا في هذه المجموعة على أدبيات لِمن لَم نقف لَهم على أية مساهمة أدبية، وعلى أناس لَم نكن نرى لَهم أي يد في الأدب.
70 - «طلائع اليمن والنجاح»: مَجموع في أمداح المأمون السعدي لِمحمد بن عبد العزيز السوسي التملي المتوفى عام (1030هـ)، رأيتها في الخزانة الفاسية العامرة التي تَحت يد صاحبها العلامة سيدي عابد بن عبد الله الفاسي، وفيها قصائد للسوسيين.
71 - «نَجوى الصديقين»: كنت كتبت بِها من إلغ إلى الأخ البونعماني في جزء صغير، تضم أدبيات إلغية، وكيف ينتقد أدباء إلغ ما يَمر بينهم من القصائد، وفيها زيادة على ذلك فوائد أخرى، وقد خرجناها للرحلة الأولى من كتاب (خلال جزولة).
72 - «توفيق الرحمن إلى مراجعة القرآن»: كتبته حين وفقني الله لِمراجعة كتابه العزيز، بعد ما صار عندي نسيا منسيّا، وفي الكتاب بيان مسهب حول انتشار حفظ القرآن في سوس، وكيف تعليمهم إيَّاه، إلى غير ذلك مِما يتعلق بالموضوع، كنت كتبت الكتاب في معتقل (تِينْجدَاد)، فلم يزل هناك تَحت يد إنسان إلى الآن وأخاف أن يضيع.
74 - «على قمة الأربعين»: مذكرات حياتي إلى هذه السنة، وهو في جزء صغير، وعندنا منه نسخة كتبت من الأصل الضائع يوجد في الإلغيات.
[225] 75 - «أخلاق وعادات سوسية»: كنت أجْمَع ما أراه من عادات إلغ وما إليها تَحت اسم (حديث سيدي حمو)، فجعلتها رواية ولكن إلى الآن لَمَّا أتّمها، مع أن الموضوع سهل ونافع في وصف الهيئة الاجتماعية.
76 - «قطائف اللطائف»: مَجموعة نوادر من حكايات سوسية ينتفع بها من يبحث في الهيئة الاجتماعية، وهي في جزء وما خرجناها من الأصل إلى الآن.
77 - «إيليغ قديما وحديثا»: تاريخ حافل على قدر استطاعتي، جَمعته حول دويلة أولاد الشيخ سيدي أحمد بن موسى، وهُم أربعة أمراء اشتهر منهم الأمير أبو حسون بودميعة المتوفى عام (1070هـ)، وعصر هؤلاء الأربعة الممتد من عام (1017) إلى عام (1081هـ)، هو الذي أعنيه بإيليغ قديما، ثُم لَمَّا تراجعوا إلى ديارهم التي كان هدمها المولى الرشيد أوائل القرن الثاني عشر، نبغت منهم رئاسة أخرى لَها مكانة في سوس، مر فيها الرئيس هاشم وأبناءه علي والحسين، ثُم مُحمد بن الحسن، وقد كان لَهم شأنٌ كبير، وهؤلاء من يقصد عهدهم بإيليغ حديثا، والكتاب في جزأين: الأول في الطبقة الأولى، والثاني في الطبقة الثانية، وإيليغ اسم عاصمة رئاستهم في (تازاروالت) ونحن نشرع في تَخريج الكتاب وتنقيحه إن شاء الله، وناهيك به كتابا
¥