فتح صفحة لَم تكن قبل مفتوحة في تاريخ تلك الجهة بذلت فيه جهد المستطاع.
78 - «المعسول في الإلغيين وأساتذتهم وتلامذتهم وأصدقائهم»: كتاب كبير منظم، قسمته على خَمسة أقسام، تتبعت فيه علماء أهلنا الإلغيين ورؤسائهم أولا، وكذلك من ساكنهم في بسيط إلغ ثانيا، ثُم ذكرتُ جَميع أساتذتهم في القرآن وفي العلوم وفي التصوف ثالثا، ثُم تلامذتهم كذلك في العلوم والتصوف رابعا، ثُم من عاصرهم من علماء سوس، مِمن لَهم بِهم اتّصال وصداقة خامسا، وقد حاولت أن أتوسع في التراجم بِحسب الإمكان، ومتى ذكرت عالِما له أسرة علمية أو أسرة رئيسة؛ ألتزم أن أذكر كل علماء أسرته، أو رؤساء أسرته في صعيد واحد بتراجم مسهبة بسوق كل الأدبيات والأخبار، وذكر الأحداث، حتى لا أترك إلا ما لا أعرف، وبذلك طال الكتاب حتى عاد موسوعة سوسية، وقد كنت قدرته بنحو عشرة أجزاء، ولكن لَما صرت أخرجه الآن وأحرره، وأزيد ما وقفت عليه من جديد [226] وصل الكتاب، وقد ازداد سعة إلى سعة عشرين جزءا، وقد خرجناه كله الآن إلا قليلا، ونَحن جادون في إتْمامه، وقد أديت فيه بعض الواجب للتراجم السوسية كما أحب بإسهاب، فقد أتى فيه كثير من أخبار من تقدم على عكس ما ألفه المؤلفون السوسيون الذين تعودوا إيراد التراجم في كتبهم موجزة إيجازا مُخلا، لا يُسمن ولا يُغني من جوع، فالله يوفقنا على تَخريجه كما نُحب.
79 - «مقدمة ديوان القاضي ابن صالِح الروداني»: كان سيدي مُحمد بن صالِح الصحراوي الأصل كتب مقدمة لديوانه الذي هو اليوم في ملك آل ابن المصلوت الرودانيين فأعارونيه، وهو الآن تَحت يدي، ففي هذه المقدمة يعرف هذا القاضي لا غير وهو من قضاة العهد السليماني ().
80 - «مَجموعة أنساب الشرفاء السوسيين»: كان العلامة سيدي محمد بن العربي الأدوزي معنيّا بِجميع مشجرات من ينتسبون إلى الشرف بسوس، فتكونت له مَجموعة هي في خزانة أولاده رأينا النقل عنها ولَم أرها يوم زرت أدوز.
81 - «رحلة العيني»: كتبها إبراهيم الأكراري لَمَّا حج، ويوجد بعضها عند أهله في إجرار، وقد اختصر منها ابن مسعود، توفي ربّها في أوائل القرن الثاني عشر، وقد رأيتُ الأصل وهو مبتور، وجاء على غراره مُختصره.
82 - «الرحلة الأدوزية إلى مراكش»: للعلامة المذكور المتوفى عام (1323هـ)، كان في رفقة الشيخ سيدي الحسن بن أحمد التِّيمجيدشتي عام (1293هـ)، يوم جاء الشيخ ليصل الحبل بين القائد الحسن الكنتافي، مع المولى الحسن ملك ذلك الوقت، فكتب ابن العربي الرحلة نظما، ثُم تتبعها شرحا، إلا أنه لَم يتم الشرح، وقد رأيتُ الشرح والمشروح، وفيهما فوائد سوسية كبرى، وهُما عند أبنائه في أدوز بِخزانتهم في منطقته تزنيت بِمركز أتزي.
[227] 83 - «الرحلة الحجازية للشيخ الإلغي»: كتبها نظما في زهاء ألفي بيت، وأنا المخرج لَها والمهذب؛ لأنني وجدتها في المبيضة، وكانت حجته عام (1305هـ)، وفي أوائلها ذكر لرجال وأمكنة من سوس، وقد خرجتها على الآلة الكاتبة.
84 - «رحلة الحضيكي»: نثرية، كتبها لَمَّا حج وذكر فيها من أشياخه السوسيين كثيرين بتراجم حسنة، فضلا عن غيرهم خارج سوس، ونسخها متعددة وتوجد واحدة في المكتبة العليا بالرباط.
85 - «الرحلة العبدرية»: هي مشهورة، وقد حج صاحبها عام (688هـ)، فمر من حاحة إلى سوس، فذكر مزارة سيدي عمرو بن هارون، وذكر مدينة قديمة هناك في أتسا.
86 - «رحلتا الْهَشتوكي»: أحْوزي نزيل درعة المتوفى عام (1126هـ)، كنت أسْمَع بِهما إلى أن أخبرني العلامة سيدي إبراهيم الكتاني أنّهما موجودتان في تَامْجروت بِخط مؤلفهما، ثُم رأيتهما بعد وفيهما رجالات سوسيون ذكروا عرضا.
87 - «رحلة عبد الواحد الصنهاجي»: الحجازية تذكر ولَم نرها، ولعل فيها ما يتعلق بالموضوع، وقد توفي عام (1135هـ).
88 - «رحلة الييبوركي»: هو السيد أحمد بن عبد الله من أبناء الشيخ سيدي ييبورك الأسْغَاركِيسي، حج عام (1135هـ)، رأينا أوائلها، وألفينا فيها ذكرا لبعض السوسيين، وقد انتسخنا هذا الذي وجدناه من أوائلها فهو عندنا.
89 - «رحلة أبي مدين الدرعي»: ينقل عنها العيني السوسي، وقد كان صاحبها يقطن رودانة، وهو من أهل أواسط القرن الثاني عشر، وقد أخبر الأخ الكتاني المذكور أنَّها في تَامجروت، ثم رأيتها وقد رحل نَحو 1152هـ، ورجع 1156هـ، وقد رأيتُ فيها فوائد سوسية.
¥