تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو تميم المصري]ــــــــ[07 - 08 - 05, 01:21 م]ـ

وأنا لم أسئ الأدب معك كما زعمت ورميتني بذلك انت ومن عقب بعدك.

وهل قولي إن اهل الحديث او اهل السنة. اعرف الناس بالحق وارأف الناس بالخلق.

فيه تلميح إلى سوء ادب؟ وهل عكس الرأفة سوء الادب ام إن عكسها الشدة.

فما لك لا تميز بين من يعتدي ومن ينصح؟؟

ثم قلت وقولي:كذب.على لغة أهل الحجاز الذين يعبرون عن الخطأ بالكذب ولو لم يتعمد القائل.

وهل انت في ملتقى حجازي؟

ـ[الغزالي التونسي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 08:12 م]ـ

للرفع؟؟؟

ـ[أبو محمد]ــــــــ[22 - 08 - 05, 11:04 م]ـ

أخي الكريم الغزالي .. السلام عليكم

فرج الله همك أخي الكريم .. لقد زرت سابقا جامعة الزيتونة بتونس (كلية الشريعة)!! فرأيت والله ما يدمي القلب، ولا ألومك على أي كلمة قلتها.

بالنسبة للجامعة الإسلامية: لقد وقعت على الخبير: أخطأ الإخوة الذين تكلموا عنها بالتنقيص، فهي إن لم تكن أفضل جامعة إسلامية بالعالم فهي من أفضل الجامعات وهي تؤمن للطالب السكن والمكافأة الشهرية المجزية والمعيشة والمواصلات للمسجد النبوي وتذكرة السفر السنوية لبلد الطالب وبدل الملابس والمراجع، وأهم من ذلك صفاء المنهج .. لكن المشكلة أنه صدر قرار أخير في المملكة عندنا على خلفية الأحداث الأخيرة، وهو: عدم قبول أي طالب في أي جامعة في المملكة إلا بعد موافقة وزارة خارجية بلده، وأعتقد أن بلدك لن تعطيك الموافقة، أليس كذلك؟

وعلى كل حال: إن تمكنت من الحصول على الإذن من حكومتك فيمكن مساعدتك في الدراسة لكن للعام الدراسي بعد القادم.

لك دعواتي بأن يفرج الله همك وينفس كربك .. والصبر الصبر .. والثبات الثبات، ولن يغلب عسر يسرين.

ـ[علاء شعبان]ــــــــ[23 - 08 - 05, 01:29 ص]ـ

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:

بالنسبة للأزهر، ومصر فلا فالأزهر لا علم ولا أي شيء فما فيه الآن إلا عقائد منحرفة، ومشائخ كما قال أخي الفاضل الحنبلي السلفي بين الصوفية، والأشاعرة أقولها عن يقين فأنا الآن في مرحلة الدراسات العليا به وأعلم ما أقول جيداً فإن كان الأمر للفرار من الفتن والعلم فليس في مصر بل التضيق رهيب من الأمن فأنت قد تعتقل لمجرد أنك ملتحي وتعرف بعض الاخوة تستفيد منهم، وفتن النساء هنا فوق الوصف فعندنا كل شيء تجده عري فجور زنا ظاهر من بائعات الهوي في الشوارع ليلاً، وفي الأزهر الذي زعم الأخ أنه قبلة العلم!! فتيات في منتهى الفجور بنطال، وملابس ضيقة، ولو سرتُ لك لطال المقام فالحرب في مصر على كل ما هو إسلامي الآن أم الفتن، وحال الأزهر كل يوم في تدهور أكثر فأكثر، ومن يتابع الواقع، ويقرءؤه بصورة جيدة يعلم هذا جيداً فخطة دانلوب التي وضعها للتعليم في مصر لاتزال تطبق؛ بل وزيد عليها.

وبالنسبة للجامعة الإسلامية فمن جهة المقارنة فهي بالطبع أفضل من الأزهر، لكن ليس معنى كلامي أنها لازلت كما كانت؛ بل تدهور حالها، وفي آخر مرة كنتُ في زيارة لها من أيام، وتحدثتُ ما أحد علماء المدينة الأفاضل عن حال المملكة ككل، وحال الجامعة وما رأيتُ فيها فقال لي حرفياً: " الجامعة الإسلامية الآن أصبحت اسماً فقط؛ لكن العلم له طريقته المعلومة كما كان هدي السلف " فمثال الجامعة قامت بفصل غالب إن لم يكن كل الدكاترة الغير سعوديين، وأصبح يُدرس فيها من ليس بأهل لأن يشرح كتاباً لمجرد أنه سعودي فقط، و الإلتحاق بها الآن يكاد يكون من الصعبة بمكان فهم يضيقون دائرة المغتربين بشدة، وغير هذا مما أخبرني به ورأيته بعيني.

المهم أن نصيحتي لك أن تهتم بمحاولة التحصيل في بلدك قدر استطاعتك على من قد سبقوك في التحصيل، ولو كان في نظرك هو مجرد أخ عادي فإن كان عنده ما ليس عندك فاظفر به حتى تنهي دراستك؛ ثم بعد ذلك سوف تتضح لك الأمور أكثر فأكثر، وعليك بالاستفادة من الدروس على الشبكة بشرط الترتيب في الأولويات عن طريق أخر قريب منك يعملك يكون ناصح لك أمين، ولن يعدم هذا أخي وإلا كيف تقوم الحجة على العباد إن عدم أهل الخير والصلاح، والله المستعان.

وأنسى تماماً الأزهر إن أردت علماً، أما الشهادة لأجل التصدر فممكن أما العلم فلا؛ ثم لا، ومن قال غير ذلك فما أظنه يعي الأمر جيداً بل هو يهرف بما لا يعرف.

وليس منى كلامي هذا أننا نيأس بل نصبر، ونعمل بقدر طاقتنا، وفي الحدود الممكنة لنا، ونستغل كل سبيل في سبيل تحصيل العلم، والعمل به، والدعوة إليه فردياً، ودعوة عامة كل بحسب ملكاته وقدراته، وليتكَ أخي الكريم تراجع سلسلة رسائل الغرباء فصل: الغربة الأولى وكيفية مواجهتها، وللأهمية رسالة " أصحاب الأخدود " لرفاعي سرور، وكل يؤخذ منه ويترك، ولا تنسى قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث خَبَّابِ بْنِ الْأَرَتِّ قَالَ: " شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً لَهُ فِي ظِلِّ الْكَعْبَةِ قُلْنَا لَهُ: أَلَا تَسْتَنْصِرُ لَنَا أَلَا تَدْعُو اللَّهَ لَنَا قَالَ كَانَ الرَّجُلُ فِيمَنْ قَبْلَكُمْ يُحْفَرُ لَهُ فِي الْأَرْضِ فَيُجْعَلُ فِيهِ فَيُجَاءُ بِالْمِنْشَارِ فَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ فَيُشَقُّ بِاثْنَتَيْنِ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَيُمْشَطُ بِأَمْشَاطِ الْحَدِيدِ مَا دُونَ لَحْمِهِ مِنْ عَظْمٍ أَوْ عَصَبٍ وَمَا يَصُدُّهُ ذَلِكَ عَنْ دِينِهِ وَاللَّهِ لَيُتِمَّنَّ هَذَا الْأَمْرَ حَتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِنْ صَنْعَاءَ إِلَى حَضْرَمَوْتَ لَا يَخَافُ إِلَّا اللَّهَ أَوْ الذِّئْبَ عَلَى غَنَمِهِ وَلَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ].

وسوف أضع لك كتابي " سلسلة رسائل الغرباء "، و" أصحاب الأخدود " الليلة إن شاء الله على ملفات word هنا.

وجزاكم الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير