تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

107 - «فهرست مُحمد بن إبراهيم التَّاجَارجوستِي»: وهو العلامة الْمُحدث الذي ذكره الحضيكي، وصاحب رحلة الوافد بالحديث وبالاعتناء به، توفي بعد عام (1125هـ)، رأيتُ فهرسته التي روى بِها عن أشياخه، وقد طال عهدي بِها، والغالب أن يذكر فيها بعض السوسيين من أشياخه، وعهدي بنسخة من الفهرست في خزانة الْحَاج إسْمَاعيل قاضي سكتانة.

108 - «النور الْحَنَفِي في أخبار سيدي الْحَنفي»: مُجلد رأيته وأخذت منه، ألفه الأديب علي بن مُحمد الهواري السوسي في أخبار علماء مزوضة، سيدي الحنفي، وأخيه سيدي أحمد، وأبيهما الشيخ سيدي مُحمد الإرغي الأجْنِيضِيفي السوسي، فذكر تلاميذهم وأشياخهم، فوفى الموضوع حقه، والنسخة توجد في يد عميد مدرسة مزوضة، سيدي أحمد ابن سيدي الحنفي، وفقنا الله وإيَّاه، توفي المؤلف حوالي عام (1362هـ)، وسيدي الحنفي متوفى عام (1349هـ)، ثم إني توصلت بالكتاب ().

[231] 109 - «أسانيد سيدي مُحمد بن يَحيى الأزاريفي»: رأيتها في مُجلد بل نسختها، وهي عندي في مَجموعة، وفيها فوائد جَمَّة في موضوعنا هذا.

110 - «أسانيد وإجازات سوسية»: جَمعتها مِما وقفت عليه في مُجلدة ولا أزال أزيد عليها.

111 - «أنساب أولاد سيدي بودرقة»: وهم منتشرون في تِيوت بسوس وفي متوكة، ومن هناك إلى الشاوية، ثُم إلى بني رزوال، والكتاب في مُجلدة وقعت إلي أخيرا، وقد وقفتُ على فروع أخرى لِهذه الأسرة.

112 - «رجالات العلم العربي في سوس»: كتاب في علماء سوس، رتبته على الطبقات؛ ليكون نَموذجا بارزا لِمَا ذكرته في هذا الكتاب (سوس العالِمة)، لَم أحرره إلى الآن؛ لأنني كتبته على ترتيب واختصار، ثُم غلب علي أن أفسح فيه المجال لترتيب آخر، مع بسط في التراجم ما أمكن، والله الموفق.

هذا ما سنح الآن من مراجع سوسية مِمَّا حرر بأيد سوسية فقط، وإن كان الباحث سيجد من السوسيين وأحوالِهم، ومن ذكر القطر السوسي بِما فيه من نواح شتى كالجغرافية والعادات وأحوال الاقتصاد الشيء الكثير في جَميع الكتب التارخية والجغرافية قديما وحديثا، فهناك الصفوة للإفراني، ونزهة الْحَادي ودرة الحجال والدرر المرصعة وطلعة المشتري، وأسانيد سليمان بن يوسف الناصري، وتاريخ الحمراء للقاضي السيد العباس بن إبراهيم، والاستقصاء وابن خلدون وأمثالَها، فإن فيها سوسيين كثيرين؛ كفهارس اليوسي والدمناتي وفهارس التامجروتيين وغيرها من فهارس علماء المغرب، بل وفهرس الحافظ ابن حجر، فقد قال لي ثقة: إن فيه بعض السوسيين، ففي جَميع ما تقدم، وعشرات من أمثالِها من تواريخ كل نواحي المغرب، بل والجزائر وتونس، يوجد ذكر لرجالات سوس؛ لأنَّهم دائما يَمسحون فضاء الأرض بالقدم نَحو المجد، وأمَّا مثل رحلتي ابن زيدان والقاضي سكيرج إلى سوس، فإنَّهما لُبُّ الموضوع، وإنَّما أغفلتُ سردهِما؛ لأنني اشترطتُ أن لا أذكر إلا ما خط بأقلام سوسية.

هذا وكم مؤلفات للأجانب اليوم عن سوس، بل وقبل اليوم، فكم أجنبي رحال مر بسوس مستخفيا قبل الاحتلال، ثُم ما دلَّ على ذلك إلا ما تركه من أثر قلمه.

[232] إنَّما ذكرنا هذا كله؛ ليعرف من يتصدى لتلك الناحية ليؤرخها تاريخا حقيقيّا أن المراجع لا تعوزه بالكلية، زيادة على ما سيجده عند الأسر من مشجرات الأنساب، وما سيلقاه من الكنانيش، ومن كتب النوازل وأقوال الناس وأشعار الشلحيين، فقد استمددت أنا كثيرا من الفتاوي البرجية والعباسية والسَّميحية وأمثالَها أسْمَاء وعلماء متعاصرين، ومن أراد أن يستمد منها العادات والمألوفات فإنه سَيجد في ذلك شيئا كثيرا، وكنْزا لا ينضب، فقد سَمعت يوما من ابن غيل الشاعر الشلحي الأقاوي المفوه، قصيدة شلحية بليغة في الواقعة التي كانت عام (1291هـ) بين الجراري وسيدي الحسين بن هاشم، فإذا بي أشده بتصوير ذلك وترتيب وقائعه، وهناك أيضا قصيدة شلحية، يصف فيها قائلها كيف خرب مُحمد بن علي المنصاكي مدينة تامْدولت، وكذلك قرأت قصيدة مثلها لآخر في مُجادلات بين أحد باشوات تارودانت وبين أحد شيوخ إحدى القبائل المجاورة، يذكر فيها علاقة غرامية مع بنت ذلك الشيخ، وما جرى حولَها، وهكذا يَجد المؤرخ الباحث المواد من كل ناحية، حتى مِما لا يؤبه له، والفائدة هي المنشودة، فتلتقط ضالتها حيثما توجد.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير