تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

إلى هنا توقف هذا المؤلف النفيس ولا ندري هل أتمه كاتبه أم لا، إلا أننا نجزم عكس ذلك، خصوصا وأنه قد راجعه وأضاف إليه إضافات وهوامش كأنه يريد أن يعده للطبع، وهذا الذي عندنا الآن في جزء وسط.

هذا هو برنامج هذا الكتاب، طولنا بالتعريف به على عكس ما ذكرناه في الطبعة الأولى من هذا الدليل؛ لأننا آنذاك لم نكن قد اطلعنا عليه، وأنه كان يعتقد من قبل أنه كل ما كتبه المؤلف عن العادات ما هو إلا المنشور في الجزء الأول من المعسول، وإنما المنشور فيه الذي خص للعادات الإلغية هو في الأصل ملخص كتاب له يسمى (أعراف إلغ وما إليها) -المذكور بعد هذا-.

[23]

وهذا الكتاب (أحاديث سيدي حمو الشلحي) ربما كانت نية مؤلفة أن يجعله أن يجعله للأخلاق والعادات والأفكار بسوس عامة، ثم عند وصول بطلي الرواية إلى نواحي إلغ آنذاك سيعرف بتقاليدها وعادتها وأخلاقها بصفة خاصة، إلا أن مشروع هذه التوءمة لم يتم (أي بين ما كتبه أولا عن إلغ ثم ما كتبه عن سوس عامة في هذا المؤلف المذكور) ودليلنا على ذلك هو ما عرف به الكتابين معا في سوس العالمة ص225، عند توءمتها حيث ذكر في العنوان (أخلاق وعادات سوسية) وفي شرحه له كتب (كنت أجمع ما أراه عن عادات إلغ وما إليها ... ).

82 - أعراف إلغ وما إليها (مخطوط):

وجدنا أوراقه المخطوطة في مظروف كبير تحت هذا العنوان، وعند قراءتنا له تبين لنا أنه يخص عادات وتقاليد إلغ ونواحيها، وما يعقدونه في الأعياد والمآدب والمجالس والأعراس والمآثم وكيف هي ألعابهم ولباسهم وطبخهم وما يفعلونه في عاشوراء واليوم الأول من يناير، وكذلك في الحرث والحصاد والدرس، و .....

وعندما قارناه بما كتب في الجزء الأول من المعسول ظهر لنا تباين واضح بينهما وإن كان غالب مواضيع ما كتب في المعسول موجودة في هذا الكتاب، إلا أن الأسلوب مغاير، وفي بعض ما في هذا الكتاب يكون أحيانا طويلا عما هو مكتوب في المعسول، لهذا كله يجب التنبيه أن هذا الكتاب وموضوعه وما وجد فيه هو غير الكتاب المذكور سابقا (أحاديث سيدي حمو الشلحي)، لأن هذا الأخير كتب بالطريقة المذكورة آنفا.

83 - أمثال الشلحيين وحكمهم نظما ونثرا (مخطوط):

تتبعها من الأفواه وجمع منها أول الأمر في كراسة نحو 300 مثلا إلغيا، أخذها منه على حد تعبيره في الجزء الأول من المعسول صفحة 59 الكولونيل المستشلح جوستينار، فنشرها وترجمها للفرنسية في بعض مجلات بلده، ثم أثناء اعتقاله في معتقل أغبالو نكردوس ذكر أنه كان يملي على العلامة محمد الفاسي ما يزيد على ألف وخمسين مثلا شلحيا ما بين منثور ومنظوم، ففسرها بحكاياتها بالعربية فضمها إلى كتابه عن الأمثال المغربية.

[24]

وفي مخطوط والدنا الألفاظ العربية في الشلحة السوسية العديد من هذه الأمثال - راجع ما كتبناه بعد هذا - ووجدنا في خزانته أيضا عددا من هذه الأمثال مدونة في بطون بعض الكتب والدفاتر.

84 - الألفاظ العربية في الشلحة السوسية (مخطوط):

بحث لغوي تتبع فيه الألفاظ العربية الدخيلة على الشلحة السوسية، مرتب أبجديا، وبين في مقدمته مدى تأثير العربية في الشلحة، وإنه جعله كقاموس صغير للكلمات العربية التي تروج في الشلحة (كتبها في آخر الكتاب).

وطريقته في هذا الكتاب هو أنه يأتي بالكلمة الشلحية ويتتبع مشتقاتها، وفي الكلمات المتصرفة منها يذكر المصدر والماضي والمضارع والأمر واسم الفاعل و .... وغالبا ما يتبع ذلك بمثل شلحي مضبوط ومشكل تكون الكلمة المذكورة محورة، ثم يأتي بشرحه بالعربية (أنظر هنا رقم 113).

85 - قطائف اللطائف (مخطوط):

في النوادر والحكايات والمضحكات، حرص على أن تكون كلها سوسية -على حد تعبيره - لتكون مستمدا للباحث غذا#24 في الهيأة الاجتماعية السوسية، ومن بين ما ذكره في المقدمة أنه كان من قبل ينوي جمع لطائف أدبية كان يستحسنها على ما فيها من الأدب المكشوف. (ولكن عند نفيه شاءت الأقدار أن تكون غير ذلك).

جانب الرحلات

86 - خلال جزولة:

أربع رحلات قام بها كجولات في نواحي سوس، بعد أن أذن له المستعمر التنقل من منفاه بإلغ، سجل فيها كل ما يراه يستحق التسجيل، مع ذكر الأحداث التي شاهدها ورجال النواحي التي زارها وتاريخها وأحوالها، وذكر كذلك العديد من محتويات الخزائن التي رآها، واستنسخ العديد من

[25]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير