ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 01:29 ص]ـ
جزاكم الله خير على هذه المواضيع النافعة
والله أنا عندي إشكال في كلمة كتاب ...
قال الشيخ الشنقيطي حفظه الله: الكتاب: مصدر كتب الشئ يكتبه كتابة وكتبا
والكتب لغة: الجمع , فيقال: تكتب بنو فلان إذا اجتمعوا وكذلك يقال لجماعة الخيل: كتيبة
فيمي الكتاب كتابا لإجتماع الحروف بعضها إلى بعض
فمعنى كتاب الطهارة: أي هذا كتاب جامع لأحكام الطهارة
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: كتاب: فعال بمعنى مفعول أي: مكتوب يعني: هذا مكتوب في الطهارة
طيب يا إخوان جزاكم الله خير أي تعريف أصح؟ تعريف الشيخ الشنقيطي أم الشيخ ابن عثيمين؟
خاصة في قول: الكتاب مصدر كتب الشئ يكتبه كتابة وكتبا فهذه قالها الشنقيطي وقالها الحجاوي في الروض المربع: كتبت كتابا وكتبا وكتابة
فلا أعرف مالفرق
ـ[خالد الحائلي]ــــــــ[15 - 08 - 05, 03:42 ص]ـ
وكذلك قوله ((وإن تغير بغير ممازج كقطع كافور أو دهن ..... كره))
المعنى أن الماء قد يتغير بشئ لا يمازجه أي لا يذوب فيه ويختلط معه
من هذه الأشياء قطع الكافور والدهن والزيت والعود القماري وهذا الماء طهور لأن التغير كان عن مجاوره وليس عن ممازجه ولكنه مكروه
فسؤالي هو لماذا يكره هذا الماء؟
قال بعض العلماء أنه مكروه لأن البعض قال أن هذا التغير يسلبه الطهوريه فيكون التعليل خروجا من الخلاف ولكن التعليل بالخروج من الخلاف لا يصح لأنه يوجد كثير من الخلافات في أبواب الفقه فإذا كنا دائما نعلل بالخلاف لكرهنا الكثير من مسائل الفقه
وسؤالي الثاني هو ما معنى التعليل بالخلاف ما المقصود فيه؟
وجزاكم الله خير وأحسن إليكم
ـ[سيف نجد الحنبلي]ــــــــ[16 - 08 - 05, 01:33 ص]ـ
شكرا لطرح استشكالاتك أخي خالد الحائلي ...
ولعل المشائخ و طلبة العلم يفيدونك و أنا أيضا بدوري أطرح استشكالا آخر ...
قول المصنف رحمه الله: (أو بملح مائي) ...
السؤال: قال الشيخ ابن عثيمين هو الذي يتكون من الماء وقال د. وهبة الزحيلي في الفقة الحنبلي الميسر هو المنعقد من الماء فإن تغير الماء بالملح المعدني سلبه الطهورية ..
إلى الآن لم يتضح الفرق عندي بينهما إذا قيل المعدني المتكون من الأرض والمائي المتكون من الماء فالذي اظنه لا فرق بين الملح الذي يستخرج من البحار على اعتبار انه مائي ومن الذي يستخرج من السبخات فكلاهما ملح وما العلة التي جعلت المعدني يسلب الطهورية وهل الملح الذي نستخدمه في الطعام هو مائي أم معدني؟؟؟ افيدونا مأجورين.
ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[18 - 08 - 05, 02:47 م]ـ
استمر بارك الله فيك
اللغة:
1 - مزج: المَزْجُ: خَلْطُ المِزاجِ بالشيء. ومَزْجُ الشرابِ: خَلْطُه
بغيره. ومِزاجُ الشرابِ: ما يُمْزَجُ به.
ومَزَجَ الشيءَ يَمْزُجُه مَزْجاً فامْتَزَجَ: خَلَطَه. وشرابٌ مَزْجٌ:
مَمْزُوجٌ.
وكلُّ نوعين امْتَزَجا، فكل واحد منهما لصاحبه مِزْجٌ ومِزاجٌ. ومِزاجُ
2 - خلط: خَلَطَ الشيء بالشيء يَخْلِطُه خَلْطاً وخَلَّطَه فاخْتَلَطَ:
مَزَجَه واخْتَلَطا. وخالطَ الشيءَ مُخالَطة وخِلاطاً: مازَجَه. والخِلْطُ:
ما خالَطَ الشيءَ، وجمعه أَخْلاطٌ. والخِلْطُ: واحد أَخْلاطِ الطِّيب.
3 - والجِوارُ: المُجاوَرَةُ والجارُ الذي يُجاوِرُك وجاوَرَ الرجلَ
مُجاوَرَةً وجِواراً وجُواراً، والكسر أَفصح: ساكَنَهُ. وإِنه لحسَنُ الجِيرَةِ:
لحالٍ من الجِوار وضَرْب منه. وجاوَرَ بني فلان وفيهم مُجاوَرَةً وجِواراً: تَحَرَّمَ بِجِوارِهم، وهو من ذلك، والاسم الجِوارُ والجُوارُ.
وقال الشيخ بن عثيمين رحمه الله في هذه المسألة:
فإن قيل: كيف يكون طهوراً وقد تغيَّر؟
فالجواب: إن هذا التغيُّر ليس عن ممازجة، ولكن عن مجاورة، فالماء هنا لم يتغيَّر لأن هذه القطع مازجته، ولكن لأنها جاورته.
فإن قيل: لماذا يكون مكروهاً؟
فالجواب: لأن بعض العلماء يقول: إنه طاهر غير مطهِّر (1). فيرون أن هذا التغيُّر يسلبه الطَّهوريَّةَ فصار التَّعليل بالخلاف، فمن أجل هذا الخلاف كُرِهَ.
والصَّواب: أن التَّعليل بالخلاف لا يصحُّ؛ لأنَّنا لو قُلنا به لكرهنا مسائل كثيرة في أبواب العلم، لكثرة الخلاف في المسائل العلمية، وهذا لا يستقيم.
فالتَّعليل بالخلاف ليس علَّة شرعية، ولا يُقبل التَّعليل بقولك: خروجاً من الخلاف؛ لأنَّ التَّعليل بالخروج من الخلاف هو التَّعليل بالخلاف. بل نقول: إن كان لهذا الخلاف حظٌّ من النَّظر، والأدلَّة تحتمله، فنكرهه؛ لا لأنَّ فيه خلافاً، ولكن لأنَّ الأدلَّة تحتمله، فيكون من باب "دَعْ ما يَريبُك إلى ما لا يَريبُك" (1).
أما إذا كان الخلاف لا حَظَّ له من النَّظر فلا يُمكن أن نعلِّلَ به المسائل؛ ونأخذ منه حكماً.
فليس كلُّ خلافٍ جاء مُعتَبراًإلا خلافٌ له حظٌّ من النَّظر (2)
لأنَّ الأحكام لا تثبت إلاّ بدليل، ومراعاة الخلاف ليست دليلاً شرعياً تثبتُ به الأحكامُ، فيقال: هذا مكروه، أو غير مكروه.
¥