تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ولا يُنكر وجود منافع من ذلك الموقع من بعض العقلاء الحريصين على إيصال الخير للناس، وقد أحسن هؤلاء حيث عمدوا إلى وسائل الاتصال والتواصل الحديثة – كالإنترنت والجوال والفضائيات – ودخلوا في عالَم أولئك الناس فخدموا دينهم، ودعوا إلى ربهم، وبخاصة ما كان عملاً جماعيّاً؛ لأنه أدنى أن لا يقع الداخل في ذلك العالَم في الفتنة، ومن تلك المنافع في ذلك الموقع:

1. وجود صفحات خاصة لمشايخ ودعاة، ينصحون فيها الناس، ويجيبون على أسئلتهم، وخاصة أصحاب " المجموعات " – الجروبات -، " ويستفيد صاحب المجموعة عند اجتماع عدد كبير من المشاركين في هذه المجموعة من إرسال رسائل جماعية، وفتح مواضيع للنقاش , وإضافة مقاطع فيديو بأعداد كبيرة، وإمكانيات رائعة ".

2. القيام بحملات عالمية لتنبيه مستخدمي الموقع على حدث إسلامي عالمي طمسه وأماته الإعلام الكافر، أو لنصرة الشعوب المقهورة، أو لإغلاق موقع أو صفحة شخصية.

3. نشر كتب ومقالات وفتاوى نافعة ومفيدة بين روَّاد ذلك الموقع.

4. التواصل بين الأصدقاء والأقارب، وخاصة من بعدت بهم الديار، وللتواصل الهادف أثره الطيب في المحافظة على الثوابت الشرعية والأخلاق الفاضلة.

رابعاً:

وأما من حيث الحكم الشرعي في التسجيل في موقع " الفيس بوك ": فإنه يعتمد على مراد الداخل إليه فإن كان من أهل العلم وطلابه والمجموعات الدعوية فهو جائز طيب؛ لما يمكنهم تقديمه من منافع للناس، وأما من يدخل للفساد أو لا تؤمن عليه الفتنة وانزلاقه سهل وخصوصاً من الشباب والشابات فإنه لا يجوز له دخوله.

والذي يعلم واقع زماننا هذا وما فيه فتن تقرع باب كل بيتٍ منَّا: لم يعتب على فقيه أو مفتٍ أن يمنع من شيء فيه ضرر صرف أو غالب، ولا يكون النفع القليل بمشجع لأن يقال بالجواز خشية على من دخل فيه، فإذا غلب الخير والنفع وقلَّ الشر والضرر أو اضمحل: اطمأنت النفوس للقول بالجواز، ولذلك كان من علمائنا التشديد في جلب " الفضائيات " أول الأمر؛ لما كان فيها من ضرر وشر صرف، فلما صار فيها خير عظيم، ووجدت قنوات إسلامية بالكامل، ووجدت " رسيفرات " لا تستقبل إلا تلك القنوات: صار القول بالجواز وجيهاً، بل رأينا لكثير من العلماء مشاركات وبرامج نافعة.

فالذي لا يستطيع أن يتحكم بنفسه في عالَم " الفيس بوك " وأمثاله فعليه الامتناع، ويجوز لمن سار وفق الضوابط الشرعية في حفظ نفسه، وعدم الانسياق وراء الهوى والشهوة، ويدخل ليفيد ويستفيد.

نسأل الله أن يحفظنا من الفتن ما ظهر منها وبطن وهو الهادي إلى سواء السبيل.

والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

http://www.islam-qa.com/ar/ref/137243

ـ[ابو زينب البغدادي]ــــــــ[17 - 05 - 10, 12:20 ص]ـ

بارك الله في الجميع

ـ[عمار مدحت]ــــــــ[02 - 12 - 10, 06:20 ص]ـ

ولله الحمد بعد أن كان "اصدقائي" 105 أصدقاء ... أصبحوا 15 صديق وهم اخواني وبعض اصحاب المقالات الرئعة ...

وكان هذا العمل قبل قراءتي لهذا الموضوع بل كانت ارادة نفسية لأني احسست بكل كلمة قالها اخواني من قبل ... بالفعل الموقع سيء للغاية ورواده من أصحاب الطبقة المتدنية التزاميا وأصحاب العلم (طلبة العلم) الذين يرتادون هذا الموقع وتراه قد وضع صورته وقد كتب كلاما لو قصت يدي ماكتبته لأنه مما يسيء للملتزمين ثم عندما تكلمه يقول أخلي الناس تاخذ صورة ثانية عن الملتزمين أنهم مرحون وطيبون .... هراء في هراء ...

من كان يقول أن الموقع لا دخل للإستخبارات فيه أقول له ... ماذا تسمي نظرة الغرب لمواضيعنا السذجه التي تدل عن ضعف في العقل والرأي وأن أسهل شيء لطعن هذا المستخدم في دينه أن يدخلوا شبهه بسيطة عليه ... كلنا يعرف أن كل من ذهب إلى طريق غير الحق إنما جاء بعدم اقتناع في الحق وهذا هو الحاصل في الفيس بوك فترى الكبار والصغار يجولون في هذه الدوامة وقد ادبروا عن العلم واقراءة والجدية كيف يسلمون من ششر هذه الشبهات الحاصلة ...

الموضوع خطير واشكر الإخوة على طرحه ... والسلام

ـ[أبو عمر الجداوي]ــــــــ[02 - 12 - 10, 06:47 ص]ـ

مجرد رأي خاص بي:

أنا من المستفيدين من هذا الموقع ولكن وضعت لنفسي بعض الشروط التي لا أتجاوزها:

1 - لا أسمح أبداً بأي طلب صداقة من شخص لا أعرفه ولا أعرف منهجه، ولا تتعجبوا إن ذكرت لكم أن أصدقائي لا يتجاوزون العشرين صديقاً على كثرة طلب الصداقات.

2 - يسهل علي الموقع معرفة جديد مقالات ودروس بعض العلماء وطلبة العلم.

3 - إذا رأيت تجاوزاً من أحد الأصدقاء أو الأقارب أقوم بحذف صداقته على الفور.

4 - أوافق الاخوة جداً على عدم جدوى إدمان الدخول إلى الموقع، وكثرة العبث والكلام الفارغ فيه ولكن لا بد من الحكم على المقاصد فالأمر أولاً وأخيراً يتعلق بأصدقائك الذين ترغب مشاركتهم.

5 - ((من اشترك في الفيس بوك فقد عرض عقله على طبق)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير