ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[06 - 09 - 02, 08:41 م]ـ
هؤلاء المذكورون هم المجيزون لرواية السنة النبوية حفظهم الله أجمعين
وماذا عن المجيزين لرواية كتاب الله تعالى وإقرائه
لنجمع بين الأمرين
بارك الله فيكم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[07 - 09 - 02, 01:00 ص]ـ
الأخ الكريم الشيخ بشير، علماء القراءات الذين لا يزالون يجيزون بالقرآن الكريم بقراءاته كثيرون بحمد الله، ولكن بعد الاستقراء التام، والتباحث مع عدد من المعتنين بجمع أسانيد القرآن، وبعد أن اقتنيت العديد من الإجازات المطبوعة والمخطوطة لكبار قراء مصر والشام والعراق ودول الخليج ودول المغرب وموريتانيا والهند وباكستان واليمن وجدت أن أعلاهم إسنادا على الإطلاق هو الشيخ محمد بكري الطرابيشي من علماء دمشق، وذلك أنه آخر من بقي ممن قرأ بالقراءات السبع من طريق الشاطبية على شيخ قراء الشام في زمنه محمد سليم الحلواني الذي قرأ على شيخ قراء الشام في زمنه أحمد الحلواني الكبير الذي قرأ على شيخ قراء الحجاز في زمنه أحمد المرزوقي المصري الذي قرأ على شيخ قراء مصر في زمنه إبراهيم العبيدي، ومن المعلوم أن كل أسانيد القرآن الكريم العالية ترجع إلى إبراهيم العبيدي، فبين الطرابيشي والعبيدي ثلاثة كلهم أعلام مشاهير، وهذا لا نظير له في العالم
- ثم يأتي بعد ذلك أعلى الناس إسنادا في القراءات العشر من طريق الطيبة وهما اثنان بين كل منهما وبين إبراهيم العبيدي أربعة من الرواة
-أولهما الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات - وقد بلغ نحو مائة عام أمد الله في عمره - قرأ بالعشر الكبرى على عبد الفتاح الهنيدي الذي قرأ على شيخ القراء محمد المتولي عن أحمد الدري التهامي عن شيخ القراء أحمد سلمونة عن إبراهيم العبيدي.
ثايهما: الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله الذي قرأ بالعشر الكبرى منذ ستين سنة على شيخ قراء الإسكندرية صاحب المؤلفات الشهيرة عبد الرحمن الخليجي الذي قرأ على عليّ بن عبد العزيز كحيل الذي قرأ على عبد الله بن عبد العظيم الدسوقي الذي قرأ على عليّ الحدّادي الأزهري الذي قرأ على إبراهيم العبيدي.
- وعلى هذا فالشيخان الزيات ومحمد عبد الحميد هما الوحيدان اللذان بينهما وبين العبيدي أربعة فقط في القراءات العشر الكبرى، ولا يوجد لهما نظير في هذا في العالم كله، والله أعلم
- وأما القراءات الأربع الشواذ فأسانيدها أندر من الكبريت الأحمر، وأظن أنه لم يبق من يقرئ بها في العالم إلا الشيخ إبراهيم شحاتة السمنودي - وقد قارب المائة أيضا - وتلاميذه فقد رحل إليه رجل من الرياض ورجلان من الشام وتلقياها عنه، والله أعلم، بارك الله في أعمار الأحياء ممن ذكرنا، ورحم أمواتهم، ومن علم غير ذلك فليفدنا به، وحبذا لو خصص بعض إخواننا موضوعا مستقلا نتدارس فيه سويا أسانيد القراءات المعاصرة، وتراجم رجالها، والحمد لله
ـ[بشير أحمد بركات]ــــــــ[08 - 09 - 02, 12:28 ص]ـ
أخي العزيز السلمي
بارك الله فيك على هذه الفوائد النادرة والتي قل من يعتني بها في هذا الزمان
حبذا لو تطلعنا على بعض هذه الأسانيد التي ذكرت
والله الموفق
أخوك البعيد القريب أبو عبد الرحمن بشير بن أحمد بركات من الجزائر
ـ[ابن وهب]ــــــــ[20 - 12 - 02, 01:40 ص]ـ
للفائدة
ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[20 - 12 - 02, 10:01 ص]ـ
و من المعتنين بالإسناد و الإجازة: شيخنا و مجيزنا حافظ ثناء الله المدني، و هو من تلاميذ الشيخ الأمين الشنقيطي و ابن باز و غيرهما، قرأنا عليه في مجلس من أول البخاري و آخره ثم شرح لنا ما قرأنا فكاد يأتي على مافي الفتح لابن حجر، و أخبرني بعض من قرأ عليه أن الشيخ درس الفتح و قرأه عشرين مرة، فأجازنا بما يصح له روايته.
و منهم:
محمد تقي العثماني.
و منهم: محمد عبد الرشيد العثماني
و منهم: عبد الفتح راوه المكي و لي منهم إجازة و غيرهم كثير جدا، و المجال مفتوح للإخوة
ثم تذكرت أن للشيخ عبد القادر كذلك إجازة، لكن الشيخ يندر أن يجيز، و قد سألته مرة عنها، فقال: ما فائدتها؟ و قد راسله جماعة من أهل الحجاز و نجد، فكان يريني رسائلهم و يضحك، و يقول: هذا يطلب إجازة و هذا، منكرا لصنيعهم!!
و هكذا كان رأي العلامة الألباني رحمه الله
و من قبله العلامة محمد البشير الإبراهيمي رحمه الله
و الأمر في هذا واسع، و الله أعلم
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[20 - 12 - 02, 10:02 ص]ـ
تحديثا للرابط القديم المذكور آنفا:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?postid=12601
ـ[أبو الجود]ــــــــ[20 - 12 - 02, 12:14 م]ـ
من أصحاب السند العالي في القرآن و هو قرين الشيخ الزيات و إن لم يأخذ شهرته و يعتبر مثله شيخي الأستاذ الدكتور عبد الباسط هاشم أطال الله في عمره فقد أخذ عن الشيخ شمروخ محمد شمروخ كاتب اليشخ المتولي رحمهم الله جميعا
¥