تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفارس الحجازي]ــــــــ[08 - 11 - 02, 10:22 م]ـ

لله ما أخذ وله ما أعطى وطل شي عنده بمقدار.

رحم الله الشيخ وغفر له.

وأحسن الله عزاء كلّ صاحب سنة فيه.

وهاقد زادت بحثي (فوات الشيوخ) بإسم جديد، فإنني في رحلتي في تحصيل العلم والإجازات من المشايخ أصدم بخبر وفاة بعضهم عند اقترابي من موطنه؟؟.

وقد كنت في قرآتي لكتب التراجم أقف على الكثير من الندم على فوات الشيوخ، وسجلتها وهي عندي مبعثرة على ديباجة كل كتاب قرأته، وليعلم أن مصابي بفقده لا يضاهي مصابي بفقد إسناده؟.

فإسناده يدرك عند غيره ..

ولكن من لي بمثله في غيره؟؟

وهذا مما يسلي العبد الضعيف أن حرصه على طلب الإجازات ليس مجرد التكثر بالأسانيد، وإنما القصد التقرب إلى الله بلقاء الصالحين والتشرف بأخذ العلم منهم، وكم شرفنا الله تعالى بالدراسة على أكابر أهل العلم في هذا الزمان، وماتوا ولم نتحصل منهم على إسناد مسطور، ولكن والله قد علا إسنادنا بهم يالعلم الذي تكنه الصدور، فإنا لله وإنا إليه راجعون.

يقول أيوب السختياني: (إني لأسمع بموت أحد أهل السنة فكأنني فقدت عضوا من أعضائي)

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[العاصمي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 02:11 م]ـ

رفعته تذكيرا بالفحل الربّانيّ العفيف (ابن عفيف)، رحمه الله رحمة واسعة، وجعل منه خلفا، وكثّر من أمثاله، ووفّقنا للانتفاع بهديه المقتبس من هدي النّبيّ الكريم - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ...

ـ[أبو يوسف التواب]ــــــــ[29 - 05 - 07, 12:06 ص]ـ

الإتحاف اللطيف، بشيء من ترجمة الشيخ الفقيه سالم بن أحمد بن عفيف

رحمه الله تعالى رحمة واسعة

-وفاءً له على عجالة من أمري-

العالِم الفقيه: سالم بن أحمد بن عفيف -رحمه الله تعالى- من بلاد الهَجَرَين من أرض حضرموت باليمن. (توفي عام 1422هـ عن عمر جاوز الثمانين).

كان يزوره الفينة بعد الفينة الشيخ محمد بن محمد المختار الشنقيطي، وكان يتعاهده بالزيارة لمكان شيخنا من والد الشيخ الشنقيطي فهما صاحبان، حتى إن الشيخ سالماً يذكر أن والد الشيخ محمد كان يراه أستاذاً كبيراً.

وكان -رحمه الله- على مذهب الشافعية، لكنه عندما يشرح مذهب الحنابلة لا يمكن أن يتبادر إلى ذهنك سوى كونه: حنبلياً؛ لعنايته بالروايات والأوجه في المذهب وبيانها حال تدريسه .. ولا ألوم من كتب عنه: (إنه حنبلي)،. وقد درس على علماء اليمن والسعودية ورحل إلى مصر والعراق ودرس بمكة ودرَّس، ثم استقر بجدة إماماً وخطيباً ومفتياً ومدرساً.

= شَرَحَ في مدينة جدة: البلوغ، وعمدة الفقه (مراراً)، والمقنِع، والتجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح، والآجرومية، وملحة الإعراب، ودروس في الفرائض (مراراً)، وله دروس في بعض كتب الشافعية لكن للخاصة.

وكان واسع الاطلاع؛ فلقد كان يحفظ منظومات في الجغرافيا، والفلك، بل أخذ علم النجوم عن بعض الأعراب.

=كان زاهداً ولا نزكيه على الله .. له ثوب لا يجاوز ثمنه 20ريالاً، وكان لا يحب الشهرة، بل يُذكَر أنه عُرضت عليه بعض المناصب فاعتذر، وكان الشيخ ابن باز رحمه الله يحيل إليه فتاوى الطلاق القادمة من جدة (بشهادة الشيخ سعيد الدعجاني) المخوَّل من قِبَل الشيخ ابن باز ..

= وكان خطيباً يأسر القلوب فيبكي ويُبكي الحاضرين، ويقول كلمة الحق لا يخاف في الله لومة لائم، يخاطب الحكام، ويغلِظ في النصيحة للعلماء، وينادي بالتحذير من الربا وأكل المال الحرام وهو يعلم أن بجامعه بعض كبار التجار على مستوى المنطقة كلها، إذا دخل في الصلاة بالتكبير تأخذك رِعدة وهيبة، وإذا أفتى ففتواه لها استقلاليتها.

= وكان محباً للسلف، لا سيما الصحابة رضي الله عنهم، حتى إذا ذكر قصصهم بكى، ومرةً طلب منه بعض الحاضرين أن يذكر قصصهم على المنبر، فقال له: اقرؤوها من الكتب ..

وما ذاك إلا لأنه لا يتمالك نفسه عند ذكر بعض مواقفهم.

= وكان معظماً للسنة، منفراً من البدعة، مفنداً لشبه القبوريين وبعض المتصوفة.

= وكان مع ذلك مربياً جليلاً بالكلمة والموقف. ربما يقسو على الطالب أحياناً لينبهه، ومع ذلك ففيه رحمة بالناس وشفقة تظهر في عباراته ونبرات صوته وتمحض نصحه لهم، وله عبادةٌ يذكر بها، وتبسط لجلسائه قد ينكره أناس.

= وكان ربما اشترى بعض السلع من بعض الباعة عند باب مسجده، لا لغرض الانتفاع من السلعة، وإنما ليعين البائع؛ لما يعلمه من فاقته وحاجته.

=أَخْبَر مغسِّله -يوم وفاته- بأنه كان رافعاً إصبعه المسبحة طيلة فترة تغسيله.

=فعلاً فقدته .. أسأل الله أن يرحمه وسائر علماء المسلمين الصادقين.

ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[31 - 05 - 07, 04:56 م]ـ

رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه

انا لله وانا اليه راجعون

ـ[عماد الجيزى]ــــــــ[02 - 06 - 07, 04:49 م]ـ

آمينرحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جنانه

انا لله وانا اليه راجعون

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير