تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لك أن تقول: (كتب إلينا أبو خالد) أو (أخبرنا أبو خالد كتابة) وقال لنا: [والله إني لأحبكم فقولوا اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك] حدثني الشيخ عبد الله بن صالح العبيد التميمي وقال لي: [والله إني لأحبك فقل اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك] ثني عبد القادر كرامة الله البخاري وعبد الفتاح راوة كلاهما عن عمر حمدان المحرسي .... إلى آخر السند

ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[21 - 04 - 03, 01:46 ص]ـ

هلا ناولتنيه إذا إلكترونيا إلى بريدي؟

ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[21 - 04 - 03, 10:27 ص]ـ

الأخ (أنا مسلم)

سأفعل إن شاء الله


وهذه مشاركة من الشيخ بدر العتيبي في موضوع الإجازة والسماع عبر الهاتف والإنترنت.
قال حفظه الله:
الإجازة والسماع عبر الهاتف والانترنت: صحيحة مقبولة.
سألني سائل بأن أحد المشايخ الفضلاء أجازه عبر الهاتف، وكاتب بعضهم عبر الانترنت فأجازه، فهل يصح هذا النوع من الإجازة؟.
والجواب: أن يقال أن هذا مبني على اشتراط الرؤية في السماع، وقد اشترطه شعبة بن الحجاج، وقال: إذ حدثك المحدث ولم تره، فلا ترو عنه، فلعله شيطان قد تصور في صورته.
وهذا القول خلاف ما ذهب إليه الجمهور من صحة ذلك، وقد أنشد العراقي في ألفيته قوله:
وإن يحدث من وراء سترِ ***** عرفته بصوتٍ أو خبرِ
صح، وعن شعبة لا ترو، لنا **** (أن بلالاً) و (حديث أمنا).
والمعنى: أن من يحدث من وراء ستر من حيث لا يرى، وقد عرف صوته مباشرة، أو دلك عليه الثقة، فإنه يصح وقد خالف شعبة وقال لا ترو بذلك، ولنا: حديث (أن بلالاً يؤذن بليل) فاعتد الناس بأذانه وهم لا يرونه، اكتفاءً بمعرفة صوته، وكذا يدل عليه (حديث أمنا) عائشة رضي الله عنها، فقد كان الرجال يرتادونها لأخذ الحديث وهي تحدثهم من وراء حجاب، وغير ذلك من الأدلة، واحتمال تكلم الشيطان على لسان المحدث بعيد، بل هو وارد حتى مع الرؤية كما يدل على ذلك حديث (الغرانيق) على فرض صحته، ولكن هذا احتمال بعيد، وحمل بعضهم قول شعبة على ما إذا كان يجهل صوته، أو احتجب من غير عذر.
فإن قيل هذا في السماع لا في الإجازة؟.
قيل: لا فرق بينهما، فالإجازة تثبت بالمشافهة والمكاتبة، وسائر صور الإقرار، كما أن السماع وإقرار الموافقة على التحديث يكون بهذا كله من سكوته أو إشارته أو كتابته، فسكوت الشيخ والقارئ يقرأ، وإشارته له بالصحة، وكتابته له بسلامة ما قرأ، كله مما يثبت به السماع، وكذلك الإجازة.
فإن قيل: فها هو في السماع والإجازة قد عرف صوته فقبلناه، وهذا في الهاتف أيضاً وفي غرف (البالتوك!!)، فكيف يقبل من لا صوت بينهما ولا خطّ معروف عبر شاشات الإنترنت إذا كانت مكاتبةً؟
قيل: أن الضابط في هذا كله القرينة الثابتة على معرفته، فقد يعرفه بصوته، وقد يعرفه بشخصه وهو يتكلم لا بصوته، وقد يعرفه بخطه وخاتمه كالمكاتبة والوجادة وإن لم ير شخصه أو يسمع صوته، وهكذا اليوم عبر الإنترنت: فإذا وجد قرينة قوية تدل على أن المذكور هو الشيخ المراد، فأجاز بما عنده فإنها تحمل على ذلك، والقرائن في ذلك عدة.
وعلى هذا فما هي صيغة التحمل، وكيف يقال في الأداء عند ذلك؟.
الجواب: أن أهل العلم عندما فرّقوا بين ألفاظ التحمل والأداء إنما ليتعين نوعه، إذ أن طرق التحمل كثيرة، فإن كان سماعاً عبر الهاتف البالتوك: قال أي لفظٍ من ألفاظ السماع المشهورة كسمعت وحدثني ونحوها ويضيف بياناً لذلك عبر الهاتف أو المسجل أو البالتوك، ولا غضاضة في التلفظ بهذه المسميات، بل هو من تمام التحري والتثبت، وإن كانت إجازة أداها بصيغ الإجازات كأخبرنا ونحوها ثم يبين نوع ذلك كما سبق، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتب: بدر بن علي العتيبي

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[21 - 04 - 03, 05:02 م]ـ
جزاكم الله خير الجزاء و اوفاه. واحبكم الله الذي احببتمونا فيه واسال الله ان يجمعنا باهل طاعته في الفردوس الاعلى
أحب الصالحين ولست منهم ... لعلي ان انال بهم شفاعة
وأبغض من تجارتهم معاصي ... وإن كنا سويا في البضاعة
.. ـ ـ ـ اللهم عفوك.

ـ[النجدي هوا]ــــــــ[21 - 04 - 03, 09:09 م]ـ
شيخنا ابا خالد الموفق

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير