وبالإسناد إلى الشرف ابن مفلح عن ست العرب حفيدة ابن البخاري (ح)
وبه إلى الشويكي، عن يوسف بن حسن بن عبد الهادي، عن جده أحمد بن حسن بن عبد الهادي -آخر من سمع من الصلاح ابن أبي عمر-، عن الصلاح بن أبي عمر -آخر من سمع من ابن البخاري- (ح)
وبالإسناد إلى العز الكناني، عن الجمال عبد الله بن علي الكناني، عن أبي الحسن علي العرضي،
الأربعة (ابن تيمية وابن أبي عمر والعرضي وست العرب): عن جد الأخيرة الفخر ابن البخاري.
وبالأسانيد إلى الشرف ابن مفلح، عن أبي العباس المرداوي،
وبه إلى النجم ابن مفلح، عن ست الفقهاء بنت زريق، عن فاطمة بنت محمد بن عبد الهادي، عن زينب بنت الكمال،
الثلاثة (زينب والمرداوي وابن تيمية): عن أحمد بن عبد الدائم.
وبالإسناد إلى ابن المحب، عن التقي سليمان بن حمزة.
روى شيخ الإسلام ابن تيمية بالسماع والإجازة عن جمع كبير، منهم: أحمد بن عبد الدائم المقدسي، والفخر علي ابن البخاري، وشيخ الإسلام الشمس بن أبي عمر المقدسي، وهؤلاء عن جمع غفير، منهم شيخ الإسلام الموفق ابن قدامة.
قلت: وأسانيد الحنابلة متشعبة جداً .. ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق، وبالوصول إلى هذه الطبقة من أئمة السنة كابن تيمية والذهبي والمزي والتي فوقها كابن البخاري وابن عبد الدائم والتي فوقها كالموفق ابن قدامة تصبح الأسانيد السلفية بحراً لجياً لا يسع أحداً أن من أهل البدع أو القرامطة أن يذكر مثل ذلك التحدي الوقح والذي كسرناه بحمد الله تعالى وسحقناه سحقاً في الطبقات المتأخرة، فكيف بالطبقات العليا؟ وأقتصر على سند واحد من بين ألوف الأسانيد لأكمل به ما بدأته.
فبالأسانيد السلفية المتقدمة إلى الفخر ابن البخاري، أخبرنا حنبل الرصافي، أخبرنا هبة الله ابن الحصين، أخبرنا ابن المذهب، أخبرنا أحمد بن جعفر القطيعي، حدثني عبد الله بن أحمد -هو الإمام السلفي الكبير الذي لا يروي أحد في الدنيا أشعري ولا غير أشعري المسند إلا من طريقه- حدثني أبي -هو إمام السنة وقامع البدعة الصديق الثاني أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني- قال: حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثني الحجاج بن أبي عثمان، حدثني يحيى بن أبي كثير، عن هلال بن أبي ميمونة، عن عطاء بن يسار، عن معاوية بن الال: بينا نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله فرماني القوم بأبصارهم! فقلت: وا ثكل أمياه ما شأنكم تنظرون إلي؟ قال: فجعلوا يضربون بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت فلما صلى رسول الله صلى ايه وسلم - فبأبي هو وأمي ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه- والله ما كهرني ولا شتمني ولا ضربني قال: [إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس هذا إنما هي التسبيح والتكبير وقراءة القرآن]-أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم- ف رسول الله إنا قوم حديث عهد بالجاهلية وقد جاء الله بالإسلام وإن منا قوماً يأتون الكهان قال: [فلا تأتوهم] قلت: إن منا قوماً يتطيرون! قال: [ذاك شيء يجدونه في صدورهم فلا يصدنهم] قلت: إن منا قوماً يخطون قال: [كان نبي يخط فمن وافق خطه قال: وكانت لي جارية ترعى غنماً لي في قبل أحد والجوانية فاطلعتها ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون لكني صككتها صكة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فعظم ذلك علي قلت يا رسول الله أفلا أعتقهاها] فأتيته بها فقال لها: [أين الله؟] فقالت: في السماء، قال: [من أنا؟] قالت: أنت رسول الله، قال: [أعتقها فإنها مؤمنة]- وقال مرة-[هي مؤمنة فأعتقها"
انتهى النقل بتمامه ..
ـ[أبو خالد السلمي.]ــــــــ[23 - 01 - 03, 08:57 ص]ـ
جزى الله الأخ الكريم أنور باشا خير الجزاء
وقد اتضح مما نقله أن الأسانيد التي كنا نبحث عنها في (أنا المسلم) هي عين الأسانيد التي نقلها الأخ الشافعي جزاه الله خيرا.
وجزى الله الشيخ الكريم محمدا الأمين خيرا على بحثه واهتمامه بالموضوع.
وأحب أن أبشركم بأن أعلى الأسانيد المذكورة قد منّ الله تعالى عليّ بها، وبما يساويها في العلو، ويشرفني أن أجيز بها من شاء منكم أن يروي عن العبد الفقير على أن يراسلني على البريد الإلكتروني وأرسلها إليه إن شاء الله.
فقد أجازني كل من:
1) الشيخ إسماعيل الأنصاري
2) والشيخ يحيى بن عثمان المدرس
3) و الشيخ الحافظ ثناء الله المدني
[وثلاثتهم من العلماء السلفيين الثقات] عن الشيخ عبد الحق الهاشمي بأسانيده المذكورة.
كما أجازني الشيخ الحافظ ثناء الله المدني [أيضا] عن الشيخ تقي الدين الهلالي بسنده المذكور.
كما أجازني كل من:
1) الشيخ يحيى بن عثمان المدرس [أيضا]
2) والشيخ عبد الرحمن بن سعد العياف الدوسري [السلفي الأثري]
كلاهما عن الشيخ سليمان الحمدان بأسانيده المذكورة.
كما أجازني الشيخ عبد الله بن صالح العبيد [السلفي الأثري] عن الشيخ عبد الرحمن بن فارس عن الشيخ حمد بن فارس عن الشيخ عبد الرحمن بن حسن بن محمد بن عبد الوهاب عن جده شيخ الإسلام بالأسانيد المذكورة.
وغير ذلك من الأسانيد.
والحمد لله رب العالمين.
¥