تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[14 - 02 - 03, 12:11 م]ـ

ما ذكره الشيخ السلمي صحيح , لكني لم ألتزم أن أذكر من الأسانيد من انفرد بها أصحابها؛ بل هي قابلة للإضافة؛ وإنما أذكر أعلى ما يقع لمثلنا من العلو النسبي.

وأما أعلى ما يقع إلى الإمام الشوكاني فلا يكون بأقل من ثلاثة وسائط!

والإسناد إلى الشوكاني الذي ذكره أبو خالد منقطع! لأن عمر بن حمدان لا يروي عن الحازمي إلا بواسطة (محمد بن سالم السري).

فما ذكرته أنا من الأسانيد بواسطة زبارة وعبد القادر والشاطري هي أعلى ما يقع ولا أعلم أن أحدا يساويهم. والله أعلم.

وأما إسنادك إلى الشاه ولي الله فهو منقطع أيضا! فإن عبد الحق لا يروي عن نذير حسين إلا بواسطة.

ولا أعلم إسناد للشاه ولي الله أعلى منهما. والله أعلم

وأما رواية بهاء الأفغاني عن الوجيه الأهدل: فهي بإجازة أهل العصر. وأكثر أهل المعرفة بالفن على ردها.

وأشكر الشيخ السلمي على إثراء الموضوع نفعنا الله به.

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 02:34 م]ـ

الشيخ الفاضل أبو خالد السلمي سلمه الله

قلتم:اما رواية ابي النصر عن التلي فان لم تكن اجازة فهي اعلام ,والاعلام من اوجه التحمل الجائزة , فما دام قد ثبت ان التلي

اعلم ابا النصر بروايته عن النابلسي, فهذا كاف لتحملها عنه.

وقولكم هذا عليه مؤاخذاتان:

الاولى:ان ابا النصر تبع والده في ترك الرواية عن التلي ,وما ذلك الا لعدم

اطمئنان والد ابي النصر لصحة هذه الرواية , وشكه في صدق التلي في ادعائه.

ولعله راى منه ما يو جب عدم الركون الى مقاله , وتركه لهذه الرواية مع علوها دليل على ذلك.

الثانية: هب ان رواية التلي عن النابلسي صحيحة , فانه لا يجوز الرواية بها مع تصريح ابي النصر انه لا يروي عن التلي. فكاننا عند روايتنا عن ابي النصر عن التلي قولنا ابا النصر ما لم يقل , ونكون بالتالي كذبنا عليه.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[14 - 02 - 03, 03:51 م]ـ

الشيخ جلاء الأفهام وفقه الله

قلتم: (فإن عبد الحق لا يروي عن نذير حسين إلا بواسطة.)

وأقول: لقد روى عبد الحق سماعا وعرضا عن تلاميذ نذير حسين، وروى عن نذير حسين نفسه بالإجازة

فقد قال عبد الحق نفسه في إجازته لشيخنا الحافظ ثناء الله المدني المؤرخة بتاريخ 1387هـ ما نصه:

[وأما صحيح البخاري فأخبرنا به أبو سعيد حسين بن عبد الرحيم وأبو الوفاء ثناء الله الأمرتسري وأبو الحسن محمد بن الحسين الدهلوي وأبو إسماعيل إبراهيم بن عبد الله وأبو محمد بن محمود الطنافسي وأبو تراب المدير أبادي وأبو عبد الله العظيم أبادي وأبو اليسار محمد بن عبد الله الغيطي ومحمد بن أبي محمد الرياسي كلهم عن السيد نذير حسين

ح وأرويه بالإجازة عن السيد نذير حسين عن عبد الرحمن بن سليمان الأهدل ... إلخ]

الشاهد أنه ليس قبل الإحالة أي إسناد لنذير حسين حتى يكون للعبارة تفسير آخر سوى أن عبد الحق يروي عن نذير حسين تارة بواسطة وتارة بغير واسطة، ويبقى البحث هل روايته عنه بإجازة عامة أو خاصة.

ثم إن شيخنا الشيخ إسماعيل الأنصاري رحمه في ثبته الذي كان يجيز به وناولنا إياه كتب أنه يروي عن عبد الحق عن نذير حسين.

ثم إن الشيخ العلامة عبد الله بن عبد العزيز بن عقيل حفظه الله يروي عن المعمر علي ناصر أبو وادي عن نذير حسين، وهذا أيضا مساوِِِِ لأعلى إسناد ذكرته أنت عن عبد الغفار حسن عن أحمد الله عن نذير حسين.

وقد أعجبني قولك (ولا أعلم أن أحدا يساويهم) و (ولا أعلم إسنادا للشاه ولي الله أعلى منهما) لأنه قد يحصل بعد سنين أن يكتشف الإنسان إسنادا أعلى مما كان يظنه أعلى شيء.

وأرجو أخي الكريم جلاء الأفهام ألا تسارع بالجزم بنفي رواية فلان عن فلان لمجرد أنه روى عنه بواسطة في موضع آخر إلا أن يكون معك بينة قاطعة على أن ما هو مشتهر في الإجازات فيه سقط أو خلل، وجزاكم الله خيرا فقد استفدنا منكم ومن الشيخ العبدلي فوائد جمة نفع الله بكما وواصلا الإفادة.

ـ[سليل الأكابر]ــــــــ[14 - 02 - 03, 06:13 م]ـ

شيخنا الفاضل أبا خالد السلمي نفع الله به

ذكرتم حفظكم الله أن الشيخ المحدث عبدالحق الهاشمي رحمه الله يروي عن الشيخ المحدث نذير حسين رحمه الله تارة بواسطة وتارة بغير واسطة.

فما كان بواسطة فهو مما تحمله ((بالعرض والسماع)) عن تلاميذ الشيخ نذير حسين.

وما كان من غير واسطة فهو مما تحمله ((بالإجازة)) عن الشيخ نذير نفسه.

وهذا الذي ذكرتموه كلامٌ صحيحٌ محرَّرٌ يدل على عنايتكم الدقيقة بالإجازات والأسانيد وهو بعينه ما حدثنا به الشيخ المحدث عبدالوكيل بن الشيخ عبدالحق الهاشمي حفظه الله غير مرة.

وأما قولكم حفظكم الله (ويبقى البحث هل روايته عنه بإجازة عامة أو خاصة)

فأقول بل روايته عنه بالإجازة الخاصة فقد حدثنا الشيخ عبدالوكيل أن والده الشيخ عبدالحق دخل هو وبعض الطلبة على الشيخ نذير وهو في فراش الموت وطلبوا منه الإجازة فطلب منهم أن يقرؤوا عليه شيئا من صحيح البخاري فقرأ الشيخ عبدالحق لأنه كان أجودهم وأحسنهم قراءة للحديث فلما قرأ أول عشرة أحاديث قال الشيخ نذير: كفى كفى ثم قال بعد ذلك: أجزتكم أجزتكم.

هذا ما أردت بيانه ودمتم بخير وعافية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير