[أرجو المساعدة من أهل الخبرة .. محدثكم طويلب علم، شرع في حفظ بلوغ المرام، ولما انتصف فيه]
ـ[أبو يوسف الحنبلي]ــــــــ[08 - 08 - 05, 11:57 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أيها الإخوة في الله،,
محدثكم طويلب علم، شرع في حفظ بلوغ المرام، ولما انتصف فيه -تقريبا- أصابه فتور، ثم أوقف الحفظ، وبدأ في المراجعة، ثم ترك المراجعة وشرع في حفظ الصحيحين، ثم انتقل إلى المحرر لابن عبد الهادي، وهو الآن يحن إلى البلوغ،
فما هي أفضل طريقة لحفظه ومراجعته، خصوصا تخريج الحديث ..
أرجو من الإخوة الذين حفظوه أن يدلوا بدلوهم،،
محبكم ...
ـ[حمد أحمد]ــــــــ[09 - 08 - 05, 12:15 ص]ـ
رأيي أن تستخرج الفوائد من الحديث الواحد - وهذا يستغرق منك تأملاً ومتعة - ثم تحفظه بعد أن تكون قد تأملت فيه مراراً فيسهل عليك إن شاء الله (أسأل الله لك العزيمة على الرشد)
وهكذا تفعل مع كل حديث؛ أما التخريج فرأيي - والله أعلم - أن تؤجله.
ـ[أبو خليل النجدي]ــــــــ[09 - 08 - 05, 12:36 ص]ـ
لا سبيل لك إلا المجاهدة و الصبر على هذا العلم ...
و و إليك طريقة سهلة للحفظ .. طبقها و سترى النتيجة
و هي أن تجعل بعد كل صلاة من الصلوات الخمس .. حديثا واحدا تحفظه ...
و اصبر على هذا لمدة شهر مثلا .. ثم في الشهر الثاني زد في بعض الصلوات حديثا آخر ..
و هكذا .. أشهر و سيكون البلوغ مطبوعا في قلبك .. بإذن الله
و احذرك من العجلة .. و الهجوم على الأحاديث دفعة واحدة ... لن تفلح هكذا أبدا
و السلام عليكم ,,,,
ـ[عبدالله الميمان]ــــــــ[09 - 08 - 05, 11:37 ص]ـ
نصيحتي لك أن تثبت على كتاب واحد ولا تكن ذواقا كل يوم تنتقل من كتاب إلى كتاب فهذا لايخرج طالب علم وإنما يخرج طالب ثقافة
لاتحسب المجد تمرا أنت آكله ... لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبرا
ـ[ابو محمد 99]ــــــــ[10 - 08 - 05, 07:11 ص]ـ
اما عن ضبط التخريج فهناك تقريب البلوغ للحفاظ جمع فيه ما في الصحيحين او احدهما في كتاب وما في سنن ابي داود في كتاب وما في باقي السنن في كتاب اخر ايضا ولو اطلعت عليه لكان افضل وانصحك اخي بقراءة شرح ممتع على البلوغ او سماع حتى تشعر بقيمة الحفظ وليكن بينك وبين الشرح تفاعلا كتلخيص او كتابة اسئلة ولا تكن قراءة اوسماعا مجردا ولولا ان شرح الشيخ بن عثيمين طويل بعض الشيء لنصحتك به فهو بحق ممتع.
وعلى كل حال فلعل في تنقلك خيرا ولكن التركيز مطلوب.
ـ[أبو يوسف الحنبلي]ــــــــ[24 - 08 - 05, 10:06 م]ـ
جزى الله الإخوة الذين أدلوا بدلوهم خيرا، وكتب الله ذلك في موازين حسناتهم ....