تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول: لعله أخطا في العدّ!، فبينه وبين الإمام أحمد (17) ولا يعد الإمام أحمد منهم لأنه مقصود غاية لا واسطة، ومع ذلك فهو نازل عن غيره، فقد شرفكم الله بأعلى منه على متانة بدرجة أو بدرجتين ولله الحمد!، بما أخبركم به [1] شيخكم عبدالرحمن الملا عن [2] الشيخ عبدالباقي الهندي ثم المدني عن [3] علم الدين صالح بن عبدالله بن حسن المزيود العودي المساوي عن [4] محمد بن علي الخطابي عن [5] المعمر أبي طالب محمد بن علي بن الشارف المازوني عن [6] إبراهيم بن حسن الكوراني بعموم الإجازة عن [7] الصفي القشاشي عن [8] أحمد بن علي الشناوي عن [9] أبي زكريا يحي بن محمد الخطاب عن [10] زين الدين حسين بن أبي بكر المراغي عن [11] فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبدالواحد الشهير بابن البخاري عن [12] أبي علي حنبل بن عبدالله الرصافي عن [13] أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد الشيباني عن [14] أبي علي الحسن بن علي التميمي المعروف بابن المذهب عن [15] أبي بكر أحمد بن حمدان القطيعي عن [16] أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل عن [17] أبيه الإمام أحمد.

وبالإسناد السابق إلى ابن حجر الذي ترويه عن مشايخكم عن [2] أبي النصر عن [3] عمر بن عبدالغني الغزي عن [4] عمر الشيباني و عبدالقادر النابلسي عن جد الثاني [5] عبدالغني النابلسي عن [6] عبدالباقي الحنبلي عن [7] محمد حجازي الشعراوي عن [8] محمد بن أركماش الحنفي عن [9] ابن حجر عن [10] أبي حفص المراغي والصلاح المقدسي عن [11] فخر الدين أبي الحسن علي بن أحمد بن عبدالواحد الشهير بابن البخاري عن [12] أبي علي حنبل بن عبدالله الرصافي عن [13] أبي القاسم هبة الله بن محمد بن عبدالواحد الشيباني عن [14] أبي علي الحسن بن علي التميمي المعروف بابن المذهب عن [15] أبي بكر أحمد بن حمدان القطيعي عن [16] أبي عبدالرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل عن [17] أبيه الإمام أحمد.

وعلى راوية أبي النصر عن التلي الشامي يعلو الإسناد درجة، فيكون بينكم وبين الإمام أحمد خمسة عشر واسطة، وباعتبار ثلاثيات الإمام أحمد - وعددها في مسنده ثلاثمائة حديث – يكون بينك وبين النبي صلى الله عليه وسلم تسعة عشر واسطة، وإلاّ فهي عشرون واسطة.

*******

وباب التخريج مفتوح، وهي عادة أهل الحديث من قديم الزمان، وبإمكان طلابا لعلم تجنيد جهاز الكمبيوتر في تتبع علو الإسناد ببرنامج يعد لذلك، فكم من راوٍ قد أصاب علواً شغلت عنه الأنظار بغيره!!، وقد خرجت ما هو أعلى من ذلك ولكن منها ما يحتاج إلى نظر، ومنها ما هو بيّن البطلان، وأختم لك بفائدة حول الإجازة العامة لأهل العصر وقبولها وهو أمر مضى عليه جمع من أهل العلم كالخطيب البغدادي حيث قال: (إذا أجاز لجميع المسلمين صحت الإجازة)، ونُقل عن ابن منده أنه أجاز كل من قال لا إله إلاّ الله، وكذا الحافظ السلفي أجاز أهل بلدان عدة بالعموم، وقال ابن الجزري في " طيبة النشر ":

وقد أجزتها لكل مقرئ كذا أجزت كل من في عصري

رواية بشرطها المعتبر وقاله محمد بن الجزري

وهذا القول هو اختيار الحافظ ابن حجر العسقلاني وهو من أجلاء علماء الحديث وعلله.

(تنبيه) قلت: في موطن استدركت أنت على البعض: (أعلى الأسانيد التي ذكرها أخونا جلاء الأفهام إلى الشوكاني أن يكون بينك وبينه ثلاثة، وهذا لا تتفرد به الأسانيد المذكورة، بل لا تزال توجد أسانيد مساوية لها كثيرة.

فمنها أنه أجازنا بثبت الشوكاني الشيخ عبد الرحمن الملا الأحسائي والشيخ عبد القادر كرامة الله 1_ رحمهما الله _ كلاهما عن الشيخ عمر حمدان المحرسي 2 عن الشريف محمد بن ناصر الحازمي 3 عن الإمام الشوكاني.).

أقول: لعلك وهمت، فلا أعلم أن لعمر حمدان رواية عن محمد بن ناصر، والصواب كما نبه عليه أحدهم بأن الشيخ عمر حمدان يروي عنه بواسطة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير