ما أخبرنا به مشايخنا عبد الرحمن الملا وعبد القادر كرامة الله وأحمد بن أبي بكر الحبشي [1] ثلاثتهم عن عبد القادر بن توفيق الشلبي (1295 - 1369) [2] عن عبد الله الركابي السكري الدمشقي [3] عن إبراهيم وعبد القادر ابني إسماعيل بن عبد الغني النابلسي [4] عن جدهما عبد الغني النابلسي [5] قال أخبرنا النجم الغزي [6] عن أبيه البدر [7]، عن الزين زكريا [8] عن الحافظ بن حجر [9]، عن البرهان إبراهيم بن أحمد التنوخي [10] عن أبي العباس أحمد بن أبي طالب الحجار [11] عن السراج الحسين بن مبارك الزبيدي [12] عن أبي الوقت عبدالأول الهروي [13] عن أبي الحسين الداوودي [14] عن أبي محمد عبدالله السرخسي [15] عن أبي عبدالله محمد بن يوسف الفربري [16] عن الإمام أبي عبدالله محمد بن إسماعيل البخاري رحمه الله تعالى [17] وأعلى ما لديه الثلاثيات، ومنها: قال في " صحيحه " حدثنا مكي بن إبراهيم [18] عن يزيد بن أبي عبيد [19] عن سلمة بن الأكوع [20] قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (من يقل عليّ ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار).فبيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم عشرون شخصاً ولله الحمد والمنّة، وبهذا السند نروي جميع مرويات الحافظ ابن حجر ومنها الكتب التسعة وغيرها بأسانيد عالية.
ح وأعلى من هذا بدرجة ما أخبرني به شيخاي محضار الحبشي وعلوية الحبشي [1] عن أبي النصر الخطيب [2] عن عبد الله التلي [3] عن عبد الغني النابلسي [4]، وبقية السند كما سبق فبيننا وبين النبي صلى الله عليه وسلم في ثلاثيات البخاري في هذا الإسناد تسعة عشر شخصاً ولله الحمد والمنّة (وللأخوين الكريمين العبدلي وجلاء الأفهام كلام في رواية أبي النصر عن التلي مرت المناقشة فيه، ونرجو منهما أن يتحفانا بما يريان أنه أعلى من السند المذكور)
ملاحظة: هناك إسناد مشهور يتداوله أصحاب الأثبات على أنه أعلى الأسانيد وهو المار ببابا يوسف وابن شاذبخت وفي النفس منه شيء لاشتماله على مجاهيل ومن يدعى أنه عاش ثلاثمائة سنة، فلذا أعرضت عنه.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[21 - 02 - 03, 10:30 م]ـ
للفائدة و للمذاكرة:
هذه قائمة بشيوخ ابي النصر الخطيب (1253 - 1329 هج):
*والده عبدالقادر بن صالح بن عبد الرحيم الخطيب (ت 1288)
* جده صالح الخطيب (ت1257 هج)
* يوسف الغزي المدني
* محمد العزب الدمياطي المدني
* عبدالكريم البخاري المدني
*اسماعيل بن زين العابدين البرزنجي المدني (ت 1271 هج)
* حسين الدجاني اليافي مفتيها (ت1274 هج)
* الوجيه عبدالرحمن بن محمد الكزبري
* احمد بن سليمان الخالدي الروادي
* احمد الحجار الحلبي شنون
* احمد الترمانيني الحلبي
*ابراهيم الباجوري
* ابراهيم السقا
*محمد الدمنهوري المصري
*عمر بن عبدالرحمن الغزي
* محمد بن حسين الكتبي المكي مفتيها
* احمد الدهان المكي
* والدته فاطمة بنت خليل الخشة
* عبدالله بن سعيد الحلبي
*حامد العطار الدمشقي
*محمد بن خليل القاوقجي
نقلت ذلك من ترجمة ابي النصر لتلميذه عبدالستار الدهلوي.
قال ابو الوفا: كذا نقلت من خط الشيخ عبدالستار: عمر بن عبدالرحمن
الغزي , والصواب عمر بن عبدالغني.والله اعلم
ـ[جلاء الأفهام]ــــــــ[21 - 02 - 03, 11:48 م]ـ
*وعبد الرحمن الطّيبي.
................................
وأنا أتسأل عن شيوخ المسند مالك بن عمر بن حمدان؟ فالمشهور أنه يروي عن أكثر من ألف شيخ! مع أنه لم يطلب العلم كما سمعت الشيخ عبد الرحمن الملا يقول ذلك؛ ولكن بسبب شهرة والده.
وأنا لا أعرف منهم سوى اثنين هما:
1 - والده.
2 - وعبد الحي الكتاني.
فمن عنده مزيد علم بشيوخه فليفدنا جميعا مشكورا مأجورا.
ـ[الباحث عن الحق]ــــــــ[22 - 02 - 03, 12:34 ص]ـ
سؤال: هل من شروط الإجازة أن يقرأ المجاز الكتاب كاملاً فمثلا هل يشترط
قراءة صحيح البخاري كله؟
فالشيخ أبو خالد السلمي مثلاً هل قرأت الكتب التسعة كاملة أم أنك قرأت
شيئاً منها؟ أم يختار الشيخ مواضع منها؟
أرجو التوضيح
ملاحظة:
قال أبو الوفاء - حفظه الله -
((والعجيب ان هذا الشيخ مكث مئة سنة حنفي المذهب , ثم انتقل
الى مذهب اهل الحديث ,وهذا من العجائب))
ماذا قصدت بمذهب أهل الحديث (الشافعي أم الحنبلي أم المالكي) مع
أن الرجل انتقل من الحنفية؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[22 - 02 - 03, 03:41 ص]ـ
أخي الباحث عن الحق وفقه الله
سؤالكم: هل من شروط الإجازة أن يقرأ المجاز الكتاب كاملاً فمثلا هل يشترط قراءة صحيح البخاري كله؟
إجابته: لا ليس من شروط الإجازة أن يقرأ المجاز الكتاب كاملاً، ولا يشترط قراءة صحيح البخاري كله.
وأما سؤالكم عن العبد الفقير هل قرأ الكتب التسعة كاملة أم أني قرأت
شيئاً منها؟
فجوابه: لم أقرأها كاملة، ولكن قرأت على بعض مشايخنا المجيزين ما تيسر من الأحاديث والمتون والمسلسلات، وبعض مشايخنا المجيزين يطلب قراءة بعضها ولو حديثا واحدا من كل كتاب ويقرأ الطالب عليهم الأربعين السنبلية وهي عبارة عن أربعين حديثا هي أوائل أربعين كتابا من كتب السنة وأسانيد المؤلف إلى كل كتاب، تشتمل على الكتب التسعة، ومن قرأها يقول أخبرني فلان بمسند أحمد أو سنن الدارمي أو كذا أو كذا قراءة لبعضه! وإجازة بباقيه، وبعضهم يطلب قراءة أول وآخر حديث أو أول حديث فقط من الكتب الستة، وبعضهم لا يجيز إلا من زكي له من قبل شخص يعرفه ووصفه بطلب العلم هؤلاء هم المتشددون في الإجازة في عصرنا.
وأما معظم المشايخ المجيزين فيكفي أن تقول له أجزني فيجيزك بجميع مروياته بدون أي قراءة، بل يمكن أن تستجيز بعضهم بالبريد أو بالهاتف أو بالفاكس أو بالإيميل، وبعضهم يوكل أحد طلابه ليجيز باسمه نيابة عنه، ولا يخفى أن الإجازات الحديثية طريقة في التحمل غير السماع من الشيخ وغير العرض عليه، وهي عبارة عن شيء تشريفي الغرض منه بقاء اتصال الإسناد الذي هو خصيصة هذه الأمة والاقتداء بالسلف الذين أجازوا وأجيزوا والتشرف بالانتساب إليهم، فكم من عالم نحرير ليس معه شيء من الإجازات البتة، وكم من جاهل غرير معه عشرات الإجازات،والحمد لله رب العالمين.
¥