ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[11 - 02 - 09, 10:38 ص]ـ
هذا نقل من احد المشليخ الافاضل رحمهم الله تعالى
الإجازة العامة وحكمها
قال الشيخ سعيد اللحجى:
الصحيح عبد الله بن سعيد اللحجي
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[12 - 02 - 09, 12:31 م]ـ
يبدو انك لم تقرأ نهاية الكلام والا لوجدت المصدر واسم المؤلف كاملا
وفقك الله
ـ[ابن عبد السلام الجزائري]ــــــــ[13 - 02 - 09, 04:31 ص]ـ
اقتباس .................................................. ............................
(وهذا الشيخ المعمر الحافظ الشهير سيدي محمد بن سنة العمرى، وهو شيخي بطريق الأجازة العامة، لأنه أجاز
لأهل عصره الموجودين، وكانت وفاته في عشر التسعين بعد مائة وألف، كما أفادني بذلك جمع من علماء
الحرمين الشريفين، ورووا عن تلميذه العلامة صالح الفلاني المغربي عنه))
لا يزال هذا الشيخ: محمد بن سنة الواولاتي! العمري! في محل الشك والجهالة فقد تفرد به الفلاني المذكور , وقد كذّبَ الفلاني هذا صاحبُ المنح البادية , وتابعه على ذلك أحمد الغماري والله أعلم
ـ[عبد القوي الراشد]ــــــــ[14 - 02 - 09, 10:01 ص]ـ
أخي الكريم الفاضل ابن عبدالسلام الأخ عندما أورد الكلام أورده في مقام تبيين ومقام ضرب المثل على الإجازة لأهل العصر، ولم يكن الكلام على توثيق الفلاني أم لا! وإن أردت التوسع في رواية الفلاني فقد نقل حوله كلاماً كثيراً الشيخ عبد العزيز بن فيصل الراجحي في الثبت الذي أعده للعلامة إسماعيل الأنصاري "هدي الساري" وتطرق إلى رواية الفلاني ونقل أقوالاً لعدة علماء، من عدة مراجع فمن عنده الثبت فليراجعه، وقد ذهب الشيخ الراجحي إلى تكذيبه وإسقاط روايته، وممن ذهب لتوثيقه ونقل روايته والله أعلم عابد السندي وعبدالحي بن عبدالكبير الكتاني، لكن حقيقة كان كلام الشيخ الراجحي ونقله بالبرهان وكما يقال كان الجرح مفسَّراً، إلا من عنده غير هذا. فليفدنا به لأني متوقف في الرواية من طريقه حتى عن مشايخه الذين ثبت روايته عنهم، وفي نفس الثبت كذلك بحث حول رواية الشيخ المسند صالحاً الأركاني فقد ذهب الراجحي إلى تكذيبه وإسقاط روايته فمن عند زيادة علم بحجة فليفدنا بورك فيكم وليكن الحوار هادفاً ليستفيد الجميع موثقا. ً
ـ[حمادى محمد بوزيد]ــــــــ[14 - 02 - 09, 10:14 ص]ـ
قد تكلمنا في السابق عن ابن سنة ويمكنك البحث في الملتقى ((حول ابن سنة)) وقد ذكر الاخوة الافاضل مالديهم وهم بين مؤيد ومتحفظ
ـ[عبد القوي الراشد]ــــــــ[14 - 02 - 09, 01:34 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا نقل من ثبت الشيخ ذياب بن سعد آل حمد الغامدي قد ذكر فه مسألة الإجازة لأهل العصر نقلته جله فإليكموه:
الفصل الثامن: إجازة أهل العصر
اعْلمْ يَارَعَاك الله أنَّني ما طرقْت هذا الفَصْل، ولا ترسَّمْت بَابَتَهُ؛ إلا لأجل أمور دافعة، قد فرضها الحال والمقال:
- فأما الحال: فلا يخفى الحال هذه الأيام أن اسعد الناس بالإجازات: هم أهل البدع والأهواء: كالأشعري، والصوفية، والطُّرُقِيّة وغيرهم، ممن هم على غير رسم السلف. في حين أنَّ نفراً من أهل السنة في تغافل عنها، أو تجاهل بها، مع علمهم أن الأجازات منهم بدأت، وإليهم ولا بد أن تعود، فهي أنسابهم وأصلابهم في العلم، ومن ادعى لغير أبيه فليس منا!
- أما المقال: فإذا قلنا أن الإجازات اليوم قد أصبحت من نصيب أهل البدع والأهواء، وأنهم قد أكثروا منها وتكاثروا عليها بين طالب ومطلوب، في حين أنها قلت أو كادت عند أهل السنة. فكان والحالة هذه أن نمد سبباً، ونفتح باباً في نشرها حيَّةً طرية بين طلاب السنة، ونحييها غضة جذعة بكل ما نستطيع سواء عن طريق السماع، أو المناولة، أو المراسلة، أو الإجازات، ومن ورائها فتح باب الإجازة العامة لأهل العصر.
هذا إذا علم الطالب السلفي وطالب الإجازة: أن جواز الإجازة العمة لأهل العصر ذهب إليه جلة أهل العلم، وأكابر المحدثين، وأهل التحقيق، وتورع عنها آخرون ليس إلا، والتحقيق الأول، وعليه من سأذكر إن شاء الله. فقد قال بجوازها: الخطيب البغدادي، وابن منده، وأبو العلاء الهمذاني العطار، وأبو بكر الحازمي، وأبو طاهر السلفي، وأبو الطيب الطبري، وأبو الفتح نصر المقدسي، وعبدالعزيز الكناني، وعبدالمغني المقدسي، وأبو بكر ابن خير الإشبيلي، وأبو الفتح المستملي، وابن دحية، وأبو الحسن القفطي، والنووي، والدمياطي، وبن دقيق العيد، وابن كثير، وابن الحاجب، وابن جماعة، وابن رشد المالكي، والمزي، والفخر ابن البخاري، وأبو سعيد العلائي، والنجم ابن فهد الهاشمي، وآخرون لا يحصون كثرة! قال السخاوي رحمه الله في " فتح المغيث" (2/ 416): "حتى أنه لكثرة من جوزها؛ أفردهم الحافظ أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي الكاتب، في تصنيف رتبهم فيه على حروف المعجم، وكذا جمعهم: أبو رشيد ابن الغزال الحافظ (631هـ) في كتاب سماه: (الجمع المبارك) ". انتهى
فحينئذ جدير بنا؛ بعد سرد هذه الأسماء لأئمة الإسلام والمسلمين القائلين بجواز الإجازة العامة لأهل العصر: أن نصحح القول بها، وهل الناس إلا من ذكرنا؟! وهل لأحد بعدهم ممن يدعي العلم أن ينكرها أو يجحدها؟! ومع هذا إلا أنني أتورع عنها، وأمنع نفسي من إجازة أهل العصر، لأن فيها توسعاً ظاهراً مما يزيدها ضعفاً، ولولا ما ذكرناه من أسماء أهل العلم والتحقيق لما وقفت معها ........... وليس بدعاً ما ذهبت إليه؛ فقد تورع أئمة أعلام من أهل الحديث عن إجازة أهل العصر، مع عدم إنكارها: كالحافظ العراقي، وتلميذه ابن حجر العسقلاني!!، وتلميذه السخاوي؛ كل ذلك منهم خوفاً من التوسع فيها.
وعندهم: أن الرواية بإسناد تتوالى فيه الأجايز؛ ولو كن جميعه كذلك، أولى من سند فيه إجازة عامة، والله أعلم. والحمد لله رب العالمين المرجع: الوجازة في الأثبات والإجازة (ص57 - 60).