تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (المائدة:8).

فاتقوا الله ولا تقولوا مالا تعلمون، الكتاب جيد في أربع مجلدات كبيرة وهو لديَّ، فيه بعض الملاحظات التي إذا رُفعت إلى مؤلفه لتداركها، ولكنه على كبر حجمه لا بد من وقوع بعض الأخطاء التي البشر غير معصومين عن ارتكابها، ولا يوجد كتاب على وجه الأرض لا يحوي أخطاءً ــ غير كتاب الله عز وجل ــ لذلك نطلب من الأخوة تقديم البينات على ما يقولون.

مع تقديم الشكر لكل أصحاب المشاركات السابقة في هذا الموضوع.

اللهم ارزقنا تقاك.

الأخ أبا اليسر؛ قلتم: البينة على المدعي، و: لا تقولوا ما لا تعلمون. و: بعض الأخطاء التي البشر غير معصومين عن ارتكابها. و: لذلك نطلب البينات على ما يقولون.

أخي الفاضل؛ اعلم أني لا أعلم صاحب الكتاب قط، ولم يحصل لي لقاء به، وأن حديثي إنما هو عن انطباعي العلمي حول الكتاب. نعم؛ كنت قرأت كتابا عن ابن حزم لأحد الدكاترة اسمه المرعشلي كذلك، لست أدري هل هو مصنف هذا الكتاب أم لا، وقد سرق قسما كبيرا من مقدمة جدي الشيخ محمد المنتصر بالله الكتاني على معجم فقه ابن حزم الظاهري، وهي دراسة تعتبر زبدة العمر حول الإمام المذكور، أقول سرقها ونسبها لنفسه من دون عزو للجد، إلا في بعض المواضع الطفيفة (رفع عتب).

ولكن حديثنا الآن عن هذا الكتاب؛ فلا يجوز لك أخي الفاضل أن تغش طلبة العلم، وتزعم ما لا يطاق حول الكتاب، فهو والله كتاب سيء للغاية، من الناحية العلمية، والمنهجية، وقد تحدثت أعلاه عن عدة نواح من هذا الكتاب، وهو كتاب تاريخ، وتراجم، وإسناد، وإذا فيه من الأخطاء المنهجية ما لا يكيف، ومن الأخطاء العلمية، ونسبة الأبناء لآباء ليسوا لهم، وشيوخ رواية وهم ليسو شيوخ رواية، ومؤلفات لغير أصحابها، وحوادث تطعن في الناس بغير دليل، وليس فيه وحدة الموضوعية، ولا منهج مسترسل في الكتاب، تحدثت عن ذلك بالأمثلة من حفظي، وقد كنت "تصفحت" الكتاب منذ أكثر من شهر، ولو كان بين يدي لأخرجت لك منه العجاب. فلا تتهمني أخي الفاضل بأنني لم آت بالبينة، وتذكر بأن الكتاب نافع.

نعم؛ للإنصاف الكتاب نافع بالنسبة للعلماء العارفين، الذين يميزون خطأه من صوابه، أما بالنسبة للمطلع وطالب العلم فإن الكتاب سيخلط عليه علومه، ويشوش أفكاره لكثرة ما فيه من الخلط، وسوء الأدب مع العلماء، وعدم المنهجية تماما. وما اجتمعت بأحد من أهل العلم المعتنين بالإسناد والتراجم وقد طالع الكتاب إلا وهو متذمر أشد التذمر منه، ومستاء منه غاية. وثالثة الأثافي أنني سمعت أنه عامل على تحقيق "فهرس الفهارس" للشيخ عبد الحي الكتاني، وهذه ثالثة الأثافي.

وبهذه المناسبة؛ أدعو الأخوة والعلماء الذين لهم اعتناء بهذا العلم أن يدلوا برأيهم فيه، ولا يقصروا في ذلك، خدمة للعلم وأمانة. خاصة الشيوخ: أبا خالد السلمي، وعبد الله المخلافي، وأبا الفضل التمسماني.

وقد كنت أسلفت أن لأخينا النابغة مسند المغرب الشريف خالد السباعي حفظه الله تعالى تصحيحا للكتاب بلغ أكثر من ثلاثمائة صفحة، وقد أرسله لمؤلفه الذي لم يخسر حتى الإجابة عنه.

إن علم الحديث وما يتفرع عنه علوم دقيقة، وعلم الإسناد بالأخص، وهو معتمد على التثبت والدقة، فلا يجوز لأي كان ممن ليس أهلا له أن يولغ فيه، وإلا سيفسد العلم ويفسد حاملوه، وأنا أقول ما أقول أداء لأمانة، وغيرة على دين الله أن يمتهن ... والسلام.

ـ[ضعيف]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:40 ص]ـ

كتاب معجم المعاجم للمرعشلي كأي كتاب له ماله وعليه ماعليه والشيخ حمزة الكتاني ينظر من زواوية كتانية وهذا حقه وقد استفدنا من نظراته ز

ولكن للكتاب مزايا وفوائد نرجو من الشيخ حمزة أن يذكرها وذلك من باب الإنصاف

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:59 م]ـ

أخي الفاضل ضعيف؛ أبدا أنا لا أنظر من الزاوية التي ذكرتها، وإن كان لها اعتبار خاص عندي، ولكن من الناحية العلمية البحتة، ويكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.

وليتك أيها الأخ الفاضل، وقد تدخلت مرارا في هذا الموضوع أن تجيب - علميا - عن الإشكالات التي ذكرتها أعلاه؟ ..

ـ[ضعيف]ــــــــ[27 - 12 - 05, 07:27 ص]ـ

الأخ حمزة الكتاني

أشكرك على هذا التجاوب وعندي الكثير والكثير وأنا اقرا كالنحلة وأكتب كالفراشة وأدع السرد والتطويل لأمثالكم الذين نذرتم أنفسكم للدفاع عن الاجازات والفهارس والمسندين وهو عمل حسن منكم

ولازلت مصرا عليان كتاب المرعشلي فيه فوائد كثيرة جدا تشد إليها الرحال ومجهود يشكر عليه وهو أولا وأخيرا عمل بشري له وعليه ويمكن للشيخ حمزة أن يفرد رسالة يتعقب فيها على المرعشلي وهذا أفيد من التشنيع.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير