ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[14 - 12 - 04, 06:56 م]ـ
يقول الأخ الرازي الثالث:
(كنت أحرص على الإجازة بالإسناد إلى أن سمعت الشيخ عبد الله السعد يقول: أنا لا أضمن لكم ثقة الرواة ولا اتصال الإسناد) أ. هـ
أخي الكريم هذا الجزء فقط موهم بأن الشيخ يقلل من أهمية الإجازة بخلاف ما ذكره حفظه الله من
أهمية الأجازة وأننا أمة إسناد و ليتك أخي أوردت كلام الشيخ عبدالله السعد كاملا ليتضح للقارئ
الكريم مراد الشيخ حفظه الله،
والكلام جزء من محاضرة حضرتها بنفسي وهي مسجلة بالأشرطة وقد فرّغ الشيخ لها درسا كاملا
، وكلامه واضح بين وكان توضيحا منه بعدما ساق حديث أبي ذر الغفاري (يا عبادي) بسنده عن مشايخه في صحيح مسلم.
والشيخ يوضح بأن أكثر الأسانيد عند المتأخرين فيها تخليط ولكنه لا يقلل من الإجازة ألبتة بل عقد مجلسا حديثيا وأجاز الحضور وتكلم عن أهمية الإجازة
وقال حفظه الله ردا على من سأل بأن هل يوجد إسناد صحيح إلى وقتنا
قال الشيخ عبدالله السعد - حفظه الله تعالى -: ((هذا يسأل يقول هل يوجد إسناد صحيح عند المتأخرين إلى النبي عليه الصلاة والسلام. نعم يوجد، يوجد لكن كثير من الأسانيد اللي يرويها المتأخرون فيها تخليط)) انتهى بحروفه " الوجه الثاني من شريط الإجازة الحديثية "
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[14 - 12 - 04, 10:36 م]ـ
كلا طرفي قصد الأمور ذميم
الإجازة الخلاف فيها قديم معروف، وتساهلُ جماعة فيها لا يتحمل وزرُه غيرهم، فهناك المتشدد والمتساهل، والمقل والمستكثر، والعالم فيها والجاهل، ولها أهمية بقدر محدد، لا إفراط ولا تفريط.
وهناك العديد من الأسانيد المسلسلة بكبار العلماء المعروفين من أولها إلى منتهاها، ومن التسرع غير المحمود إنكار شخص لوجود مثلها، ومن أنكرها فقد أبان عن قصور اطلاعه في التراجم والأسانيد المتأخرة.
وقد يفيد هذا الرابط في الموضوع: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5621
أما إجازة الشيخ عبدالحق لسماحة الشيخ ابن باز -رحمهما الله- فهي موجودة بخط المجيز في 13 ورقة، وورد فيها أن سماحة الشيخ طلب من الشيخ عبدالحق الإجازة مشافهة ومكاتبة، وسمع منه أطراف الكتب، وأرجو أن ترى النور قريبا.
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
ـ[حارث همام]ــــــــ[15 - 12 - 04, 10:11 ص]ـ
الشيخ الفاضل وكما سمعتم الشيخ يقول ما يقول فقد سمعه صاحبكم (حارث الهمام!) يحدث وهو أول ما حدثنا به، فيقول عن المسلسل بالأولية أنا أروي هذا الحديث عن جمع من شيوخي ممن سمعت منهم هذا الحديث ولعلي في مكاني هذا أرويه عن واحد وهو:
1 - محمد بن يس الفادني المكي فهو أول حديث سمعته منه
2 - عن شيخه عمر حمدان المحرصي قال: وهو أول حديث سمعته منه.
3 - عن عبدالكبير الكتاني قال: وهو أول حديث سمعته منه.
4 - عن عبدالغني بن أبي سعيد الدهلوي قال: وهو أول حديث سمعته منه.
5 - عن محمد عابد السندي قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
6 - عن عبدالرحمن بن سليمان الأهدل، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
7 - عن عمروالله المزجاجي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
8 - عن ابن عقيلة المكي [وهو محمد بن أحمد]، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
9 - عن الدمياطي وهو أحمد بن محمد، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
10 - عن محمد بن عبدالعزيز المنوفي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
11 - عن أبي الخير بن عموس، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
12 - عن زكريا الأنصاري، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
13 - عن الحافظ أحمد بن حجر العسقلاني، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
14 - عن الحافظ الزين العراقي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
15 - عن صدر الدين أبي الفتح المَيدومِي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
16 - عن النجيب عبداللطيف الحراني، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
17 - عن الحافظ أبي الفرج ابن الجوزي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
18 - عن أبي سعيد إسماعيل بن أبي صالح المؤذن، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
19 - حدثني أبي أحمد بن عبدالملك المؤذن، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
20 - عن أبي طاهر محمد بن محمد بن مَحْمِش الزيادي، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
21 - عن أبي حامد أحمد بن محمد بن يحيى البزاز، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
22 - عن عبدالرحمن بن بشر بن الحكم، قال: وهو أول حديث سمعته منه. قال:
23 - عن سفيان بن عيينة، قال: وهو أول حديث سمعته منه.
24 - عن عمرو بن دينار.
25 - عن أبي قابوس.
26 - عن عبدالله بن عمرو بن العاص.
27 - عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".
وقد نبه حفظه الله إلى أن التسلسل على الصحيح ينتهي بعبدالرحمن بن بشر.
والحاصل لم أراجع هذا الإسناد، ولكن الإطلالة العابرة توضح أن رجاله جميعاً ثقات معروفون غير واحد أو اثنين لا أعرفهم -ولعل من أسباب ذلك عريض الجهل وقصور الهمة عن البحث- ولعل الباحث صاحب العناية يعثر على تراجم لهم، والله أعلم.
¥