تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن السائح]ــــــــ[01 - 03 - 06, 09:56 م]ـ

وفيك بارك الله أخي المدرس.

ـ[الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 09:58 م]ـ

إذا أحببتم مناظرة؛ فلينبر من له سلاح، ثبتت رواية الصحابة عن الجن زمن النبي صلى الله عليه وسلم، فأقرهم على ذلك، وبما فيه عبادة لا مجرد الخبر ....

السؤال: ما وجه عدم قبول الرواية عن الجن (مطلقا) ...

تحديد المناط: قلت: "مطلقا" بمعنى من الناحية النظرية، ما وجه منع إمكانية ذلك أو جوازه؟. وما ضوابط ذلك. أجيبونا بعلم بارك الله بكم.

السيد حمزة

وضعت أسلحتي وجئتك غير مناظر، فاقبلني سائلاً مستفسراً عن قولكم

هل تذهب إلى جواز الرواية عن الجن بمعنى الجزم بصحة ما نقلوا؟ أم بمعنى الإخبار عن كائنة لهم؟

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[02 - 03 - 06, 07:34 م]ـ

وضعت سؤالا، فما الجواب؟.

ما السبب الذي يمنع جواز الرواية عن الجن؟.

(وعلى فكرة الموضوع من بذخ العلم، فالنقاش فيه إثراء للمواهب فقط، أما نحن لا نرى الاحتجاج بتلك الرواية، فحتى لا يظنن البعض بنا ما لا يصح).

ـ[الشافعي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 07:57 م]ـ

جزاكم الله خيراً يا سيدنا

وإذ تبين أن القول بقبول الرواية عن الجن لا يعني الاحتجاج عندكم فالأمر سهل

لأنه ينبني على ذلك عدم الحكم بصحة الاتصال بمن فوق الجني

ويعود الأمر مجرد رواية لكائنة طرف فيها جني، وهذا يدخل في جملة المتن لا السند

ولا يشترط إيمان الجني في مثل هذه الحال بل قد يكون مكان الجني طائر أو نبات أو

جماد، فيقال حدثني شيخنا قال: سمعت جنياً يصرخ أو سمعت عصفوراً يغرد أو شممت

وردة زكية الرائحة أو رأيت بناء بديعاً

والله تعالى أعلم

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[05 - 03 - 06, 12:21 م]ـ

نص يهمنا في الموضوع:

قال أحمد ولي الله شاه في كتابه ((إتحاف النبيه بما يحتاجه المحدث والفقيه)) ص218:

((النوادر:

وأما النوادر: -وأعني بها الأحاديث التي تروى من جهة الرؤيا الصادقة أو من جهة مشاهدة الروح أو من جهة الخضر أو من جهة الجن، ونحو ذلك، ولا تقوم بمثل هذه الأحاديث الحجة، وإنما يستأنس بها- فهي كثيرة، منها ما لا واسطة فيه بيني وبينه صلى الله عليه وسلم ومنها ما يكون بيني وبينه صلى الله عليه وسلم واسطة واحدة ومنها ما يكون واسطتان أو أكثر من ذلك.

10 - - صافحني السيد عبد الله بن عيدروس بن شيخ علي العيدروس وقال: صافحني السيد جعفر الصادق بن السيد مصطفى العيدروس وقال: صافحني جني اسمه غانم سنة ثمان وتسعين بعد الألف، بعد أن صلى العصر مع والدي قدس الله سره في المسجد ذات يوم وأمره والدي أن يصافحني حين أخبره أنه صافحه جني كان من النفر الذين ذكرهم الله تعالى في سورة الجن، وقد تعمر أكثر من سبعمائة سنة، وهو صافحه رسول الله صلى الله عليه وسلم والحمد لله.

11 - وأخبرني أو طاهر قال أخبرني الشيخ أحمد النخلي قال أجازني الشيخ عيسى المغربي بقراءة فاتحة الكتاب فقرأتها عليه قال الشيخ عيسى قرأتها على الشيخ الأجهوري قال قرأتها على الشيخ الفاضل نور الدين علي بن أبي بكر القرافي قال قرأتها على قاضي القضاة شمس الدين محمد بن ابراهيم التتائي قال قرأتها على برهان الدين ابراهيم بن محمد اللقاني قال قرأتها على علم الدين سليمان مؤدب أولاد الجن قال قرأتها على القاضي شمهورس قاضي الجن رضي الله عنه قال: قرأتها على من أنزلت عليه سيد الوجود ومنبع الكرم سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه أئمة الهدى وتابعيهم ....

12 أخبرني مولوي عزيز الله بن مولوي مراد الله المحدث قال أخبرني أبي مولوي مراد الله حدثني الشيخ محمود المغربي المكي قال حدثني الشيخ عبد الوهاب الجني الجزري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من بلغه عني حديث فردّه فأنا خصمه يوم القيامة))

13 وأخبرنا مولوي عزيز الله قال حدثني أبي قال حدثني الشيخ عبد الوهاب الجني الجزري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعاً لما جئت به))

وقد كنت رأيت المولوي مراد الله وجالسته وناظرته ولم أكن أعلم أن عنده هذين الحدثين، فباعتبار الرواية ليس بيني وبينه صلى الله عليه وسلم إلا نفسان: إنسي وجني، وباعتبار رواية الحديث الأول: أربعة، وباعتبار رواية الحديث الثاني: ثلاثة، والحمد لله رب العالمين.

قال أبو محمد: لعل ابن رجب لو وقف على هذا الإسناد الأخير لجزم بصحة الحديث!! (ابتسامة)

وقال أيضاً:

((بينا أنا مراقب في المسجد في بلدة كهنبائت بعد العصر إذ شاهدت روحه الكريمة صلى الله عليه وسلم وقد حضرت، فألبسني رداءه فظهر لي في ذلك الحين بعض دقائق العلوم الشرعية ولم تزل تتزايد حيناً بعد حين.)) انتهى

وقال أبو الطيب الفوجياني في التعليقات الظراف على الإتحاف - أي إتحاف النبيه - في الموضع المتقدم العزو إليه آنفاً:

((اعلم أن المصنف ألف في هذا الموضوع رسالتين إحداهما في مبشراته المسماة ((الدر الثمين في مبشرات النبي الأمين)) .... وثانيتهما: في مرويات الجن وما يشابهها وسماها ((النوادر من أحاديث الأوائل والأواخر)) وطبع كلاهما في محموعة ببلدة سهارنفور (الهند)

يقول المؤلف في النوادر: هذه أحاديث نادرة من مسند الجن، ومسند الخضر ومسند المعمرين ومسند المعمرين المختلف في صحبتهم جمعتها استغراباً لها، لا تنويها بصحتها وسميتها النوادر))

والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير