تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أخذ عن جماعة منهم:

1 - الشيخ برهان الدين إبراهيم الباجوري الأزهري المصري 1277هـ وقد سمعت من أكثر من مصدر أنه خدمه لسنوات وأجيز منه عامة بجميع مروياته. ولذلك فقد كان يجيز عنه ويصرح بأخذه منه وتلقيه.

2 - الشيخ برهان الدين إبراهيم السقا الأزهري المصري 1298هـ.

3 - الشيخ مصطفى الصاوي الأزهري المصري.

4 - الشيخ محمد عليش الأزهري المصري.

5 - الشيخ محمد الذهبي الأزهري المصري.

وغيرهم.

والمترجم له هو آخر الآخذين عن المذكورين على وجه الأرض والله أعلم.

أما ما ذكره البعض من رواية المترجم له عن الشيخ محمد بن محمد الأمير الصغير فإني استبعدها وذلك لقدم وفاة الأمير الصغير وحداثة سن المترجم له في تلك الفترة والله أعلم.

تلاميذه:

أخذ عنه جماعة من الشيوخ منهم:

1 - الشيخ حسن مشاط المكي 1399هـ.

2 - الشيخ عبد الله اللحجي 1410هـ.

3 - الشيخ محمد ياسين الفاداني المكي 1410هـ.

4 - الشيخ محمد زكي الدين إبراهيم المصري 1419هـ.

5 - الشيخ محمد علوي المالكي المكي 1425هـ وهو آخر الآخذين عنه وفاة.

وغيرهم.

ملاحظة: ولا أعرف أحداً من الأحياء يروي عنه مع تأخر وفاته رحمه الله، ولعل ذلك لعزلته عن الناس في آخر حياته ومرضه والله أعلم.

بعض ما قيل فيه:

أثنى عليه الشيخ حسن مشاط في ثبته فقال: العلامة المعمر الشيخ محمد بن إبراهيم بن عبد الله العربي المولود سنة 1240 هج كما أخبرني هو بذلك شفاها حين حضرت مجلسه العلمي بمصر القاهرة سنة 1377 هج. وقد أجازني في جميع ماله من رواية وسماع وعلم من معقول ومنقول عن مشايخه اهـ.

كما أثنى عليه كثيراً الشيخ محمد ياسين الفاداني المكي في كثير من أثباته.

وفاته:

توفي الشيخ العاقوري بعد حياة حافلة مديدة عن 140 سنة رحمه الله تعالى رحمة الأبرار وأسكنه جنات تجري تحتها الأنهار آمين.

ملاحظة: أرجو العذر من أسرة المنتدى إذا كان هناك شيء من الخلل في هذه الترجمة، وذلك لأني كتبتها من محفظوي وعلى عجالة والله أعلم.

ـ[أبو البشائر]ــــــــ[19 - 04 - 06, 03:18 م]ـ

ما ذكر الأستاذ السلمي لي عليه ملاحظة وهذا كلامه:

((والرواية عن تلاميذ العقوري تساوي الرواية عن بدر الدين الحسني أو عن أبي الفضل الغماري وطبقتهما، وذلك أن الذين يروون عن تلاميذ العقوري (1) عن العقوري (2) عن الأمير الصغير (3) عن الأمير الكبير يصلون إلى الأمير الصغير بواسطتين، وإلى الكبير بثلاث وسائط.

وتلاميذ بدر الدين الحسني مسند الشام (ولازال منهم جماعة أحياء) يروون عن بدر الدين الحسني (1) عن إبراهيم السقا (2) عن الأمير الصغير (3) عن الأمير الكبير.

وتلاميذ أبي الفضل عبد الله بن الصديق الغماري (ولازال منهم جماعة كبيرة أحياء) يروون عن الغماري (1) عن محمد دويدار الكفراوي (2) عن إبراهيم الباجوري (3) عن الأمير الكبير)).

أقول: الغماري ليس في هذه الطبقة بل هو أصغر بكثير وروايته عن دويدار الكفراوي هي بالعامة لأهل العصر.

أما ما ذكر الأستاذ المقدسي وهذا كلامه ((وكما أفاد الشيخ العبدلي وفقه الله فإن الاتصالات إلى الأمير الكبير متحققة بثلاث وسائط بأسانيد العلماء المعروفين غير المجاهيل))

فلي عليه ملاحظتان.

الملاحظة الأولى: العلو أخي ليس في الرواية عن الأمير الكبير بثلاث وسائط، بل العلو في هذه الرواية نسبي وهو من جهة الاتصال بالشيخ الباجوري المتوفى سنة 1277هـ برجل واحد، توفي سنة 1380هـ أي أن بينهما 103 سنوات بواسطة واحدة، وهذا غاية العلو بالنسبة للإجازة الخاصة السليمة البعيدة عن روايات الجن والمجاهيل والمعمرين المبالغ في أعمارهم، وفي وجهة نظري الخاصة فإن العاقوري لا يروي بالإجازة الخاصة إلا عن الشيخ الباجوري فقط والذي لازمه سنوات وقام على خدمته وتلقي العلوم منه. وعندي أسباب في ذلك ليس هذا مقام بسطها والله أعلم.

الملاحظة الثانية: كأن الأستاذ المقدسي يشير إلى كون العاقوري مجهولاً فهذا غير صحيح بعدما ذكر من ترجمة مفصلة له رحمه الله، وبذلك تنتفي الجهالة.

أما ذكر الشيخ السباعي وهو قوله: و ما رأي مشايخنا الافاضل حفظهم الله في ما ذكره محقق ثبت الشوكاني طبع دار ابن حزم فيما اسنده عن الشيخ حماد الانصاري عن الشيخ محمد بن جعفر الكتاني عن الشيخ عبد الحي والاشكال هو ان المعروف ان الشيخ محمد بن جعفر من شيوخ السيد عبد الحي لامن تلاميذه ثم الاشكال الثاني اني استبعد رواية الشيخ حماد رحمه الله عن الشيخ محمد بن جعفر رحم الله الجميع فهل ظني في محله

فأقول: نعم ظنك في محله وذلك لأن هذا الإسناد مركب، وقد درج كثير ممن لا خبرة له بالأسانيد بتركيب بعض الروايات بدعوى أن فلاناً أجاز لأهل عصره فنحن نرى بهذه الإجازة ونروي بها؟!!، وقد يكون الراوي الذي يروي عنه هذا الشخص لا يرى صحة الرواية بالعامة لأهل العصر فكيف يستحل الرواية من طريق شخص لا يرى صحة هذا الطريق؟؟!! والحاصل أن هذا سند مركب وينبغي أن ينبه على مثل هذه الروايات إذا كانت بالعامة لأهل العصر، ومن الأمثلة القريبة من هذا المعنى رواية حسين عسيران عن محمد بن جعفر الكتاني والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير