تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

((لبين لطالب العلم أهمية هذا العلم فهو المفتاح لكتاب الله فقد ذكر أن مصدر الأعمال النية فإذا كانت نيته لله طالبا العلم خالصا لله فهو من الفائزين، وإن مات وهو على طلب العلم أو في الطريق إليه فيحاسب على هذه النية فإن كانت هجرته إلى فهم كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم فهو من الفائزين وإن –كان – يريد أن يزاحم العلماء بهذا العلم فهو على نيته))

دعوته:

كانت دعوته مستمرة منذ طلبه العلم حتى وفاته لا يدعو إلى مذهبية ولا إلى حزبية بل كان يدعو إلى عقيدة ربانية و سنة محمدية و طريقة جهادية

وقد حدثني رحمه الله أنه كان في إحدى جلسات الإخوان سئل الدكتور

عبد الكريم زيدان عن حكم تارك الصلاة فقال لايكفر إلا إذا جحد وأنكر، فقام له شيخنا فقال له الله عز وجل كفره و الرسول صلى الله عليه وسلم كفره وأنت لا تكفره، أبو بكر رضي الله عنه قاتل مانعي الزكاة فما بالك بالصلاة

وحدثني أنه كان مع شاعر الإخوان الحاج وليد الأعظمي فرآه يقرن في الطعام فقال له شيخنا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن القران وقال له أنتم لا تريدون إلا مخالفة الحديث

وكان يحرض على الجهاد ويحث عليه طلبته فكل من سأله في هذا الباب كان يجيبه (من لم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة مكن النفاق)

ولما أسر الأمين العام للهيئة ومن معه قال الشيخ _ رحمه الله _ يا ليتني كنت معهم ثم قال (لا تتمنوا لقاء العدو وسلو الله العافية)

وفاته

كان رحمه الله مصاب بداء الملوك –النقرس – وبداء الضغط

وفي يوم الخميس ذو القعدة / 1424 الموافق 15/ 1 / 2003 وبعد أذان الفجر أيقظ أهله للصلاة وبعدما صلى ظل جالسا كعادته يقرأ الأذكار ثم قال لأهله هذا فراق بيني وبينكم

حدثني أولاده أنه كان يتفصد عرقا () ووافاه الأجل بين أهله وأولاده

ووقف على تغسيله ابنه الشيخ عبد الرحمن في جامع حسن البارح وكفّنهُ في ثلاثة أثواب ليس فيها قميص ولا عمامة وسوّكهُ رحمه الله وصلى عليه حشد كبير زاد على الخمسين من أهل السنة ودفن في مقبرة الكرخ في أبي غريب ببغداد، حدثني الشيخ عبد الرحمن أنه عندما حمل أباه رحمه الله كان خفيفا جدا بالرغم من أن الشيخ ضخم الجسم كبير الوزن

فرحمه الله رحمة واسعة، الهم احشره مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، لقد عاش عمره على السُنّة يقوم بها ويدعو إليها ومات على السُنّة _نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا _

وكما قال عليه الصلاة والسلام (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من صدور العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء …)

أشهر تلاميذه:

عامر بن مزعل و طه بن إبراهيم بن خليل من قلعة صالح والشيخ خليل الكبيسي أبو القيم من الأنبار، وإبراهيم بن أحمد بن عراك من بلد، وحيدر بن نعمة، وخضير ابن سالم وأحمد بن حسين، وعماد بن محمد الجنابي، وأحمد بن إبراهيم بن خليل، وأحمد بن عبد الرحيم، ومحمد بن شكر بن نصيف، وطالب بن فالح، ومحمد بن سعيد، وأياد بن ظاهر بن مخلف وواثق بن عبد الله، عبد الحفيظ الجزائري، عز الدين الجزائري، نور الدين الجزائري، أبو سمية نبيل بن يس الأثري، و الدكتور بلال بن طلال بن عبد الصمد السيد علي، و الدكتور مهند بن حسين السلامي، بلال بن فيصل الشجيري، صباح بن عبد بن نوار الدليمي، محمود بن كريم بن محمود الدليمي، ثائر بن كشكول، أبو ميمونة قصي بن كريم، علي بن عكاب،نصير بن سالم الجبوري، معتز بن رحيم الكرطاني، جمال بن حاجم بن عبيد، متعب بن طرفة بن حميدي الزوبعي، حذيفة بن قيس بن طه، حذيفة الناصري، عبد الحميد، الشيخ سعيد، د. رائد بن عبد بن هاشم، قائد بن عبد بن هاشم، حازم بن حسين بن دندان، خضير بن عباس بن دندان، هيثم بن أحمد بن فنجان الجميلي، محمد بن أحمد بن عبد الله، محمود بن كامل الجنابي، علاء بن عبد المنعم الشمري، محمد بن حسين بن شمام، ياسر بن جاسم الجبوري، أبو بكر أحمد بن يوسف الجبوري، عبد الرحمن بن مجيد سلمان، جنيد بن أحمد بن حسين، زيد بن نبيل الكبيسي، الشيخ عمر السويدي، أمير بن راضي بن أحمد المحمداوي، محمد بن كاظم الجنابي، عادل، أسير بن محمود بن كاظم الموصلي، وغيرهم ممن لا يحصون كثرة في الإعدادية الإسلامية في بغداد وفي البصرة والعمارة وغيرها.

والعبد الفقير وبسام بن عصام بن حسين قرأنا عليه التجريد الصريح وكان المجلس الأول في 27/جمادى الآخر /1418، الموافق 29/ 10/1997 في داره في سبع أبكار، وانتهت القراءة في الإثنين 28/صفر/1422، الموافق 21/ 5/2001 في داره في السيدية، وحضرنا مجلساً من درسه في مشكاة المصابيح في جامع شاكر العبود، وسمع من كتاب المغازي إلى آخر التجريد معنا عبد الجبار بن رهيف الطائي، وأجازنا بروايته عنه).

كما درس مجموعة من الأخوات من طالبات العلم (عمدة الأحكام) وقرأت عليه أهله _صانها الله _ العمدة وغيرها.

ذريته:

قحطان وهو الأكبر، عبد الله طالب علم في اليمن وقد أجيز بأربع قراءات في القرآن الكريم، عبد الرحمن خريج كلية الشريعة وقد درس على أبيه وهو إمام وخطيب جامع حسن البارح.، حسنين، و محمود يقرأ على أبيه في التجريد وله من الإناث بنتان.

ملاحظة:

ترجمة الشيخ الصاعقة (الحلقة الاولى) إضغط هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=17032&highlight=%D5%C8%CD%ED+%C7%E1%D3%C7%E3%D1%C7%C6%ED )

ترجمة الشيخ صبحي السامرائي (الحلقة الثانية) إضغط هنا ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=17032&highlight=%D5%C8%CD%ED+%C7%E1%D3%C7%E3%D1%C7%C6%ED )

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير