تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[05 - 03 - 05, 06:40 م]ـ

الذي استفسر عن أن الشيخ الفاداني رحمه الله كان صوفيا أو أشعريا سؤاله خارج عن الموضوع لأن البحث يتعلق بمسند العصر لا بعقيدة مسند العصر والشيخ الفاداني إندونيسي الأصل من جزيرة فادن ولد بمكة المكرمة أما فطان فهم أهل تايلاند

وأما الشيخ أحمد شاكر فإن كان عنده بعض أسانيد عن عدد قليل من شيوخ الأزهر وعن الشيخ عبدالستار الدهلوي المكي لكن لم تكن له عناية بهذا النوع

وما يمنع من تحول السؤال عن مسند العصر، إلى السؤال عن عقيدة مسند العصر، وعن منهج مسند العصر؟!!

أجبه على سؤاله - أحسن الله إليك -.

ثم ما ضر الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - وقد كان عنده قليل من الإجازات؟ وما نفع الفاداني - رحمه الله - كثرة شيوخه وإجازاته؟!! فقد حفظ الله بالشيخ أحمد شاكر وأمثاله السنة والمنهج السلفي، وأضر بطلبة العلم كثرة الإشتغال بتطلب الإجازات بدون فقه وفهم لما يسندونه.

ـ[باز11]ــــــــ[06 - 03 - 05, 06:14 ص]ـ

أخونا الفهم الصحيح

لا تشعب علينا الموضوع فكل عالم له قدره والشيخ أحمد شاكر أفاد وأجاد في مجاله،وكذلك الشيخ الفاداني أفاد في مجاله مع ملاحظة أن الفاداني كان متفننا وله مصنفات في الأصول وقواعد الفقه والبلاغة والبيان والمنطق والفلك وآداب البحث والمناضرة وعلم الاشتقاق

رحم الله الشيخين الجليلين شاكرا والفاداني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول للأخت أم الخير إن الإسناد خصوصية من خصوصيات الأمة وينبغي المحافظة على هذه الخصوصية التي ليست عند اليهود والنصارى ولا الأمم الأخرى،ولا زال العلماء المتأخرون يصنفون الفهارس والأثبات إثباتا لأسمعتهم ومروياتهم وذكرا لتراجم شيوخهم ومحافظة على خصوصية الأمة وكثير منهم يصدرون مصنفاتهم بأسانيدهم ويكفي ملاحظة الحفاظ ابن حجر والسخاوي والسيوطي وأمثالهم وللحافظ المنذري جزء مطبوع في فضل اإسناد

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[06 - 03 - 05, 09:21 ص]ـ

أخونا الفهم الصحيح

لا تشعب علينا الموضوع فكل عالم له قدره والشيخ أحمد شاكر أفاد وأجاد في مجاله،وكذلك الشيخ الفاداني أفاد في مجاله مع ملاحظة أن الفاداني كان متفننا وله مصنفات في الأصول وقواعد الفقه والبلاغة والبيان والمنطق والفلك وآداب البحث والمناضرة وعلم الاشتقاق

رحم الله الشيخين الجليلين شاكرا والفاداني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأقول للأخت أم الخير إن الإسناد خصوصية من خصوصيات الأمة وينبغي المحافظة على هذه الخصوصية التي ليست عند اليهود والنصارى ولا الأمم الأخرى،ولا زال العلماء المتأخرون يصنفون الفهارس والأثبات إثباتا لأسمعتهم ومروياتهم وذكرا لتراجم شيوخهم ومحافظة على خصوصية الأمة وكثير منهم يصدرون مصنفاتهم بأسانيدهم ويكفي ملاحظة الحفاظ ابن حجر والسخاوي والسيوطي وأمثالهم وللحافظ المنذري جزء مطبوع في فضل اإسناد

ليس هناك تشعيب - أيها الصاحب - ألا تلاحظ أنك تكلمت عن مؤلفات مسند العصر - رحمه الله - وعن تفننه في العلوم، فما يمنع من الحديث عن منهجه ومعتقده وهو أهم؟!!

وتذكرني - أحسن الله إليك - بملاحظة تفنن الشيخ الفاداني بما ذكرتَ، وكأنك تشير إلى خلوّ الإمام أحمد شاكر مما تضفيه على الفاداني، والأمر عكس ذلك تماما، فطلبة العلم لا يعرفون من الفاداني إلا الاهتمام بالإجازات وما يتبعها، وأين ذلك ممن ملأت كتبه في علم الحديث والفقه ... وتحقيقاته البديعة لكتب الأصول والفقه والتفسير ... خزائن طلاب العلم، مع ملاحظة الدعوة للعمل بما حمل من علم صحيح، والانتصار لمنهج أهل الحديث الكرام الأماجد ... فهل حقا تفكر في عقد مقارنة في هذا بين الرجلين؟!! ما أظن الميل إلى الشافعية يدفعك إلى هذا.

والإسناد خاصية من خصائص الأمة الإسلامية نعم وحق وصدق، والمحافظة عليها تكون بتلقيها تلقي العارف الناصح، المدرك لما ينقل ويروي ويسمع، والعامل به مع الفهم والتدبر، والداعي إليه مع التواضع والتجرد ... أما ما نسمعه من أمر الاستكثار في هذا الشأن، مع التفاخر والاعتداء ... فما أظنه كان من منهج الأوائل الذين حفظوا لنا هذه الخصوصية.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير