ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 03 - 05, 05:22 ص]ـ
(من هو الشخص الذي يمكن أخذ قوله في معرفة مسند العصر)!؟
الذي أعرفه كما يعرفه غيري أن المجيب هو العالم المتفنن المتقن
لهذا العلم، أما المحصلين للإجازات فقط بدون علم متقن فإجاباتهم
فيها حظوظ نفس وكفى.
نعم شيخنا هو كما ذكرت جزاك الله خيراً , فقد انصرفت هموم الإخوة وهممهم إلى جمع الإجازات والروايات , وأصبح همهم العلو , وتناسوا ممن يأخذون؛ أو عمّن ينهلون.
ووالله إني لأكره أن أحدث برواية فيها مبتدع ـ أو أتقرب إلى الله بذلك ـ , يقال لي فيها يوماً لم رويت عنه , أو أخذت منه , وقد زهدت في كثير منها , ـ بله ـ رغبت عنها.
وأسأل الله أن يعوضني خيراً منها.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[10 - 03 - 05, 06:03 ص]ـ
أخونا الشيخ خالد الأنصاري وفقه الله
جزاكم الله خيرا على ملاحظاتك القيمة وأحب أن أوضح الآتي:
1_علماء العقيدة ذكروا مسألة المسح في مسائل العقيدة نكاية في الروافض ولا شك أنها ليست من مسائل العقيدة
2_غير الفن بلا شك لا يتخذ مقصدا هب أنك الآن تريد معرفة تفسير آية من آيات الأحكام لا بد أن ذهنك سينصرف فورا إلى الجامع لأحكام القرآن للقرطبي أو أحكام القرآن لابن العربي أو تفسير آيات الأحكام للسايس وكل هؤلاء أشاعرة فهل تعرض عن هذه الكتب
وإذا أردت أن تعرف المعتمد في المذهب الشافعي وتحرره تحريرا جيدا في مسألة ما لا بد أن ترجع ‘إلى تحفة المحتاج لابن حجر الهيتمي ولاغنى عنه وموقفه معروف من شيخ الإسلام ...... فهل تعرض عنه أو أنك ستقول عند النقول: قال القرطبي الأشعري ........... ، قال ابن العربي الأشعري ........ ،قال ابن الهمام الماتريدي: ........
سيقول لك عند ذلك ما الداعي بالوصف بالأشعري والماتريدي نحن هنا في بحث فقهي لا تعلق بالملل والنحل والعقيدة
وأكرر شكري على اهتمامك وفقك الله تعالى
ــــــــــ منقول من كلام الأخ باز 11
قلت (خالد الأنصاري):
أختلف معك أخي وهي في كون هذه المسألة نكاية في الروافض!!
إذ أن كل مسائل الفقه , إنما هي من جملة الإعتقاد.
ألا ترى الصلاة , فإن تاركها يعد كافراً , وإن أنكر ركناً فيها.
وقس على ذلك المسائل الفقهية جميعها.
وإقحامها في كتب العقيدة , هو من العقيدة.
ولي وقفة أيضاً في ما ذكرت عند قولك: (ما الداعي بالوصف بالأشعري .... )
فأقول: بل إنه من أدعى الدواعي ـ بله هو من أوجبها ـ أن تذكر هذا الأمر , ألا ترى أنك إذا مررت بكتاب أو نقلت جملة من كتب الرافضة أو الإباضيين , بأنك تذكر بأنك قد نقلته من كتاب (فلان ... الرافضي) أو (الإباضي) أو (الزيدي)؟!!
ولو أحببت أن أسرد لك أمثلة من كتب أئمتنا لفعلت.
ولا أدري أخي الشيخ الفاضل ـ وهو عبارة عن سؤال ـ: ما يضيرنا إذا ما ذكرنا بأن الفاداني كان أشعرياً أو صوفياً؟!
وهل هو على خلاف ماذكرنا؟!
أم أننا رميناه بالضلالة؟!
ومع ذلك فإني لازلت , وما زلت أقول بأنه ليس بفقيه ولا محدث , بل هو مجرد ناقل وراوية , وهو ليس مسند العصر , بل هو من مسندي العصر.
وهو الآن غفر الله له في أول منازل الآخرة , نسأل الله له الرحمة والعفو والمغفرة.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[10 - 03 - 05, 08:19 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
فالشكر موصول لجميع من شارك في هذا الحوار
غير أن الملاحظ أن عدم تحرير محل النزاع أدى إلى تباين الآراء ذلك التباين الذي شهدناه.
وذلك أن المسند هو: (من يروي الحديث بإسناده)
وأخونا السائل قيد المسند بـ (مسند العصر)
فاختلفت الأفهام في المراد بمسند العصر، فالبعض فهم أنه أكثرهم شيوخا ومرويات (وهذا في نظري هو المتبادر إلى الذهن) وأجاب تبعا لذلك أنه فلان، والبعض فهم أنه أعلاهم إسنادا بغض النظر عن كثرة مروياته أو قلتها وأجاب تبعا لذلك أنه فلان، والبعض فهم أنه أعلمهم بالرجال والعلل والتصحيح والتضعيف وأجاب تبعا لذلك أنه فلان، والبعض فهم أنه أصح المسندين اعتقادا وأسلمهم منهجا وأجاب تبعا لذلك أنه فلان، وفي رأيي المتواضع أنه لو تم تحرير محل النزاع لتقاربت أقوال إخواننا ومشايخنا المتحاورين في هذا الموضوع، والله أعلم.
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[10 - 03 - 05, 02:24 م]ـ
أخي الحبيب الشيخ أبو خالد السلمي - نفع الله بك ووفقك لكل خير -:
فقد كنت أنتظر مشاركتك هذه، لما أعلمه من اهتمامك بهذا الأمر، ولأنك - إن شاء الله - على منهج سليم ومعتقد صحيح، ولا أزكيك على الله.
فالمرجو منك - من خلال ما قرأته هنا، ومما قبله من مشاركات وآراء حول هذا الأمر - أن تبين لنا أنت ما الفاصل في هذا كله؟
أولا من حيث تعريف من هو المسنِد في اصطلاح القوم؟
ثم هل للمنهج والمعتقد تأثير في ذلك، بمعنى هل نتغاضى عنهما ونصف بذلك أي شخص عرف بكثرة مشايخه في هذا الأمر، وعلو إسناده، وشدة إهتمامه وإعتنائه بما نتحدث فيه ....
ثم هل هناك من الأدلة الشرعية - أو حتى العلمية العقلية المحضة - ما يدعم ما يقوم به الكثير من الناس من شدة الإهتمام بهذا الأمر، والاستكثار منه ... حتى وصل الأمر إلى اختلاق المعمرين، والرواة من الجن والحن ...
لكي يقال عن فلان مسندالعصر أو المصر؟ ثم التستر وراء ذلك كله تحت مظلة أهمية الإسناد لحفظ السنة والشريعة، وربط الأحفاد بالأجداد .... فهل تحفظ الشريعة بقول رجل فاضل لأخر فاضل أجزتك بكل ما تجوز لي روايته ...
شيخي الفاضل أنتظر منك كلمة جامعة مانعة نافعة - إن شاء الله - ترشدنا بها جميعا إلى الصواب في هذا كله.
¥