تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[12 - 03 - 05, 07:01 م]ـ

لازلت أنتظر تعليق الشخ أبي خالد السلمي.

وكذا تعليق بقية الأحباب المشاركين في هذا الموضوع.

ـ[أبويوسف الهاشمي]ــــــــ[12 - 03 - 05, 09:23 م]ـ

قول المحدث الشيخ حماد الأنصاري في الفاداني من كتاب المجموع في ترجمة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري-رحمه الله- وسيرته وأقواله ((115 - وسمعته يقول:إن الفاداني خدم فن الأسانيد-ولا أعرف أحدا أعلم منه في هذا العلم)) أنتهى كلام الشيخ

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 08:41 ص]ـ

إن الإسناد خصوصية من خصوصيات الأمة وينبغي المحافظة على هذه الخصوصية التي ليست عند اليهود والنصارى ولا الأمم الأخرى،ولا زال العلماء المتأخرون يصنفون الفهارس والأثبات إثباتا لأسمعتهم ومروياتهم وذكرا لتراجم شيوخهم ومحافظة على خصوصية الأمة وكثير منهم يصدرون مصنفاتهم بأسانيدهم ويكفي ملاحظة الحفاظ ابن حجر والسخاوي والسيوطي وأمثالهم وللحافظ المنذري جزء مطبوع في فضل اإسناد

ولكن انتفى الغرض منها, ولكل عصر منهجه, ولكن العنوان واحد ((الحفاظ على الإسلام النقي الصافي)) وحالياً, طلب الإسناد, أقرب للترف من إبراز الحق

ـ[خالد السباعي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 12:55 م]ـ

المسند هو من روى الاحاديث باسانيده ولا يشترط ان يكون سليم العقيدة وان لم يكن للا سناد اي قيمة في عصرنا فلماذا تطلبه ائمتنا في العصر الحاضر وللحديث بقية

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 03 - 05, 01:12 م]ـ

لا زلت في انتظار تعليق الشيخ أبي خالد السلمي - حفظه الله -.

أخي الفاضل خالد السباعي ما أظن أحدا قال: ليس للإسناد أي قيمة في عصرنا ... هكذا بإطلاق.

وإذا كان هذا الذي تقوله هو تعريف المسند، فما فائدة تقييده بكلمة (العصر)؟ فكل من اتصل سنده برواة الحديث ومشايخه، وروى الحديث بذلك السند الموصل إليهم فهم مسنِد، أو قل مسند العصر. وهم كثير اليوم.

وعدم اشتراط سلامة العقيدة في المسند يشكل عليه ردهم لرواية الراوي المبتدع الداعي لبدعته ...

وقد سبق أن ذكرت لك كلاما لأحد أهل الخبرة في هذا الشأن يبين لك أثر المعتقد في ما نتحدث فيه.

فتأمله جيدا فهو كلام خبير.

ـ[أبويوسف الهاشمي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 04:25 م]ـ

أن سماع رأي عالم محدث خير وأفضل من سماع رأي طالب علم عندي؟

ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[13 - 03 - 05, 09:25 م]ـ

قد يوجد في النهر ما لا يوجد في البحر. وقد أحسنت غاية الإحسان إذ قيدت قولك بعندي.

وأنا لازلت في انتظار رأي الشيخ أبي خالد السلمي في هذا الأمر، فلعل فيه فائدة ليست عند غيره.

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[13 - 03 - 05, 09:55 م]ـ

الشيخ الكريم الملقب بـ (الفهم الصحيح) حفظه الله ونفعنا به

ما منعني من التعقيب إلا أني قد نفد ما عندي وأنا مع أخينا أبي يوسف منتظر لسماع رأي العلماء حفظهم الله

وخلاصة ما لديّ أن كلمة مسند تطلق على كل من روى الحديث بإسناده بغض النظر عن أية اعتبارات أخرى، فلا يشترط لوصف شخص بأنه مسند أن يكون سليم المعتقد أو يكون عالما أو يكون عالي الإسناد، وعليه فقد يكون المسند ثقة وقد يكون ضعيفا

وتقييده بمسند العصر تقييد موهم جدا، لأن قائل ذلك قد يعني به أكثرهم شيوخا ومرويات وقد يعني به أعلاهم إسنادا، ثم هل يعني به الأحياء أم الأموات؟ إذا عنى الأحياء أخرجنا بهذا القيد معظم المذكورين آنفا، وإذا شمل الأموات فهل مراده الأموات الذين أدركهم بعض الأحياء؟ إذا كان كذلك فليدخل في هذه المقارنات أمثال عبد الحي الكتاني رحمه الله إذ بعض تلاميذه أحياء!

ودائما الموضوعات التي فيها مقارنات بين أشخاص تتباين فيها وجهات النظر، وربما شحنت النفوس بلا داع، لأن الإنصاف عزيز، والذي يريد المقارنة بين شخصين، لا بد أن يكون على دراية كافية بكل منهما، ولا يكون علمه بأحدهما علم مخالطة ومعاشرة وتتلمذ عليه لسنوات، وعلمه بالآخر مجرد سماع أخبار الغالين فيه أو الجافين عنه، وأن يحدد مجال المقارنة بالضبط، وأن يتجرد من الهوى.

وإذا كان سلفنا الصالح لم يتفقوا في عصر من العصور بعد عصر الصحابة على أن أعلم أهله أو أحفظهم أو أسندهم فلان، وإنما تجد في العصر الواحد عددا من الأقران كل منهم موصوف بأنه أعلم أهل عصره أو أحفظهم، ومن نظر في كتب التراجم فهم ما أعنيه، فكانت تختلف وجهات النظر في تلك المفاضلات، وكلٌ يشهد بما علم، ولا مشاحة في ذلك، إنما المشاحة فيمن يريد أن يقسر الناس قسرا على موافقته في اختياره.

وفي نظري أن هذا الاختلاف ليس من الاختلاف الضار، لأنك عندما تجمع أقوالهم في أعلم تلاميذ ابن مسعود مثلا، سوف تخرج منها بأن هؤلاء الخمسة أو الستة من التابعين في الجملة هم أعلم أصحاب ابن مسعود بغض النظر عن ترتيب هذه الأعلمية.

لذلك فالخلاصة أن وجهة نظري أن لقب (مسند العصر) لقب فضفاض لا يتضح مراد قائله فتتعدد الأجوبة تبعا لذلك.

فالأحرى أن يعاد طرح الموضوع في صيغة أسئلة محددة، وفي نقاش علمي يحفه جو من المودة والرغبة في الاستفادة، فتصاغ أسئلة على نمط:

1) من هو أكثر المسندين مشايخ ومرويات (الأحياء / أو الذين ماتوا بعد سنة كذا / أو الذين أدركهم بعض الأحياء / أو غير ذلك يحدد المراد بالضبط)؟

فهنا سيجيب أحدنا ويقول فلان فيرد عليه القائل ويقول بل فلان أكثر شيوخا منه إذ عدد شيوخه كذا وقد تفرد بالرواية عن كذا وكذا من الشيوخ، أو يقول هذا المسند ممن لا ينطبق عليه شرطنا

2) من أعلى الأحياء إسنادا؟ من جهة العلو المطلق إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -، أو من جهة العلو النسبي إلى الإمام الفلاني، ويجيب كل بما يعلم، ومن خالفه فعليه أن يأتي بمن هو أعلى من المذكور.

3) من أصح المسندين المعاصرين إسنادا؟

4) من أصحهم اعتقادا وأسلمهم منهجا؟

ونحو ذلك من الأسئلة حتى يكون النقاش علميا ونخرج منه بفائدة.

هذا ما لدي، والله تعالى أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير