تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابو عبدالله الرفاعي]ــــــــ[15 - 03 - 05, 12:41 ص]ـ

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين، وبعد؛

لم ألحظ مشاركة أخينا الحبيب (أبو خالد) السلمي حفظه الله تعالى، فقد كنت كتبت ما كتبت قبل مدة ثم أحببت أن أضمن ما كتبت المصورة ففترت مدة، ثم فعلت دون النظر الى ما كتب اخواننا الأفاضل، وأحب أن أبين هنا أنني لم اكتب ما كتبت رغبة مني في مدح أحد أو القدح في أحد، وبالنسبة للمسند فهي كما ذكر اخواننا الأكارم ليس فيها كبير تزكية.

ولقد سعيت في تحصيل الاجازة من شيخنا الفاداني بنصيحة من شيخنا العلامة حماد الأنصاري رحمه الله وكنت سألته عنه فأثنى عليه في هذا الباب خيرا.

وأحب أن أنبه أيضا الى أنني أحب اهل العلم وطلبته على اختلاف مشاربهم،وأيا كان منهجهم، حتى وان اختلفنا في الرأي، وكنت جمعت في بداية الطلب كراسة فيها بعض المؤاخذات على شيخنا العلامة الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله وأطلعت عليها بعض الأخوة الأفاضل فنصح بطباعتها، فقلت ما هكذا يكافأ من نذر حياته للعلم، وفعلا قمت على الاتصال بالشيخ -رحمه الله- فأخبرته ببعضها مهاتفة، وزرته في بيته وأطلعته عليها، فَسُرّ رحمه الله بذلك.

وهي دعوة مني الى الاخوة الأحبه أن يتجنبوا الوقيعة بأهل العلم وطلبته، ولا مانع من بيان الحق وما يراه الانسان صوابا بأسلوب يزينه الأدب، وقلب تعمره خشية الله جل جلاله، فقد نتكلم في أقوام حطوا رحالهم في الجنة.

وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 03 - 05, 01:35 ص]ـ

قال عبدالله بن الصديق الغماري في " الأربعين الصديقية " (ص 7 ـ 8):

ـ الحديث السادس ـ

عن أنس أيضاً , قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: ((إن الله حجب التوبة عن كل صاحب بدعة حتى يدع بدعته)) , رواه الطبراني بإسناد حسن.

ـــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) ـ قال عبدالله: من البدع الشائنة بدعة الزار التي تقع فيها منكرات بل كفريات , كحمل الصليب للتبرك به , أو لغير ذلك من الأغراض , والعجب أن يحص هذا من أناس يزعمون أنهم مسلمون وفي بلد إسلامي!! وما أكثر البدع في هذا العصر؛ كبدعة الوهابية المجسمة الذين يشبهون الله بخلقه تشبيهاً صريحاً , ويكفرون عموم المسلمين , ويثيرون الفتن بين حين وآخر , ويتنطعون تنطعاً بالغاً.

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

قلت (خالد الأنصاري): هذا لسان حال عبدالله , فهل يجوز السكوت عنه؟! وكتبه منتشرة في كل مكان , فيها الكفر والشرك , والدعوة إلى وحدة الوجود؟!

وهل سكت هؤلاء أتباع الأغمار من أمثال المسخ الزنيم محمود سعيد , والجفري المبتدع الضال , والسقاف الرافضي الخبيث؟! من الحط على مشايخنا وأئمتنا؟! وهل نسكت عمن سب الصحابة وطعن في عدالتهم , وصنفهم تصنيفاً يوافق نزعته الشيعية ـ بله الرافضية ـ , وأطلق على مخالفه ناصبي؛ وصرح بذلك علانية؟!

وهل يجوز الترحم على أمثال هؤلاء المعطلة؟! وهم المروجون لهذه الترهات والكذب الصراح , فساعة يطلقون على شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب قرن الشيطان , وتارة المجسم والحشوي , وتارة سفاك الدماء .... إلخ من الألقاب الوسخة القذرة والتي هي في حقيقة الأمر تدل على حقيقة قائلها ومفتريها.

ولا نقول إلا حسبنا الله ونعم الوكيل , هو نعم المولى ونعم النصير.

وللمدعو عبدالله هذا؟! كلام خطير في التوحيد , لعلي أنقله فيما بعد إن شاء الله تعالى , فأنا الآن في صدد جمعه وتصنيفه , أعاننا الله على ذلك.

كتبه / خالد الأنصاري.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[15 - 03 - 05, 02:54 ص]ـ

قال الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في وصيته لـ[محمد بن رافع السلامي] (ص 19 ـ 21):

يا وُليد رافع! اسمع أقُل لك: أراك ـ والله ـ مثلي مُزجى البضاعة , قليل العلم بالصناعة , فلا أقل من الإقبال على الطاعة , ولزوم خمسك في جماعة.

وهل شيء أقبح من شاب يخدُمُ السنة ولا يعمل بها؟!

نعم آخر يُبالغُ في الطلب , ويكتب عمّن دَرَجَ وَدَبّ , ثم لا يصلي! فلا بارك الله في هذا النمط!

فإن هؤلاء ما غوايتهم بالحديث إلا كغواية المصارع والسّاعي ولاعب الحمام , بل أولاء أعذرُ بالجهل.

وهذا المغتر يسمعُ الألوف من الحديث فيها الوعيدُ والتهديد , والعذاب الشديد , ولا ينزجر , بل ما أظنه يسمع شيئاً , ولا يفهم حديثاً؛ لأنه إن كان قارئاً بنفسه فبجَهْدِهِ أن يتهجى الأسماء والمتون , ويُبدِّل ما يشير إليه , وعينه إلى تنبيه الشيخ تارة , وإلى أمْرَدَ حاضرٍ تارة , وإلى إقامة الإعْراب تارة؛ لئلا يُخزى بين الحاضرين , وإن كان غيره القاريء استراح , فأنا كفيلٌ لك بأنه ما يسمع غير: ثنا قال: ثنا , و - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؛ لكثرة دَوْرِ ذلك.

فتراه إما يكتب الأسماء حال السماع؛ فَيَبْطُلُ وَيُبْطِل , أو ينسخُ في جزء , أو يكتب طِباقاً , أو يطالعُ في شيء , وهذا أجودُ أحواله ـ ولا جودةَ فيها ـ أو بمكان ـ وهذا الأغلب ـ يُحَدِّثُ جليسه , ويمزحُ مع الصبيان المِلاح؛ فمتى يسمعُ هذا أو يعقل أو يبصر أو يُغني عنه الحديث شيئاً.

ــــــــــــــــــــــــ

قلت (الأنصاري): ويكأن الإمام الذهبي رحمه الله تعالى موجود بين أظهرنا , ويكأنه يتحدث عن زماننا لا زمانه.

رحم الله الإمام الذهبي السلفي رحمة واسعة وأدخله أعالي الجنان بمنه وكرمه .... آمين.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير