أما ما يقا ل أن هذا الكتاب مسروق فلا أصل له إنما هو من كلام الأقران، ولقد قرأته كاملاً ولله الحمد، وقد أشار إلى أصل الكتاب، وهو التخريج، بل إن يذكر كلام التخريج، ويضع تحته خط، ثم يضيف إليه ما لديه، فأضاف أضعاف الأصل، ولقد قمت باستخراج الفوائد والملح والنواد من هذا الكتاب، سأقوم بتنزيلها في هذا الملتقى المبارك قريبا إن شاء الله ـ
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[18 - 02 - 07, 10:52 ص]ـ
الأخ الكريم السيد حمزة الكتاني .. لا يستدرجنك دفاعك عن السيد عبد الحي إلى الوقوع في غيره.
وأنا أربأ بمثلك أن يقول في مثل الشيخ أحمد رافع الطهطاوي أنه "شبه مجهول في هذا الميدان في عصره، خامل الذكر".
فالشيخ أحمد رافع علم معروف من علماء الحنفية المعروفين في وقته، وهو من تلاميذ العلامة شمس الدين الانبابي، وله في ترجمته كتاب "القول الإيجابي في ترجمة الشمس الإنبابي"، وله أيضا المؤلفات ذات التحقيقات البديعة الرائقة، ككتابه: "كمال العناية بتوجيه مافى ليس كمثله شيىء من الكناية"، و رفع الغواشي عن معضلات المطول والحواشي في البلاغة.
والسيد أحمد لا هو شبه مجهول في هذا الميدان ولا هو خامل الذكر كما قلتم فله: التنبيه والإيقاظ لما في ذيول تذكرة الحفاظ، وفي علوم الإسناد، له ثبت كبير اسمه "المسعى الحميد في بيان تحرير الأسانيد" ذكره غير واحد من العلماء كالعلامة الكوثري والسيد عبد الله بن الصديق وغيرهما وذكر أن هذا الكتاب فيه من الفوائد وتتبع أغلاط الأثبات السابقة عليه في الرواة ووفياتهم وغير ذلك ما يجعله أفضل ما صنف في بابه، وكان الشيح أحمد رافع يلقب بمسند الديار المصرية، وراجع ما كتبه عنه السيد عبد الله في سبيل التوفيق عند ترجمته له.
بل إن السيد عبد الحي نفسه نعته في فهرس الفهارس بـ "العلامة النحرير الشهاب أحمد رافع الطهطاوي المصري من كبار تلاميذ الشمس الانبابي والمجازين منه" اهـ
والحقيقة إنني ترددت قبل كتابة هذه الكلمات لأنني لا أحب التدخل في مثل هذه المناقشات، لكنني رأيت أن واجب الدفاع عن سادتنا العلماء والأخوة والنصيحة كل ذلك يقتضي مني التنبيه بما ذكرت.
لا سيما وأن شخصكم الكريم عزيز لدينا ولا نحب له أن يتورط في مثل هذا.
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[18 - 02 - 07, 04:37 م]ـ
فهرس الفهارس للشيخ الكتاني هو أفضل أثبات المتأخرين،
وعليه اعتماد الباحثين.
أما الحسد ### الذي أصاب بعضهم فلا ينقص من قدر الكتاب ولا مؤلفه،
ولا كتاب يخلو من الأغلاط، غير كتاب الله عز وجل.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[19 - 02 - 07, 03:38 ص]ـ
وأنا أربأ بمثلك أن يقول في مثل الشيخ أحمد رافع الطهطاوي أنه "شبه مجهول في هذا الميدان في عصره، خامل الذكر".
تنبه يا أخي أنني قلت: في هذا الميدان، يعني الإسناد، لا مطلقا، ولا شك أنه كان خامل الذكر في الرواية خاصة وأنه لا يكاد يروي إلا عن ثلاثة وعشرين شيخا ..
أما الكتاب المذكور، فهو كعنقاء مغرب، يُسمع بها ولا يرى، ولا إخاله إلا من الكذبات الكثيرة للبعض من أجل الحسد الذي كان يقطع قلوبهم من الشيخ عبد الحي الكتاني .. وقد أخبرني من وقف على الثبت وهو الشيخ محمد بن عبد الله الرشيد، أن ما وصف به إنما هو مبالغة كبيرة لا تصح .. والله أعلم ..
ـ[شمام الورداني]ــــــــ[19 - 02 - 07, 04:42 م]ـ
أي ثبت هذا الذي وقف عليه الشيخ محمد الرشيد؟
وليس من الانصاف أن تدعي على من تعقب فهرس الفهارس أو الكتانيين بالحسد أو الجهل
نحن نرغب في البحث والفائدة.
ـ[سعيد العباسي]ــــــــ[19 - 02 - 07, 08:30 م]ـ
الأخ شمام،
الشريف حمزة لم يتهم من يتعقب الكتانيين بالحسد أو الجهل، ولكنه اتهم من اخترع كتباً ومؤلفات لا أثر لها، ثم زعم أنها في الرد على الكتاني.
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[07 - 05 - 07, 08:27 م]ـ
صحيح الانصاف عزيز، فهرس الفهارس، أعظم فهارس العصر، وليس بمعصوم.
ـ[الخريبكي]ــــــــ[26 - 06 - 07, 03:54 ص]ـ
بسم الله الرحمان الرحيم. أما عبد الحي الكتاني فكتبه تجمع الغث والسمين.
وضررها أكثر من نفعها. والرجل كان الابن البار للمستعمر الفرنسي في المغرب.
فقد قاد ثورة ضد سلطان المغرب والحركة الوطنية في المغرب بمساعدة المستعمر الفرنسي. وبذلك تعرف حقيقة الرجل. ولعل هذا يقلق الاخ حمزة الكتاني.
ولكنه من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم"قل الحق وان كان مرا".
ـ[ليث الحجري]ــــــــ[26 - 06 - 07, 01:39 م]ـ
??? ...................
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[24 - 10 - 07, 06:06 م]ـ
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=114676
ـ[ماجد الشيحاوي]ــــــــ[22 - 11 - 07, 02:18 ص]ـ
كل الكتب يؤخذ منها ويرد الا كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والحقيقة هو كتاب في غاية الروعة والبراعة والانصاف عزيز فالرجاء توقير العلماء الاعلام والدعاء لهم بالتوفيق
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[01 - 12 - 07, 11:37 ص]ـ
كل الكتب يؤخذ منها ويرد الا كتاب الله تعالى والسنة المطهرة والحقيقة هو كتاب في غاية الروعة والبراعة والانصاف عزيز فالرجاء توقير العلماء الاعلام والدعاء لهم بالتوفيق
صدقت والكتاب متعدد الفوائد، وكل مشتغل بالأسانيد استفاد منه.