تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

_ ما هكذا تُوردُ الإبل يا طالبي الإجازة!؟

ـ[نعيم بن حماد]ــــــــ[06 - 05 - 05, 06:12 م]ـ

ما هكذا تُوردُ الإبل يا طالبي الإجازة!؟

لا تغضبوا ولا تنفعلوا!!!!!!!! لأنني سألامس أمراً

حساساً للباحثين عن الإجازات، لا تندفعوا في الردود

ولا تتشنجوا في العبارات، وأحسنوا الظن _ فوالله إنني أريد النصح

المحض لا النقد لذات النقد _ إذا قدمتُ نصيحتي هذه، فلستُ

ضد الإجازات العلميةلكن ضد الطريقة المطروحة، في الملتقى، سواء من

قبل الطالب أو مقدم الخدمة لغيره.هذا رأيي ولا أصادر رأي

غيري ولكن لي حقٌ كما لغيري حق في قول ما أراه. اجعلوا للإجازة

شأن وقيمة، ومنزلة كما كانت عند أهلها.

بعض من يطلب الإجازة مجهول العين والحال؟ أو أحدهما؟

فبالله عليكم هل هذا يصح! كنى وألقاب، وأسماء لا تُعرف

هل هم ممن تأهل للتحمل أم لا؟ بعضهم ربما استجاز

لمولود!؟ لتوه خرج من بطن أمه، كلامي هذا عام، ولا أخص به أحداً

حتى لا أتعرضُ لهجوم كاسح كما حصل لمن انتقد هذه الطريقة

في مناسبات سابقة في الملتقى؟! والله من وراء القصد

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 05 - 05, 06:30 م]ـ

جزى الله شيخنا نعيم بن حماد خيراً , فوالله إن كلامه هذا لامس قلباً خاوياً فتمكنا , وليت الإخوة يبصرون كلامه جيداً , بعيداً عن الغضب والانفعال , والتشنج في العبارات.

فالسلف الصالح كانوا من أورع الناس في هذا الباب , ولنا فيهم أسوة حسنة.

فجزى الله شيخنا نعيم خيراً , وبارك في عمره وعلمه ووقته , وجزاه عنا خير مايجزي عالماً عن طلبته.

كتبه محبكم والداعي لكم بالخير ـ تلميذكم ـ / خالد الأنصاري.

ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[06 - 05 - 05, 06:31 م]ـ

قد تساءلت أول ماطرح موضوع الإجازة

فجاء جواب الشيخ المقرىء قويا وجميلا، فتفضل أخي نعيم

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=30097

ـ[خالد السباعي]ــــــــ[06 - 05 - 05, 07:16 م]ـ

اخي الكريم اقرا الردع الوجيز لمن ابى ان يجيز لشيخ شيوخنا الامام عبد الحي الكتاني وتعليقي عليه وما استغربته فعله الكبار كالسلفي فمن دونه حتى شيخ الاسلام ابن تيمية اجاز لابن شهر واحد كما رايته في عدة اجازات

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[06 - 05 - 05, 07:33 م]ـ

أظن أن الإجازة التي ستطلب ههنا هي من قبيل إجازة معيّن بمعين، إذ إن المُجاز معين، وكذا ما يُجاز به على الأغلب، والراجح في هذا النوع الجواز، أما الإجازة لمن لم يولد بعد فهذه إجازة لمعدوم ولا تصح الرواية بها، ولرب متحمل للعلم بالإجازة يتصدي للإقراء والإسماع وفي هذا إحياء لسنة قديمة، فليراجع الأخوة الناقدون موقفهم هذا، وجزاهم الله خيراً على حرصهم وغيرتهم.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 05 - 05, 07:40 م]ـ

فلستُ

ضد الإجازات العلميةلكن ضد الطريقة المطروحة، في الملتقى

هذا هو رأي شيخنا حماد , أرجو قراءته مرة أخرى , بله مرات ومرات.

ـ[ابن السائح]ــــــــ[11 - 04 - 06, 01:50 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[14 - 04 - 06, 04:39 ص]ـ

جزى الله الأخوة الأفاضل خيرا على النصح لله ولرسوله ولعامة المسلمين وخاصتهم ...

ولكن هناك أمر عظيم أحب التنبيه إليه؛ وهو أن هناك من المنهومين على الإجازة من يستجيزون علماء، أو أشباه علماء، أو حتى من هم في حكم العوام، ويكون أولئك ممن حارب الله ورسوله، وأعان على طمس شريعة الله في الحكم، ودخل في متاهات السياسة من باب محق دين الله وقمع أهله والتحاكم إلى الطاغوت بدل الشريعة الإسلامية، ومنهم من أعان على هدم بيضة الإسلام وتدمير المعاهد الشرعية، ونشر الفكر الأجنبي والدعوة إليه بطرق مباشرة أو ملتوية ...

فيأتي أولئك ويبحثون عنهم لأن أسماءهم مشهورة، أو أسنانهم عالية، أو غير ذلك، والأصل في أولئك أن يتركوا، ويحذر منهم، ويلقوا إلى مزبلة التاريخ لا بكاء عليهم ولا سؤال، ولا نشر لعلومهم ولا بث لها ... بل لا يعتبرون مجازين أصلا كما ألم إلى ذلك شيخ جملة من شيوخ شيوخنا مقريء المغرب المهدي متجينوش الرباطي رحمه الله تعالى في إجازته لتلميذه الشيخ عبد الحفيظ الفاسي رحمه الله تعالى، فينظر الطالب إلى المشروط ويغفل عن ذكر الشرط، ومعلوم أن مقام الشرط من المشروط كمقام العلة من المعلول، فإذا ارتفع الشرط ارتفع المشروط ...

فمن لم يلتزم بالغيرة على الدين، والخشية والوقار، وتقوى الله تعالى، والقول فيما لا يدريه لا أدري، فهذا غير مجاز ولو أجازه ألف ألف شيخ، إذ كل من يجيز يجيز بشرط الإجازة، الذي هو تقوى الله والتحري، وصيانة العلم، فكيف يبطل المجاز الشرط ثم يتباهى بالإجازة؟، هذا أمر غير منطقي ..

وقد كان يأتيني بعض الأفاضل من طلبة العلم وأهله، ويقولون لي هيا لنذهب إلى فلان أو إلى فلان فنستجيزه، ونجالسه، فأقول له فلان وفلان فعلوا كذا وكذا وأمثال أولئك لا يمكن التذلل بين أيديهم، والتواضع عندهم، فيتألمون لذلك، ويضيق صدرهم، وهذا ليس هو منهج المسلمين، ولا الغيورين على الدين وأهله، لأننا لم نطلب العلم أصلا إلا غيرة على الدين، ومحبة في نشر شريعة الله تعالى، وكل ما نقوم به إنما نشهد فيه رضا الله تعالى وسخطه، فكيف نتباهى بالرواية عمن حارب الله ورسوله وأشاع في الأرض الفساد؟ ... أسأل الله أن يهدينا سبل السلام، وينيلنا نيل الأوطار، من بلوغ المرام، بما فيه سنن المهتدين، وإرشاد الساري من فتح الباري .. والحمد لله وحده ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير