ـ[عبد الله بن أحمد]ــــــــ[15 - 12 - 05, 05:06 م]ـ
.. وللفائدة فالشيخ زكريا قد تدبج مع الفاداني كما ذكر ذلك المرعشلي في مقدمة الروض الفائح (ص 100)
ـ[المخلافي]ــــــــ[22 - 12 - 05, 10:38 ص]ـ
الذي أعرف أن اسم الشيخ زكريا بن عبد الله بيلا وليس عبد الله بن زكريا بيلا فلينتبه لذلك بارك الله في الجميع ووفقني وإياكم لما فيه خير الدنيا ةالآخرة
ـ[ابوالبتول]ــــــــ[02 - 02 - 06, 10:47 ص]ـ
اخي حمزة سوف يطبع قريبا كتاب شيخي الشيخ زكريا بيلا الجواهر الحسان وهو مفيد في علم الرجال ن وممن اخذ عنه فضيلة الأستاذ الفاضل الدكتور عبد الوهاب بو سليمان. ابو البتول
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[24 - 01 - 09, 08:38 م]ـ
(الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان من أساتذة وخلان)
كما عنونه مؤلفه
فضيلة الشيخ زكريا عبدالله بيلا رحمه الله تعالى
ضمن مؤلفات تراجم العلماء المكيين في القرن الرابع عشر الهجري
فقد ترجم في هذا الكتاب لأكثر من ثلاثمائة وثلاثين عالماً
يعد فضيلته رحمه الله تعالى شخصياً المصدر الأول والأساس في غالبها، إذ لم يرد للكثير ممن ترجم لهم ذكرى لدى المعاصرين من المؤلفين في تراجم المكيين.
ومكة المكرمة التي شرفها الله قبلة دينية علمية
يؤمها العلماء، وطلاب العلم على مر الأزمان فهي مهوى الأفئدة، لا جرم ان يكون لمعظم العلماء النابهين في تاريخ العالم الإسلامي علاقة بها، تعلماً أو تعليماً، إقامة دائمة، أو مجاورة مؤقتة .. أصبح اهتمام المؤرخين، والعلماء المكيين لا يقتصر على تراجم علماء مكة بالأصالة، بل ينتظم في كتب تراجمهم كل من قدم اليها عالماً، حاجاً، أو مجاوراً فيها، أو طالب علم درس على علمائها الأجلاء فأضحى واحداً منهم.
الفكرة العامة
وضع المؤلف الشيخ زكريا بن الشيخ عبدالله بيلا رحمه الله تعالى عنوانين لهذا الكتاب: العنوان الأول: (الجواهر الحسان في تراجم الفضلاء والأعيان من أساتذة وخلان).
هذا العنوان يشف عن منهجه في من حظي باهتمام المؤلف من الفضلاء الذين يستحقون الاهتمام والتدوين لجهودهم العلمية، وتأثيرهم الفاعل في الوسط العلمي، فهم احد قسمين:
القسم الأول: أستاذ تتلمذ عليه، أو مجيز اخذ الإجازة عنه سواء من علماء بلده ومسقط رأسه مكة المكرمة أو من خارجها ممن التقى بهم في مناسبات الحج، أو الزيارة للحرمين الشريفين.
القسم الثاني: الخلان والأصدقاء ممن تربطه بهم رابطة الصداقة الاجتماعية أو الدراسية أو الوظيفية، حتى ولو كانوا من طلبته، أو تعرف اليهم في مواسم الحج.
العنوان الثاني: (الدرر الغرر في تراجم القرن الرابع عشر) جاء هذا بعد كلمة (أو) رديفاً للعنوان السابق. أتاح هذا العنوان للمؤلف رحمه الله تعالى ان يترجم لبعض العلماء المكيين في بداية القرن الرابع عشر الهجري ممن لم يحظ بلقائهم والتلقي عليهم لصغر سنه آنذاك، أو ان وفاتهم سبقت ولادته.
ليس بدعاً في تراثنا الإسلامي ان يعنون المؤلف كتابه بعنوانين مختلفين فقد لوحظ مثل هذا الصنيع في كثير من المؤلفات المعتبرة في التراث الإسلامي يعنونها مؤلفوها بأكثر من عنوان.
مقدمة الكتاب: موجزة جداً وقد ضمنها المؤلف رحمه الله العناصر التالية:
أولاً: فائدة الاطلاع على سير السابقين ونتائجها العظيمة على الفكر والسلوك.
ثانياً: ذكر الخصائص والصفات التي يتوخاها في من يترجم لهم.
ثالثاً: الفئات الذين يترجم لهم إما علماء درس عليهم أو أئمة فضلاء من الأساتذة المواطنين أو من علماء المسلمين الوافدين.
رابعاً: الباعث على تأليف هذا الديوان في تراجم فضلاء مكة المكرمة ومن قدم اليها هو الاقتداء بسلف الأمة وشعوره بما يقتضيه الوفاء لتكون ذكراهم العطرة تذكاراً له.
عن الكتاب:
تتجلى أهمية هذا الكتاب في تراجم العلماء من المكيين، وغيرهم من بعض العلماء المدنيين وغيرهم من علماء البلاد الإسلامية وكذلك في أمور عديدة من أهمها:
أولاً: انه يأتي مكملاً لسلسلة المؤلفات في هذا الموضوع الذي يعبر بصدق عن الحالة العلمية لمكة المكرمة، ومستواها الذي وصلت إليه في الفترة المعنية، وانه كتب بقلم عالم مكي هو على دراية تامة بها بل هو جزء من هذا المجتمع العلمي، لهذا لم يقتصر على تراجم علماء مكة شرفها الله بل ترجم للواردين اليها والمجاورين بها.
¥