5 - جريدة المدينة المنورة (ملحق الأربعاء بتاريخ 21/ 2/1413هـ. (عبدالرحمن مغربي)
6 - جريدة الندوة عدد 10322 في 8/ 6/1413 هـ. (أحمد المدخلي)
مع الشكر الجزيل للأستاذ: محمد بن على يماني (ابو عمار)
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 01 - 09, 10:46 م]ـ
جزاك الله خيرا على الإفادة الطيبة.
ما زرتم الرياض بعد؟
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[28 - 01 - 09, 02:46 م]ـ
ولا زلت أذكر ذلك الموقف اللطيف الطريف عندما زرت الشيخ زكريا بن بيلا في بيته في مكة المكرمة
وكان معي أحد طلبة العلم الأزهرين وهو الآن من العلماء
وأخذنا نتداول أطراف الحديث حول ترجمة الشيخ وحياته وشيوخه ومؤلفاته فقال إن من جملة مؤلفاتي منظومة طويلة نظمت فيها مغنى اللبيب لابن هشام
فما كان من الشيخ الأزهري إلا أن فغر فاه وقال يااااااااااه!!!! (معتجباً)
فإذا بالشيخ يبادله نفس الحركة مداعبا له ويقول له أماااااااااااااال
قال له: مغني اللبيب بحاله!!!!
قال الشيخ: أيوة بحالو هو انتا مفكر بس العلماء في الأزهر أنا يبني درّست المغني مراراً
وكان الشيخ مسرورا وقد تجاوز الثمانين ولا زال يتمتع بالحيوية والطرافة والظرافة
وسرد لنا من شيوخه أكثر من أربعين شيخا وقال شيوخي تجاوزوا المائة
وما من شيخ يستجيزه الشيخ محمد ياسين إلا وأستجيزه ولكن الشيخ ياسين أضبط مني لقد كتب وحرر حتى برع في هذا الفن وقد كنت أسافر وإياه إلى أندونيسيا فأكتفي بأن أكون أنا القاريء وهو المجيز
فقلت بعد أن خرج الشيخ ليحضر الضيافة من القهوة والأسودين لأجل المسلسل بالضيافة على الأسودين
قلت للأخ أنظر إلى هذا الدرس الذي يريد الشيخ منا أن نتعلمه ألا وهو الأدب ...
فقال صح الأدب ثم الأدب ثم الأدب .....
وهو يعتبر من أعز أصدقاء الشيخ الفاداني وأقرانه بل أكبر منه بست سنين ومع ذلك فقد تدبج معه
وقال عنه:
: العالم الفاضل، الأديب، الأريب، والأصولي، الفلكي، الحيسوبي، علم الدين.
وقال أيضا: الصديق الصدوق، والخل العزيز السبوق، من بالمكارم قد تحلى، وبمعالي الخصال تجلى، الشاب النبيه، والفطن الوجيه، ذي الهمة العليا، والنشاط، والقوة الفعالة بلا انحطاط، من حاز السبق على أقرانه، وخاض بحور العلوم فشهدت بفوقانه، فكم وكم له من مآثر جليلة، وكم وكم له من مزايا أعمال سديدة جميلة فضيلة الأستاذ محمد ياسين الفادني.
وقال أيضا: علامة فاضل، خلد لنفسه ذكرا حسنا يدوي صداه بين محبيه وعارفي فضله من العلماء الفضلاء، وتلاميذه النجباء الذين درسوا على يده، واستفادوا، وبيم من استجازوه للرواية عنه، فمن هو ذلك العالم الذائع الصيت، الغني عن التعريف، الذي قدم لأهل العلم، والثقافة مؤلفات عديدة بلغت نحو خمسين مؤلفا في علم الحديث، ومصطلحه، وفي الأسانيد، والمسلسلات، وفي علم أصول الفقه وقواعده، وفي علوم أخرى متنوعة .. إلى أن قال: هذا العلامة الحاذق، الجامع، والدراكة النبيل، ذو الاطلاع الواسع، هو أبو الفيض، علم الدين، فضيلة الشيخ محمد ياسين.
والخلاصة أننا وجدناه عالماً متفنناً فقيهاً أصولياً مسنداً مؤرخاً طريفاً ظريفاً أنيسياً مؤنساً .... مما تضيق هذه الصفحات لو أنني أسهبت في وصفه رحمه الله
ولعلي أذكر لكم مسرد ما أملاه علي من مشايخه الذين روى عنهم إن شاء الله وفسح في الأجل
ـ[حمد الغامدي]ــــــــ[30 - 01 - 09, 07:39 م]ـ
ولا زلت أذكر ذلك الموقف اللطيف الطريف عندما زرت الشيخ زكريا بن بيلا في بيته في مكة المكرمة
وكان معي أحد طلبة العلم الأزهرين وهو الآن من العلماء
وأخذنا نتداول أطراف الحديث حول ترجمة الشيخ وحياته وشيوخه ومؤلفاته فقال إن من جملة مؤلفاتي منظومة طويلة نظمت فيها مغنى اللبيب لابن هشام
فما كان من الشيخ الأزهري إلا أن فغر فاه وقال يااااااااااه!!!! (معتجباً)
فإذا بالشيخ يبادله نفس الحركة مداعبا له ويقول له أماااااااااااااال
قال له: مغني اللبيب بحاله!!!!
قال الشيخ: أيوة بحالو هو انتا مفكر بس العلماء في الأزهر أنا يبني درّست المغني مراراً
وكان الشيخ مسرورا وقد تجاوز الثمانين ولا زال يتمتع بالحيوية والطرافة والظرافة
وسرد لنا من شيوخه أكثر من أربعين شيخا وقال شيوخي تجاوزوا المائة
¥