تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الدِّينِ مُحَمَّدِ بنِ أبي بَكْرِ بنِ أَيُّوبَ الزَّرْعِيِّ المعْرُوفِ بابْنِ القَيِّمِ، وَتفَقَّهَ ابنُ القَيِّمِ بشَيْخِ الإسْلاَمِ بَحْرِ العُلُومِ تَقِيِّ الدِّينِ بنِ تَيْمِيَةَ، وَتَفَقَّهَ شَيْخُ الإسْلاَمِ ابنُ تَيْمِيَةَ بقَاضِي القُضَاةِ شَيْخِ الإسْلاَمِ شَمْسِ الدِّينِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبي عُمَرَ، وَتَفَقَّهَ ابنُ أَبي عُمَرَ بعَمِّهِ شَيْخِ الإسْلاَمِ مُوفَّقُ الدِّينِ ابنِ قُدَامَةَ، وَتفَقَّهَ شَيْخُ الإسْلامِ ابنُ تَيْمِيَةَ بوَالِدِهِ [شِهَابُ الدِّينِ] عَبْدِ الحَلِيم، والشَّيْخُ عَبْدُ الحَلِيم تَفَقَّهَ بشَيْخِ الإسْلاَمِ مَجْدِ الدِّينِ أَبي البَرَكَاتِ عَبْدِ السَّلامِ ابنِ تَيْمِيَةَ وَتَفَقَّهَ المجْدُ بِجَمَاعَةٍ منْهُمُ الفَخْرُ إسْمَاعِيلُ البَغْدَادِيُّ وأَبُو بَكْرٍ الحَلاَوِي، وَتَفَقَّهَ كُلٌّ مِنَ الشَّيْخِ مُوَفَّقٌ وَالفَخْرُ وابنُ الحَلاَوِي، بنَاصِحِ الإسْلاَمِ أبي الفَتْحِ بنِ المني الذِي قَالَ فِي حَقِّهِ الشَّيْخُ الإمَامُ نَاصِحُ الإسْلاَمِ ابنُ الحنْبَلِيِّ فُقَهَاءُ الحنَابِلَةِ اليَوْمَ فِي سَائِرِ البلاَدِ يَرْجِعُونَ إليْهِ وَإلى أَصْحَابهِ، قَالَ العَلاَّمَةُ ابنُ رَجَبٍ قُلْتُ وإلى يَوْمِنَا هَذَا الأَمْرُ عَلَى ذَلِكَ فَإنَّ أَهَلَ زَمَانِنَا إنَّمَا يَرْجِعُونَ فِي الفِقْهِ مِن جِهَةِ الشُّيُوخِ وَالكُتُبِ إلى الشَّيْخَانِ الموَفَّقِ وَالمجْدِ، فَالموَفَّقُ تلْمِيذُ بنُ المني وَالمجْدُ فَهُوَ تلْمِيذُ تلْمِيذِهِ بنِ الحَلاَّقِ، وَتَفَقَّهَ مُوَفَّقُ الدِّينِ أَيْضَاً عَلَى قُطْبِ الزَّمَانِ الشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ الجَيْلاَنِي وابْنِ الجَوْزِيِّ، وَتَفَقَّهَ كُلٌّ مِنَ ابنِ المني والشَّيْخِ عَبْدِ القَادِرِ وابْنِ الجَوْزِيِّ بالإمَامِ أَبيْ الوَفَا ابْنِ عَقِيلٍ وبالإمَامِ أبي الخَطَّابِ مَحْفُوظِ الكُلُوذَانِيِّ وبالإمَامِ أبي بَكْرِ الدينوت وغَيْرِهِم، وَتَفَقَّهَ كُلٌّ مِنَ الثَّلاَثَةِ بشَيْخِ الإسْلاَمِ حَامِلِ لِوَاءِ المذْهَبِ القَاضِي أبي يَعْلَى، وَتَفَقَّهَ القَاضِي أَبُو يَعْلَى بشَيْخِ الإسْلاَمِ أبي عَبْدِ اللهِ ابنِ حَامِدٍ، وَتَفَقَّهَ ابنُ حَامِدٍ بالإمَامِ أبي بَكْرٍ عَبْدِ العَزِيزِ المعْرُوفِ بغُلاَّمِ الخَلاَّلِ، وَتَفَقَّهَ عَبْدُ العَزِيزِ بشَيْخِهِ أبي بَكْرٍ صَاحِبِ كِتَابِ الجَامِعِ الذِي دَارَ بلادَ الإسْلاَمِ وَاجْتَمَعَ فيهِ بأَصْحَابِ الإمَامِ وَدَوَّنَ [نُصُوصَهُ] عَنْهُم، وَتَفَقَّهَ الخَلاَّلُ بالإمَامِ أَبي بَكْرٍ المروذي وَتَفَقَّهَ المروذي بإمَامِ المسْلِمينَ أَبي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدِ بنِ حَنْبَلَ، وَتفَقَّهَ الإمَامُ بجَمَاعَةٍ مِن سَادَاتِ العُلَمَاءِ المجتَهِدِينَ مُنْهُم سُفْيَانُ بنُ عُيَيْنَةَ وَالإمَامُ أبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ إدْرِيسَ الشَّافِعِيِّ وَالإمَامُ أبُو يُوسُفَ يَعْقُوبُ بنُ إبْرَاهِيمَ القَاضِي صَاحِبُ أَبي حَنِيفَةَ، وَتَفَقَّهَ ابْنُ عُيَيْنَةَ بجَمَاعَةٍ منْهُم عَمْرُو بنُ دِينَارٍ، وَتَفَقَّهَ الإمَامُ الشَّافِعِيُّ بِجَمَاعَةٍ منهُم إمَامُ دَارِ الهِجْرَةِ مَالِكُ بنُ أَنَسٍ، وَأَخَذَ الإمَامُ مَالِكٍ عَنْ جَمَاعَةٍ من سَادَاتِ التَّابعِينَ منْهُم عَالِمُ زَمَانِهِ أبُو بَكْرِ بنِ شِهَابِ الزُّهْرِيِّ والإمَامُ أبو عَبْدِ الرَّحْمَن ِرَبيعَةَ المدَنِي والسَّيِّدُ نَافِعُ، وَتَفَقَّهَ أبُو يُوسُفَ بالإمَامِ أَبي حَنِيفَةَ نُعْمَانُ بنُ ثَابتٍ الكُوفِيُّ، وَتَفَقَّهَ الإمَامُ أبُو حَنِيفَةَ بِجَمَاعَةٍ مِنْهُمُ الإمَامُ أَبُو إسْمَاعِيلَ حَمَّادُ بنُ سَلَمَةَ وَعَالِمُ الكُوفَةِ الحَكَمُ بنُ عُتْبَةَ وَعَطَاءُ بنُ أَبي رَبَاحَ المكِيِّ، وَأَخَذَ الزُّهْرِيُّ وَرَبيعَةَ وَنَافِعٌ شُيُوخَ مَالِكٍ وَحَمَّادَ وَالحَكَمَ وَعَطَاءَ شُيُوخَ أَبي حَنِيفَةَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْ الصَّحَابَةِ منْهُم عَبْدُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ وابْنُ عَبَّاسٍ، وَأخَذَ ابنُ عُمَرَ وابْنُ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عَنْ جِبْرِيلَ وَأَخَذَ جِبْرِيلُ عَنْ اللهِ عز وجل، كَتَبَهُ مُوسَى الحَجَّاوِي.

ذَيْلٌ أَخَذَ الشَّيْخُ ابنُ ذَهْلاَنَ العِلْمَ عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُمُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بنُ إسْمَاعِيلَ، وَأخَذَ الشَّيْخُ مُحمَّدُ عَنِ الشَّيْخِ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدَ وَأَخَذَ الشَّيْخُ أَحْمَد عَنْ جَمَاعَةٍ مِنْهُم شِهَابُ الدِّينِ ابنِ عَطْوَةٍ، وَأَخَذَ شِهَابُ الدِّينِ العِلْمَ عَنِ العُسْكَري، وَأَخَذَ العُسْكَريُّ العِلْمَ عَن ِالمنَقِّح.

* اللهم صل على محمد وعلى محمد وآله 0

أبو إبراهيم الحائلي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير