ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 12:13 ص]ـ
انحرف الموضوع عن أصله،
القضية المعروضة الإجازة عن طريق الانترنت، لا اشتراط الحفظ للإجازة
وليت صاحب الموضوع يحدثنا عن قراءته على الشيخ المنيسي وأظنها تمت بهذه الصفة
ـ[لطفي مصطفى الحسيني]ــــــــ[04 - 10 - 10, 12:18 ص]ـ
وليت الشيخ الحبيب أبا خالد يتحفنا برأيه في المسألة فيكون كجهينة قطعت قول كل خطيب،
أسأل الله أن يحفظه وينفع به المسلمين
ـ[سعد أبو إسحاق]ــــــــ[07 - 10 - 10, 09:35 م]ـ
جزاكم الله خيرا ونفع بكم وتقبل منكم أجمعين والأمر والله أعلم فيه سعة وفيه من نشر العلم في بقاع الأرض المترامية حيث يكون هناك من لايستطيع السفر وتحمل أعبائه للقراءة على الشيخ أو لقائه وقد كتب شيخنا بدر بن علي العتيبي حفظه الله ونفع به هذه المقالة واردت ان ينتفع بها إخواني والله تعالى أعلى وأعلم:
الإجازة والسماع عبر الهاتف والانترنت: صحيحة مقبولة.
سألني سائل بأن أحد المشايخ الفضلاء أجازه عبر الهاتف، وكاتب بعضهم عبر الانترنت فأجازه، فهل يصح هذا النوع من الإجازة؟.
والجواب: أن يقال أن هذا مبني على اشتراط الرؤية في السماع، وقد اشترطه شعبة بن الحجاج، وقال: إذ حدثك المحدث ولم تره، فلا ترو عنه، فلعله شيطان قد تصور في صورته.
وهذا القول خلاف ما ذهب إليه الجمهور من صحة ذلك، وقد أنشد العراقي في ألفيته قوله:
وإن يحدث من وراء سترِ ***** عرفته بصوتٍ أو خبرِ
صح، وعن شعبة لا ترو، لنا **** (أن بلالاً) و (حديث أمنا).
والمعنى: أن من يحدث من وراء ستر من حيث لا يرى، وقد عرف صوته مباشرة، أو دلك عليه الثقة، فإنه يصح وقد خالف شعبة وقال لا ترو بذلك، ولنا: حديث (أن بلالاً يؤذن بليل) فاعتد الناس بأذانه وهم لا يرونه، اكتفاءً بمعرفة صوته، وكذا يدل عليه (حديث أمنا) عائشة رضي الله عنها، فقد كان الرجال يرتادونها لأخذ الحديث وهي تحدثهم من وراء حجاب، وغير ذلك من الأدلة، واحتمال تكلم الشيطان على لسان المحدث بعيد، بل هو وارد حتى مع الرؤية كما يدل على ذلك حديث (الغرانيق) على فرض صحته، ولكن هذا احتمال بعيد، وحمل بعضهم قول شعبة على ما إذا كان يجهل صوته، أو احتجب من غير عذر.
فإن قيل هذا في السماع لا في الإجازة؟.
قيل: لا فرق بينهما، فالإجازة تثبت بالمشافهة والمكاتبة، وسائر صور الإقرار، كما أن السماع وإقرار الموافقة على التحديث يكون بهذا كله من سكوته أو إشارته أو كتابته، فسكوت الشيخ والقارئ يقرأ، وإشارته له بالصحة، وكتابته له بسلامة ما قرأ، كله مما يثبت به السماع، وكذلك الإجازة.
فإن قيل: فها هو في السماع والإجازة قد عرف صوته فقبلناه، وهذا في الهاتف أيضاً وفي غرف (البالتوك!!)، فكيف يقبل من لا صوت بينهما ولا خطّ معروف عبر شاشات الإنترنت إذا كانت مكاتبةً؟
قيل: أن الضابط في هذا كله القرينة الثابتة على معرفته، فقد يعرفه بصوته، وقد يعرفه بشخصه وهو يتكلم لا بصوته، وقد يعرفه بخطه وخاتمه كالمكاتبة والوجادة وإن لم ير شخصه أو يسمع صوته، وهكذا اليوم عبر الإنترنت: فإذا وجد قرينة قوية تدل على أن المذكور هو الشيخ المراد، فأجاز بما عنده فإنها تحمل على ذلك، والقرائن في ذلك عدة.
وعلى هذا فما هي صيغة التحمل، وكيف يقال في الأداء عند ذلك؟.
الجواب: أن أهل العلم عندما فرّقوا بين ألفاظ التحمل والأداء إنما ليتعين نوعه، إذ أن طرق التحمل كثيرة، فإن كان سماعاً عبر الهاتف البالتوك: قال أي لفظٍ من ألفاظ السماع المشهورة كسمعت وحدثني ونحوها ويضيف بياناً لذلك عبر الهاتف أو المسجل أو البالتوك، ولا غضاضة في التلفظ بهذه المسميات، بل هو من تمام التحري والتثبت، وإن كانت إجازة أداها بصيغ الإجازات كأخبرنا ونحوها ثم يبين نوع ذلك كما سبق، هذا والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
وكتب: بدر بن علي العتيبي
ـ[إسماعيل الشرقاوي]ــــــــ[08 - 10 - 10, 05:14 ص]ـ
جزاكم الله خيرا. وأرجو من طلاب العلم الكرام أن يكون السعي إلى العلم كالسعي إلى الإجازة. فلا يمنعن أحدكم مجالسة عالم والافادة منه أن ليس معه إجازة؛ فكم من علماء كبار لا يحملون إجازة وأفاض الله عليهم من العلم الشيء الكثير. بارك الله فيكم وجعلني وإياكم على هدي الحبيب صلى الله عليه وسلم قولا وعملا، ظاهرا وباطنا. والحمد لله رب العالمين.
ـ[المسلمة لله]ــــــــ[21 - 10 - 10, 04:28 ص]ـ
هل فضيلتكم تقرا الاخوات عبر الاسكاي بي
ام هناك مانع في ذلك
ـ[ندا عبد الرحيم]ــــــــ[29 - 10 - 10, 05:07 م]ـ
بارك اله فيكم
هذه فكرة رائعة
وسوف تلقى الكثير من القبول
ـ[أبو إلياس طه بن إبراهيم]ــــــــ[30 - 10 - 10, 07:39 ص]ـ
الشيخ اسماعيل الشرقاوى يقرىء من يريد عبر الإسكاى جزاه الله خيرا
¥