تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قيمة الفهارس في العصور المتأخرة]

ـ[بدر العمراني]ــــــــ[16 - 12 - 05, 10:46 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

قد عد بعض أهل العلم المعاصرين أن من بين مظاهر الضعف و الوهاء في مجال الاعتناء بالسنة المباركة، شيوع بعض المظاهر السلبية في مجال التأليف و الكتابة:

1 - كثرة الفهارس و الأثبات، بحيث أن الشيخ عبد الحي الكتاني ذكر في فهرس الفهارس ما يقارب من 300 فهرسة أغلبها لمن جاء بعد الحافظ ابن حجر.

2 - كثرة المسلسلات المخرجة بالأسانيد النازلة، رغم ما عرفت به من الكذب و الاختلاق.

3 - ظاهرة النقل من كتب المتأخرين مع وجود الأصول، فينتج عن ذلك التخليط و الخبط المنافي للتدقيق و التثبت.

4 - امتزاج السنة بالفنون العلمية الأخرى كالفقه و المنطق.

فما رأي رواد الملتقى في هذا الطرح و بالخصوص ما يتعلق بالفهارس، فأرجو أن يكون النقاش هادئا دون طعن أو رمي للتهم. و الله من وراء القصد و هو يهدي السبيل.

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[16 - 12 - 05, 11:07 م]ـ

هذه نظرة سلبية، وهي مما تعوده المتأخرون من استنقاص سلفهم في العلم. خاصة وأن جل أصحاب الأثبات علماء كبار، لهم مؤلفات كثيرة في غير ذلك ..

أما النقل والخلط، فكما كان عند المتقدمين فهو كذلك عند المتأخرين، ومنه يعرف العالم الضابط من العالم المخلط، وللإمام علي بن ميمون الغماري رحمه الله رسالة ضمنها انتقاد أهل عصره 'القرن التاسع' حول هذه القضية، سماها: "ذهاب الإسلام على يدي صنفي المتفقهة والمتفقرة من بلاد مصر والشام" ...

وها أنتم ترون في بعض مشاركات هذا الملتقى أن الشيخ عابدا السندي صاحب أنفس ثبت ألفه المتأخرون: "حصر الشارد من أسانيد محمد عابد" المطبوع مؤخرا في مجلدين، له مؤلف في الفقه الحنفي في ستين مجلدا؟؟؟؟؟ .. فهل هذا من فساد العلم أم من زكائه؟ ..

بل للإمام ابن عابدين الحنفي الشهير رسالة في تفضيل كتب المتأخرين على كتب المتقدمين، وأنها أنفس فائدة، وأكثر تحريرا ... والأمر بين إفراط وتفريط، والله أعلم ..

ـ[ضعيف]ــــــــ[17 - 12 - 05, 07:29 ص]ـ

المقصود ياشيخ حمزة القصر او التضخيم او صرف معظم الوقت في كتابة فهارس واثبات واجازات كمافعل كثير من المعاصرين

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير