ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[26 - 12 - 07, 11:32 ص]ـ
فضيلة الشيخ: إبراهيم الجريشي
الإٍسناد الذي ذكرته فيه سقطان
قال (13) الحافظ ابن الجزري: أخبرني به الشيخ المسند رحلة زمانه/ (14) أبو حفص عمر بن الحسن بن مزيد ابن أميلة المراغي الحلبي ثم الدمشقي المزي (680 - 782 هـ) عن شيخه العالم المسند الرحلة/ (15) أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسيالمعروف بابن البخاري (ت 690 هـ) قال: أخبرنا به الشيوخ/ (16) أبو البركات داود بن أحمد بن محمد بن منصور ثابت بن ملاعبالبغدادي الوكيل (542 - 616 هـ) وأبو حفص عمر بن بكرون وأبو محمد عبد الوهاب بن علي ابن سكينة وأبو محمد عبد الواحد بن سلطان وأبو يعلى حمزة بن علي القبيطي وعبد العزيز بن الناقد وزاهر بن رسمّ وأبو الفتوح نصر بن محمد بن علي بن الحصري وأبو شجاع محمد ابن أبي محمد بن أبي المعالي بن المقرون مشافهة من الأول ومكاتبة من الباقين قالوا: أخبرنا به المؤلف الإمام/ (17) أبي الكرم المبارك بن الحسن بن أحمد بن علي بن فتحان بن منصور الشهرزوري البغدادي (ت 550 هـ) سماعاً للأول وقراءةً وتلاوة للباقين) اهـ
(وهو قرأ على18 أبي بكر محمد بن علي الخياط وهو قرأ على19 أبي الحسين السوسنجردي وهوقرأ على20 زرعان وهو قرأ على21 عمرو بن الصباح وهو قرأ على 22حفص ابن سليمان وهوقرأ على 23عاصم بن أبي النجود وهو قرأ على24 أبي عبد الرحمن السلمي وهو قرأ على 25عثمان وعلي وزيد وأبي وابن مسعود وهم قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم عنجبريل عليه السلام عن رب العزة سبحانه.)
فيوجد سقطان في الإسناد
السقط الأول: بين الشهرزوري والخياط فالشهرزوري توفى سنة 550 هـ والخياط ولد سنة 377 هـ كما فبين وفاة الشهرزوري والخياط 173 سنة أما وما يرويه الشهرزوري عن الخياط تكون إجازة ليست فيها سماعا لاستحالة السماع بينهما
وأظن الذي بين الشهرزوري والخياط هو: يحيى بن الخطاب بن عبيد الله بن منصور بن البزاز النهري البغدادي كما صرح ابن الجزري بذلك في غاية النهاية حيثقال: "وقرأ يحيى بن الخطاب الروايات على محمد بن علي بن محمد الخياط
السقط الثاني: بين أبي الحسين السوسنجردي وزرعان لأن السوسنجردي مات سنة402 وزرعان مات سنة 290 على الأشهر فيستحيل اللقاء بينهما
فكان من الأفضل شيخنا الكريم ذكر هذا الإسناد من طريق المصباح الذي فيه بين الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله والرسول صلى الله عليه وسلم 27 راو
الشيخ محمد عبد الحميد عبد الله به (بإسناده المعروف لابن الجزري رحمه الله: ....................
قال (13) الحافظ ابن الجزري: قرأت بها على كل من الشيخ/ (14) أبي محمد عبد الرحمن بن أحمد البغدادي والشيخ/ (14) أبي عبد الله بن عبد الرحمن الصائغ، وهما عن الإمام/ (15) أبي عبد الله محمد بن محمد بن عبد الخالق المصري المعروف بالصائغ، وهو قرأ على الإمام/ (16) أبي الحسن علي بنشجاع الكمال العباسي الضرير المعروف بصهر الإمام الشاطبي، وهو قرأ علىالشيخ/ (17) أبي الفضل محمد بن يوسف بن علي الغزنوي، وهو على الإمام/ (18) أبي الكرم المبارك بن حسن الشهرزوري البغدادي (صاحب كتاب المصباح) وقرأ الشهرزوري من طريق عمرو بن الصباح على/ (19) أبي الحسين أحمد بن عبد القادر بن محمد بن يوسف، وهو على/ (20) الحمامي، وقرأ الحمامي على/ (21) الولي، وهو على/ (22) أبي حميد الفيل، وهو قرأ على الإمام/ (23) عمرو بن الصباح وهو قرأ على الإمام/ (24) حفص ابن سليمان، وهو قرأعلى الإمام/ (25) عاصم بن أبي النجود، وهو قرأ على الإمام/ (26) أبي عبد الرحمن السلمي، وهو قرأ على (27) عثمان وعلي وزيد وأبي وابن مسعود وهم قرؤوا على النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن الجزري في النشر:
وقرأت بما تضمنه من القراآت العشر حسبما اشتملت عليه تلاوتي على الشيوخ الثلاثة ابن الصائغ وابن البغدادي وابن الجندي إلا أني وصلت على ابن الجندي إلى أثناء سورة النحل حسبما تقدم وقرؤا كذلك على الأستاذ أبي عبد الله الصائغ و قرأ كذلك على الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن شجاع الضرير وقرأ هو به على الإمام أبي الفضل محمد بن يوسف بن علي الغزنوي وقراه وقرأ به كذا نفس الإمام الثقة أبو عبد الله بن القصاع أن علي بن شجاع قرأ بالصباح على الغزنوي وابن القصاع ثقة عارف ضابط وقد رحل إليه وقرأ عليه فلولا أنه أخبره بذلك لم يذكره ولا شك عندنا في أنه لقى الغزنوي وسمع منه.
*وأيضًا السند المذكور من فضيلتكم فيه بين ابن الجزري والنبي 12 راو فقط!!!
قال ابن الجزري في النشر:
وأعلى ما وقعلنا باتصال تلاوة القرآن على شرط الصحيح عند أئمة هذا الشأن أن بيني وبين النبي صلى الله عليه وسلم أربعة عشر رجلاً، وذلك في قراءة عاصم من رواية حفص وقراءة يعقوب من وراية رويس وقراءة ابن عامر من رواية ابن ذكوان ويقع لنا من هذه الرواية ثلاثة عشر رجلاً لثبوت قراءة ابن عامر على أبي الدرداء رضي الله عنه وكذلك يقع لنا في رواية حفص من طريق الهاشمي عن الأشناني ومن طريق هبيرة عن حفص متصلاً وهو من كفاية سبط الخياط،
جزاكم الله عنا كل خير على هذا التصحيح و التعقيب
¥