[الشيخ المقرئ صفاء الدين الأعظمي البغدادي]
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:11 ص]ـ
[الشيخ المقرئ صفاء الدين الأعظمي البغدادي]
هو الشيخ المقرئ صفاء الدين بن حمدي بن مهدي بن الحاج إسماعيل الدباغ الأعظمي البغدادي.
ولد سنة (1366 هـ/ 1947م) بمحلة الشيوخ بأعظمية النعمان بن ثابت صاحب المذهب المشهور.
وتلقى العلوم العقلية والنقلية على أكابر علماء العراق, ومنهم:
1. علامة العراق الشيخ المقرئ عبد القادر الخطيب بن عبد الرزاق القيسي ثم الأعظمي البغدادي, المتوفى (1313 - 1379 هـ / 1895 - 1969 م) , وقرأ عليه بجامع الإمام الأعظم: القراءات السبع, فأجازه إجازة خطية بقراءة عاصم (1385 هـ/1965 م) , ثم بالقراءات السبع (1388 هـ / 1968 م).كما درس عليه الفقه الحنفي بكتاب مراقي الفلاح بشرح نور الإيضاح للشرمبلالي الحنفي المصري, والنحو بالآجرومية, وألفية ابن مالك بشرح ابن عقيل, وقطر الندى لابن هشام الأنصاري. وكان المترجم له كثير الملازمة لشيخه عبد القادر الخطيب حتى تخرج به, وبرز في علم القراءات.
2. والشيخ نجم الدين الواعظ مفتي الديار العراقية الأسبق, وقرأ عليه الفقه الشافعي يمتن الغاية والتقريب، بجامع عبد العزيز العساف بالأعظمية.
3. والشيخ هاشم الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه النحو والفقه.
4.والشيخ المقرئ الفقيه شاكر رشيد الشيخلي الحنفي مفتي الجيش العام, ودرس عليه التجويد بمسجد الشاه بندر بالأعظمية, وأفاد منه كثيرا.
5. والشيخ معتوق بن محمود الأعظمي البغدادي الحنفي, ودرس عليه التجويد واستفاد منه كثيرا.
وأجازه شيوخ آخرون إجازات خطية بقراءة عاصم, فمن العراقيين: الشيخ حقي علي غني, شيخ علماء كركوك, والشيخ محي الدين الخطيب, والشيخ أكرم بن عبد الوهاب الموصلي, وأجازه إجازة خطية بمروياته من كتب القراءات.
ومن المصريين: الشيخ المقرئ إبراهيم المنصوري, عضو المقارئ المصرية.
ولما توجه إلى بلاد المغرب الأقصى عام (1419 هجرية-1998 ميلادية) , جالس بعض شيوخ القراءات به, وتحققت لهم أهليته العلمية, أجازه جماعة منهم إجازة خطية بالقراءات السبع, فمنهم: الشيخ محمد بربيش, أستاذ كرسي القراءات بمسجد السنة بالرباط, والشيخ محمد السحابي, أستاذ القراءات بجمعية أبي شعيب الدكالي بسلا.
وأخذ عن الشيخ صفاء الدين الأعظمي جماعة لا يحصون كثرة من العراقيين وغيرهم, وأجاز بعضهم إجازات خطية بروايات مختلفة.
وقد شغل شيخنا الفاضل عدة مناصب علمية في العراق, فعين أستاذا لكرسي القراءات بجامع الإمام أبي حنيفة, بأمر وزاري سنة (1399 هجرية-1979 ميلادية) , ومستشارا لجمعية القراء العرقيين, وخبير القراءات فيها سنة 1993 ميلادية.
وفاز بجوائز في مسابقات دولية لتجويد القرآن الكريم, ففي سنة 1994 ميلادية فاز بالجائزة الأولى في مسابقة التجويد بالمغرب على مستوى قراء الوطن العربي, وفي سنة 1995 ميلادية فاز بالجائزة الثالثة بالمغرب على مستوى قراء العالم الإسلامي.
وشارك في الدروس الحسنية عامي 1995 و1998, ودعي للتحكيم في عدة مسابقات وطنية في المغرب.
كما شارك في محاضرات وندوات علمية في مجال اختصاصه في العراق وخارجه وبالجامعات المغربية, منها:
جامعة ابن طفيل بالقنيطرة, وجامعة عبد المالك السعدي بتطوان, وجامعة المولى إسماعيل بمكناس.
وألقى دروسا في عدة مساجد ودور القرآن الكريم ومعاهد العلم.
وله مؤلفات وبحوث ألقيت في عدة مناسبات, ولم تنشر بعد, منها: "القراءات القرآنية من النشأة إلى نهاية القرن التاسع" و "النقد الإقرائي: دراسة تارخية ونقدية" و"الوقف والابتداء, آراء واستدراكات على ما فات العلماء"
و"التغني بالقرآن" وكتاب في رواية قالون سماه "تيسير المنافع لطالبي أصول رواية قالون عن نافع" وهو قيد الطبع, وله كتاب " غاية الجود في تخريج أصول قراءة عاصم بن أبي النجود" و هو أيضا قيد الطبع.
وقد جمع إلى علمه الغزير في القراءات, ومنهجه الفريد في التدريس, وجمال طريقته في الأداء والتلاوة, طيب الأخلاق وكريم الخصال. وما زال عطاؤه موصولا في التدريس, بارك الله في علمه وعمله.
والشيخ لايزال مقيما في المغرب يدرس القراءات والتجويد
ـ[إبراهيم الجوريشي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:19 ص]ـ
ارجو الحذف لتكراره