تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

علو سند مقرئ دمشق الشيخ المقرئ محمد كِريِّم راجح حفظه الله.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[15 - 02 - 06, 02:31 م]ـ

الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد.

لقد تابعت اللقاء الذي نقلته قناة المجد مع مقرئ الشام الشيخ المقرئ العلامة محمد كريم راجح، فتعجبت من علمه وتواضعه.

ولفت نظري علو سنده في القراءات العشر الصغرى من طريق الشاطبية والدره، فهو قد قرأ على شيخ قراء دمشق في ذلك العصر الشيخ أحمد الحلواني الذي قرأ على الشيخ المرزوقي عن العبيدي بسنده.

وأظهروا صورة لإجازته من شيخه أحمد الحلواني، والمشهور بالحلواني الكبير.

وقال الشيخ محمد كريِّم راجح: عندما أُسندت مشيخة القراء للشيخ أحمد الحلواني:

للهِ ليلةَ أنسٍ بِتُّ أقضِيهَا ... كأنني مِن جِنَانِ الخُلدِ أجنِيهَا

كأنَّها ليلَةُ القدرِ التي شَرُفت ... حَتى أتَتْ آيةُ القُرآن تطريْهَا

جاءت تباشيرها نفسي على كمد ... من الحياة وأوصاب تعانيها

فمنذ نبئت أن الشيخ قد رفعت ... إليه مشيخة القراء يؤويها

زالت همومي وناداني الفؤاد أفق ... هذى السعود تبدت في تباهيها

جاءتك مشيخة القراء لا عجبٌ ... فبيتكم حرم ما زال يؤويها

وقال أيضاً: كان أنا عمري لما رحت إلى عند شيخنا الشيخ أحمد الحلواني خمسة عشر سنة تقريباً أربعة عشر سنة يعني كنت صغيراً وكنت أحب الشعر أنا لست شاعراً ولكن أحب الشعر فأعجبت بالشيخ كثيراً بأدبه فكتبت على باب بيته:

دار القراءة دار النور والحسب ... دار البراعة دار الفضل ....

دار بها راية القرآن خافقة ... يؤمها الناس من عجم ومن عرب

كأنهم حين يتلون الكتاب بها ... يتلونه ورسول الله عن كثب

يتلونه مثلما قد كان يقرؤه ... كأنما الدرّ في سلك من الذهب

وفي الدرس اللي بعده جئت ووجدت واحد كاتب هذه دار الدين والدنيا والآخرة والسموات والأرض.

في الدرس اللي بعده ما عاد في مجال أكتب محوه ما خلوا شيء منه أنا زعلت دخلت إلى عند الشيخ وجدني زعلان قال لي شيخ محمد ما بالك زعلان كان يحبني كثيراً قلت له زعلان مين الذي محى الأبيات قال لي والله ما بعرف مين عامل لنا سوق عكاظ على باب بيتنا لا يكون أنت قلت له نعم والله أنا قال اكتبهم وأعطني إياهم.

فهل يكون بهذا أعلى سنداً من شيخنا الشيخ المقرئ بكري بن عبدالمجيد الطرابيشي؟

ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 02 - 06, 04:20 م]ـ

لا يا أخي الكريم

فالشيخ محمد كريم راجح لم يدرك الشيخ أحمد الحلواني الجد المعروف بالحلواني الكبير (الذي هو تلميذ المرزوقي) فضلا عن القراءة عليه

وإنما قرأ على حفيده شيخ القراء أحمد الحلواني الصغير بن محمد سليم بن أحمد الحلواني الكبير

والحلواني الصغير يروي القراءات عن أبيه عن جده

وبهذا يكون الشيخ بكري الطرابيشي أعلى سندا لأنه قرأ على محمد سليم

رحم الله أمواتهم وحفظ أحياءهم ونفع بهم أجمعين

ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[15 - 02 - 06, 10:13 م]ـ

نعم صدقت أستاذ خالد

قراءة شيخنا شيخ القراء الشيخ كريم راجح كانت على أحمد الحلواني الحفيد وكذلك إجازته منه وقد حفظ الشاطبية على أبيه الشيخ محمد سليم ولكنه لم يقرأ عليه

وأما أحمد الحلواني الكبير فوفاته سنة (1307) والشيخ كريم ولد (1926 م) الموافق تقريبا لـ 1345 أو 1346 هـ

أي توفي قبل ولاته بأربعين سنة.

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[16 - 02 - 06, 12:25 ص]ـ

الشيخ الفاضل أبو خالد السلمي جزاك الله خيرا على توضيحك.

الشيخ الفاضل الدكتور يحيى الغوثاني، حفظك الله وبارك فيك على توضيحك وبيانك.

الحقيقة أنني منذ سمعت ذلك اللقاء دُهِشت؛ لأنه كان يتكلم عن شيخه ويقول شيخنا أحمد الحلواني، وشيخنا أحمد الحلواني.

فراجعت سند شيخنا الشيخ بكري الطرابيشي الذي أجازني به، فظننت أنه يتكلم عن الشيخ أحمد الحلواني الكبير.

وأما أحمد الحلواني الكبير فوفاته سنة (1307) والشيخ كريم ولد (1926 م) الموافق تقريبا لـ 1345 أو 1346 هـ

أي توفي قبل ولادته بأربعين سنة.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[05 - 10 - 08, 02:01 ص]ـ

أرجو من الإخوة ذكر إسناد الشيخ محمد كريم كاملاً

وجزاكم الله خيراً

ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[31 - 01 - 09, 11:20 م]ـ

أرجو من الإخوة ذكر إسناد الشيخ محمد كريم كاملاً

وجزاكم الله خيراً

يروي الشيخ محمد كريم راجح عن: الشيخ أحمد الحلواني الصغير، عن والده الشيخ محمد سليم الحلواني، عن والده الشيخ أحمد محمد الحلواني الكبير، عن أحمد بن محمد المرزوقي، عن إبراهيم العبيدي بسنده المعروف عند القراء.

ـ[عبد الله السوري]ــــــــ[01 - 11 - 09, 12:03 ص]ـ

اخواني سمعت أن الشيخ بكري قرأ جزءاً واحد فقط على الشيخ أحمد الحلواني الكبير، وليس كل القرآن

فهل هذا صحيح

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير