ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[19 - 03 - 06, 09:56 ص]ـ
الأخ أحمد الشهاب
جعلك الله شهابا في الحق
وجزاك الله خيرا على تصحيح ولادة الشيخ أبي سنة فقد عزمت على ذلك
وقد كتبت عن الشيخ رسالة صغيرة في أسانيده بناء على طلبه وذلك علم 1408 هـ تقريبا
أسميتها ((تمام المنة في أسانيد الشيخ أبي سنة)) وسلمته الأصل وفرح به ولم أتمكن من تصويره وهو موجود عند ولده
الأخ ضعيف
شكرا لإلماحاتك ....
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[20 - 03 - 06, 11:27 ص]ـ
لعل فضيلة الشيخ الغوثاني يفيدنا هل يعلم أنه كان للشيخ أبي سنة رواية عن غير من ذكر لي رحمه الله تعالى؟
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[20 - 03 - 06, 06:18 م]ـ
نعم أخي الكريم له رواية وإجازة حقيقية عن عدد من العلماء الكبار غير الذين ذكرتهم وقد ذكرتها في ثبته الذي جمعته له وهو بضعة أوراق (تمام المنة) يسر الله لي وجودها
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[20 - 03 - 06, 06:46 م]ـ
من أخبار الشيخ أبي سنة
(وصف مجلس قراءة صحيح البخاري)
يقول العبد الفقير يحيى الغوثاني: كنا في مجلس الشيخ أحمد فهمي أبي سنة رحمه الله نبدأ قراءة صحيح البخاري عليه بعد صلاة العصر وكان يصغي إصغاء دقيقا ولا يمرر كلمة إلا ويسأل عن أعرابها ووجهها وتوجيهها ... وبعد قراءة أول باب يقول افتح فتح الباري اقرا الشرح
ثم افتح عمدة القاري واقرأ الشرح وهكذا يتنقل بين الشروح وبين كتب الحواشي الفقهية حتى تتحرر المسألة التي هو بصدد شرحها وهكذا تستمر المطالعة والبحث إلى صلاة المغرب فنقوم للصلاة ويصلي بنا الشيخ ويقرأ في الصلاة بشكل متواصل بختمة مراجعة للقرآن خاصة في الصلوات الجهرية فيكمل من المكان الذي وصل إليه في الصلاة السابقة
ثم يواصل القراءة في ركعتي السنة ثم نعود لشرب كوب من الشاي باللبن ثم نواصل القراءة والشرح والتمحيص والتدقيق فلله دره ... وبسبب هذا الصبر الطويل على البحث لا يثبت لديه الكثير من الطلاب ... فبعض قراء البخاري اليوم يريدونه سردا بدون أي شرح سواء أفهموا المراد أم لا ... وكان الشيخ لا يجيز بسهولة إلا بعد أن يسمع قراءة المجاز ويقتنع بأهليته ويلازمه مدة
فرحمة الله عليه
وممن يشبهه في هذا الصبر والجلد والبحث الشيخ محمود عبد الدايم فله في هذا قصص ومواقف وعجائب
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:03 ص]ـ
فضيلة الشيخ الغوثاني
في الحقيقة أنا أستمتع للغاية بمطالعة مشاركاتك، وما حكيته عن شيخنا أبي سنة في قراءة البخاري معكم، هو ما كان يفعله معنا في الكتب التي درسناها عليه، فقد لازمت الشيخ في بيته مدة سنة تقريبا بعد مجيئه من مكة المكرمة واستقراره بمصر، ودرست عليه جملة من تيسير التحرير لابن أمير حاج، وشيء يسير من مذكرة العناني على التحرير وفي باب القياس من التقرير والتحبير،، وفي التلويح من أصول الحنفية، وقرأت عليه النصف الأول من اللباب شرح الكتاب للميداني في فقه الحنفية، وكان على هذه القدم التي تحكيها من الصبر والجلد والتحقيق، فقد كنا نذهب إليه أنا وزميل لي في بيته بحلوان بعد صلاة العصر يوميا إلا يوم الجمعة ونظل في حضرة الشيخ نقرأ ونسأل ونستشكل عدة ساعات لعلها تمتد إلى خمس أو ست ساعات، وكان الشيخ يسلك معنا مسلك المقارنة هذا، فكنا نقرأ الموطن من اللباب ثم بعد ذلك نقرأ ما يقابله عند الفقيه داماد في مجمع الأنهر، وهكذا في الأصول، واستمررنا هكذا في ملازمة الشيخ رحمه الله حتى توفيت زوجته ورفيقة دربه رحمها الله وساءت صحة الشيخ بعدها بما لم يسمح بالاستمرار.
وقد نفعني الله تعالى بالشيخ انتفاعا عظيما علما وخلقا، وكان رحمه الله تعالى حسن الظن بالفقير يحبه ويثني عليه ويقربه ويبشره بالخير .. أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة ويغدق عليه من شآبيب رحمته وينور قبره هو وجميع مشايخنا .. آمين
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 03 - 06, 02:25 ص]ـ
الأخ الكريم الدكتور الغوثاني
تتبعت أخبار الدكتور مصطفى رمضان الذي سألتني عنه من قبل، ولعله يكون هو الدكتور علي مصطفى رمضان الذي درس في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة في الفترة من 1981 إلى 1985م، وهذا العالم الجليل لم أتشرف بمعرفته لكنني عرفته من خلال أحد الأصدقاء الفضلاء من خواص تلاميذه، فإن كان هذا الشيخ هو المسؤول عنه، فقد توفي وانتقل إلى جوار ربه في شهر يناير عام 2001 م رحمه الله تعالى.
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 03 - 06, 03:19 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/famous/2003/10/article03.shtml
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 03 - 06, 03:21 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/famous/2003/10/article03a.shtml
ـ[أحمد الشهاب]ــــــــ[21 - 03 - 06, 03:32 م]ـ
http://www.islamonline.net/Arabic/famous/2003/10/article03b.SHTML
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[21 - 03 - 06, 11:53 م]ـ
إنا لله وإنا إليه راجعون
نعم هو هو درسنا في كلية الشريعة في هذه الفترة المذكورة
رحم الله أستاذنا الشيخ علي مصطفى رمضان
فلم ترى عيني أقوى منه وأدق في علم الأصول حيث كان يحفظ نصوص روضة الناظر لابن قدامة عن ظهر قلب
رحمه الله وجعل مثواه الجنة
أنتظر من سعادتك أخي الفاضل الشيخ أحمد الشهاب ترجمة للشيخ علي
¥