ـ[د. عادل القاري]ــــــــ[02 - 10 - 09, 03:20 م]ـ
من صور من حبه للخمول وبغضه للشهرة:
كنت معه مرة في أحد مساجد محافظة الجيزة وهو مسجد الاستقامة المعروف هناك، وبعد صلاة الجمعة اقترب كثير من الناس من الخطيب ليستفتوه، وكان الدكتور علي في الصف الأول كعادته، فاقترب ليستمع إلى الفتاوي وفي أثناء ذلك استشكل شيئا على الشيخ مفتي المسجد بأسلوب المستفهم غير العالم وبكل تواضع، فالتفت إليه المفتي وقال له: وأنت ما عملك وما تشتغل؟ فسكت الشيخ وقال: مجرد عامل. وهو حينئذ أستاذ أصول الفقه بكلية الشريعةبجامعة الأزهر.
فرحمه الله ورضي عنه
[email protected]
ـ[د. يحيى الغوثاني]ــــــــ[07 - 11 - 10, 04:58 م]ـ
فضيلة الشيخ الغوثاني
في الحقيقة أنا أستمتع للغاية بمطالعة مشاركاتك، وما حكيته عن شيخنا أبي سنة في قراءة البخاري معكم، هو ما كان يفعله معنا في الكتب التي درسناها عليه، فقد لازمت الشيخ في بيته مدة سنة تقريبا بعد مجيئه من مكة المكرمة واستقراره بمصر، ودرست عليه جملة من تيسير التحرير لابن أمير حاج، وشيء يسير من مذكرة العناني على التحرير وفي باب القياس من التقرير والتحبير،، وفي التلويح من أصول الحنفية، وقرأت عليه النصف الأول من اللباب شرح الكتاب للميداني في فقه الحنفية، وكان على هذه القدم التي تحكيها من الصبر والجلد والتحقيق، فقد كنا نذهب إليه أنا وزميل لي في بيته بحلوان بعد صلاة العصر يوميا إلا يوم الجمعة ونظل في حضرة الشيخ نقرأ ونسأل ونستشكل عدة ساعات لعلها تمتد إلى خمس أو ست ساعات، وكان الشيخ يسلك معنا مسلك المقارنة هذا، فكنا نقرأ الموطن من اللباب ثم بعد ذلك نقرأ ما يقابله عند الفقيه داماد في مجمع الأنهر، وهكذا في الأصول، واستمررنا هكذا في ملازمة الشيخ رحمه الله حتى توفيت زوجته ورفيقة دربه رحمها الله وساءت صحة الشيخ بعدها بما لم يسمح بالاستمرار.
وقد نفعني الله تعالى بالشيخ انتفاعا عظيما علما وخلقا، وكان رحمه الله تعالى حسن الظن بالفقير يحبه ويثني عليه ويقربه ويبشره بالخير .. أسأل الله تعالى أن يرحمه رحمة واسعة ويغدق عليه من شآبيب رحمته وينور قبره هو وجميع مشايخنا .. آمين
الأخ الفاضل الشيخ أحمد الشهاب
لقد افتقدتك طويلاً
فأين انت
وما أخبارك
وهل وجدت الشيخ أبا سنة ومحمود عبد الدايم؟؟؟!!!
ـ[عبد الرحمن بن أبي جمرة]ــــــــ[08 - 11 - 10, 02:23 م]ـ
سير وأخبار تذكرنا بالسلف.
ـ[فياض محمد]ــــــــ[18 - 11 - 10, 11:30 ص]ـ
رحم الله علماءنا الأفاضل الذين نفخر بهم وبمآثرهم، وحفظ من تبقى منهم، وجعلنا خير خلف لخير سلف، وجزى الله خيرا من شارك في نشر سيرهم وأخبارهم.
أولئك آبائي فجئني بمثلهم = إذا جمعتنا (يا أخي) المجامع