تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

على ان لي مشاركات قديمة في بعض المنتديات الأخرى، ولكنها وللأسف كانت أقل قيمة من ان يضيع الإنسان فيها وقته وجهده،

إنها نصيحة مهمة أوجهها لنفسي ومن أحب، بعدم العجلة في التأليف أو الكتابة لا سيما وأنهاستنشر على نطاق واسع وتقدم شيئا جديدا للمكتبة الإسلامية والثقافة عموما، وقد وقعت بنفسي في بعض الأوهام في ثبت شيخي الناخبي حفظه الله، وهذا مما أحب أن أنبه عليه هنا، فإني ذكرت في ص 37 عن الشيخ عمر حمدان أنه مات بمكة والصواب أنه بالمدينة، وأن علوي بن عبدالرحمن المشهور يروي عن إسماعيل البرزنجي والصواب أنه عن ابنه أحمد.وغير ذلك مما قد افرد له موضوعامستقلا. وهذا الوهم وقع لي بسبب التعجل وعدم المراجعة قبل طبع الثبت، وبعضه بسبب قلة المراجع أو المصادر، وعلى كل حال، فطبيعة الإنسان دائما النقص.

كما ان بعض المسندين المتقدمين والمتأخرين وقعت لهم أوهام كما في سند المعمرين ورواية القطب النهروالي عن الطاووسي، وقضيةابن سنة وشيخه الوولاتي .. وهذه ربما أن فيها أخذ ورد.

ولكن رواية المتأخرين من آل السويدي عن الحافظ مرتضى لا تصح البتة، للانقطاع وعدم إدراكهم زمنه وحياته، وقد وقع في هذه الرواية بعض المتأخرين ونبه على عدم صحتها العلامة الحجوي في ثبته مختصر العروة الوثقى.

وأقد استفدنا من المداخلات السابقة فائدة كبرى لا سيما من مداحلة أخي العزيز الشريف حمزة الكتاني حفظه الله، حول رواية شيخنا السيد إدريس عن ابن الخياط الزكاري، فلولا تنبيهه حفظه الله على هذا الوهم أو الخطأ لوقعنا فيه جميعا، لذا فإني أرجوه أن يحرر لنا شيوخ السيد إدريس ويتحفنا بمقال في هذا الصدد ..

وأنا بانتظار مداخلات أخرى للأحباب والأصحاب الكرام، كالأخ أبي الإسعاد خالد السباعي، ونرجو منه التعاون مع الشريف حمزة في تحرير اسانيد شيوخنا علماء المغرب العربي واعلامه المعاصرين، ولهم منا جزيل الشكر ..

ولنجعل شعارنا دوما: التروي والتحري في الروايات والمروي .. وأن ننضج افكارنا ومكتوباتنا قبل عرضها للناس .. فقديما قيل: تحدث اقل لك من أنت، وما الكاتب او الخطيب إلا عارض لعقله وفكره أمام الناس، فإن اصاب قيل له أصبت، وإن أخطأ قيل له أخطأت ..

هذا وأستغفر الله العظيم لي ولكم .. والى بقاء قريب واستودعكم الله.

ـ[ابو الفضل التمسماني]ــــــــ[27 - 02 - 06, 08:08 م]ـ

جزى الله الأخ محمد أبو بكر باذيب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[28 - 02 - 06, 02:14 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

عناية الأخ البحاثة الشيخ: محمد بن أبي بكر باذيب، وفقه الله لما يحبه ويرضاه.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أما بعد:

فقد طالعتُ مقالك المطول كاملاً، وتمعّنتُ فيه، وشكرتُ لك حرصك على التثبت والتحقيق، لأن الأمر متصل بالدين كما أسلفتَ خاتمة مقالك، وأمّنتُ على قولك آخره: والله يتولانا وإياكم برحمته، وثمّنتُ طلبك مني التوثق من جلية الأمر، وعدم الاستعجال فيه.

وإجابة لهذا الطلب الكريم، فإني أوضّح رأيي فيما كتبتَه وارتأيتَه، طالباً منك -كذلك- الروية والتدقيق فيه، وموافاتي بعده منصفاً بنتيجة الحوار العلمي بيننا في الموضوع.

وسيكون توضيحي مركزاً في نقاط:

أولا: ما يتعلق بإجازة أبي النصر الخطيب لآل الحبشي وصحتها.

ثانيا: ما يتعلق بالسيدة علوية الحبشي.

ثالثا: ما يتعلق برواية سماحة الشيخ ابن عقيل عنها.

رابعا: متفرقات.

وقبل ذلك كله أسوق قصة الموضوع من روايتي، ليتضح للقارئ الأمر بين روايتي ورواية الشيخ باذيب وفقه الله.

ففي سنة 1420 عزمتُ على السفر لليمن بشطريها لأجل المخطوطات والإسناد، فقد كنتُ عجبتُ لعلو أسانيد مشايخ الحضارمة الموجودين في جدة، مثل العلامة محمد الشاطري، والشيخ عبد الرحمن الكاف -رحمهما الله تعالى- وتوقعتُ أن أجد مثلهما وزيادة في بلدهما الأصل، وقبل ذلك كان الأخ الشيخ الرحلة المطلع صالح العصيمي وفقه الله قد أفادني بأمر إجازة أبي النصر الخطيب لآل الحبشي، وكان أول من شهرها -فيما أعلم- هو والشيخ الرحلة صلاح الشلاحي الكويتي -وفقه الله- والثاني هو الذي صوّرها من مكتبة الدهلوي التابعة لمكتبة الحرم المكي رقم (2785 عام) [ثم جاء بعض الناس وسرق الفائدة دون عزو لأهلها، ولكن انكشف بأن تحرَّف عنده (2) في ترقيم المخطوط إلى (م)!]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير