تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:58 ص]ـ

بارك الله فيك، وزادك توفيقا وتدقيقا.

ـ[عبدالله ابن عَبيدِه]ــــــــ[28 - 02 - 06, 10:54 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

6) وبعد هذا كله لا تظن يا أخي أن في النفس عليك شيئا، فأنت تحرّيتَ إن شاء الله، ولكن كم من مريد للخير لم يبلغه، والمجتهد إذا خلصت نيته يدور بين الأجر والأجرين، ولولا ظني أنك طالب حق ما خاطبتُك بهذه اللهجة، فهناك من حاول قريباً التشنيع عليّ بالباطل والحركات الصبيانية -رغم شيبه- تحت اسم الرد، وتركتُه للآخرة؛ لأني أعلم أنه صاحب هوى وليس الحق مبتغاه، أما أنت فأرجو أنك بخلافه إن شاء الله.

ولكن يبقى العتب (الأخوي) على عدم التثبت كما ينبغي، ولا سيما أنك تعرف جماعة يعرفونني، ولا أظن الاتصال بي صعب للتحقق من بعض ما يُشكل، وكان ذلك أولى من الرد العلني في مكان عام.

وأشكرك مجددا على أصل فكرة التحقيق والتثبت، بغض النظر عن النتيجة التي وصلتَ لها، وأسأل الله أن يغفر لي ولك، ويوفقنا ويسددنا جميعا.

واعتبرني أول مرحب بك في هذا الملتقى، وأنا أول مستفيد من إفاداتك.

وتقبل وافر التحية من أخيك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

كتبه محمد زياد التكلة

حامدا مصليّا مسلّما.

الرياض ليلة الثلاثاء 28/ 1/1427

.....

وأدعو جميع الإخوة الكرام الذين مروا على مقال الشيخ باذيب أن يُبدوا رأيهم بعد أن قرؤوا توضيحي، وجزاهم الله خيرا.

باسم الله آمنت به وأستعينه وحده لا شريك له ...

ذكر رسول الله ربِّنا إلينا وحجتُه وشاهده علينا _ الذي أمره جزم وطاعته غنم وخلافه غرم بل جرم سيد _ ولد آدم عبدالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم من حق المسلم على المسلم: .. وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له".

فائتماراً لما أمر، صلى الله عليه وسلم، توقياً بذلك من غِب تركه الذي ذكره مولانا وربنا الذي نواصينا ونفوسنا بيده في قوله:" فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم" ..

ها قد أجبتك يا شيخ زياد في إبداء ما لدي وأجتهد أن يكون كما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي رهن ربنا سعادة الأبد بطاعته كما رهن شقاءه بمخالفته ومشاقَّته يعني نصيحة لا غشاً ..

فكم من لابس أثواب نصح ودخيلته التي يعلمها اللطيف الخبير العليم بذات الصدور الغش لله في عباده ولرسوله في أمته نعوذ بالله العظيم من ذلك ..

وبالله تعالى وحده لا شريك له الاستعانة على ما يحب، والإعاذة مما يكره ..

وها أنذا أكتب ما ييسره الله تعالى على السجية من غير تكلف إن شاء الله تعالى، ولكن أجتهد في الاحتياط للنصح لإخواني وأن لا أغشهم فوعزة ربنا لما يغش أكبر غاشٍّ في الدنيا ليناله منها أو يدفعه من مكروهها أحقر من تردد نَفَسٍ رجل في الجنة حيث النعيم المقيم الذي لا يحول ولا يزول ..

وأبدأ فأقول:

لما اطلعت على عنوان الموضوع في قائمة المواضيع خشيت أن تقع معركة لا يخسر أطرافها شيئاً من أبدانهم ولا أموالهم بل ما هو أعظم من ذلك وقعاً وخطراً وما لأجله تسترخص الأنفس والأموال: رصيدَهم في الآخرة ..

أوَللآخرة رصيد؟!

بلى! وأهله ما بين فائز في تجارة مع مولاه لا تبور، ومفلس عليه الدائرة تدور ..

فإن المفلس فيها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم ... ليس هو من لادرهم عنده ولا دينار ..

والأعجب من هذا ..

...... أنه ليس أيضاً الذي ليس عنده حسنات أصلاً من صلاة وصيام وصدقة وغيرها!!!

فإن هذا مجرم ثم قال تعالى:" كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتسآلون عن المجرمين ..

ما سللكم في سقر؟!

قالوا: لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين، وكنا نخوض مع الخائضين، وكنا نكذب بيوم الدين .. الآية.

فعدم الحسنات إجرام، والفلس أمر وراء ذلك ..

إذن من المفلس؟ أجاب الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى بأنه الذي يأتي يحسنات أمثال الجبال من صلاة وصيام وغير ذلك (مثل هذا قد يعد في الدنيا من كبار الصالحين ومشاهير العباد المجتهدين) ولكن (والخطر كله بعد لكن) .. !

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير