تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أشكرك مرتين: على إفادتك العلمية في موضوع الشيخ إدريس، وعلى حسن ظنك بأخيك، وما أنا إلا طالب علم صغير يسأل الله الستر والعفو والمغفرة.

أما بشأن ممدوح فأقول: كنتُ مثلك أرجّي فيه الخير وأؤمل عودته للجادة لاشتغاله بالسنة، ولما حصل هنا (شبه) حوار معه في هذا الملتقى كنتُ أكثر من احترمه ولطّف معه العبارة ودعا الإخوة للهدوء معه، دون تنازل عن الحق طبعاً، ولكن يا أخي المكرّم تبيّن أن اشتغاله الأخير بالسنة إنما هو إعمال لها واستخدام لما يهواه فقط، وفي سبيل ضرب السنة ونصرة الخرافة والباطل، وجريمته في مصنف الحميري كبيرة، وهو بين أمرين لا ثالث لهما: إما متواطئ تماماً في الوضع على النبي صلى الله عليه وسلم ونشره وراضٍ به مع علمه بحاله، أو متواطئ تماما في الوضع ونشره ولكنه منافق مهين، مع علمه بحاله أيضا، فهل تجد له خيارا ثالثا؟

وانظر ترديه المتزايد في مسائل الصحابة، حتى وصل الأمر إلى تطاوله على أبي بكر وعمر وعائشة رضوان الله عليهم، وأنت لا توافقه على ذلك مطلقا، بل دفاعك عن الصحابة جميعا معلوم ومشكور، ولعلك لم تطلع على أخباره الأخيرة في ذلك وتحكم عليه من خلال ماضيه فقط، ولذلك أعيد نشر رسالة نشرها بعض القريبين منه والعارفين به، لترى كيف تغيّر الرجل عما عهدته.


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الآمر بالعدل و الإحسان و الصلاة و السلام على سيدنا محمد سيد ولد عدنان الناهي عن سب صحابته الأعلام و على آله وصحبه و التابعين بإحسان.

فضيلة الأستاذ الشيخ الدكتور أحمد بن الشيخ محمد نور بن الشيخ سيف الموقر السلام عليكم و رحمه الله و بركاته.
لما علمنا نصرتكم للشرع الشريف و بغضكم للبدعة في الدين وغيرتكم على أعراض الصحابة الأعلام والسادة الكرام ولما بلغكم من اعتداء البعض عليهم والمشاكل التي حصلت مع محمود سعيد ممدوح وغيره لهذا السبب وغيره حصل أن السيد إبراهيم بن السيد عبدالله الخليفة الأحسائي أخذ العهد على محمود سعيد ممدوح بأن لا يتكلم في هذا الموضوع نهائيا في رحلته الأخيرة إلى دبي بل ولا يكتب كتابا حتى يعرضه عليه لكن المذكور نقض ذلك العهد قبل أن يتخطى السيد إبراهيم الخليفة حدود دولة الإمارات وما كنا لنكتب لكم في هذه المسألة لولا أن جماعة الرافضة لا تزال تنشر هذا الفكر الهدام بين الشباب وخصوصا طلبة كلية الإمام مالك في دبي حتى أن الطالب إبراهيم اللوغاني أذن (بحي على خير العمل) في مسجد الكلية وقام الطالب خليل الفزاري بإلقاء كلمة في النهي عن الترضي عن سيدنا معاوية رضي الله عنه في باص الطلبة وقام السيد محمد بن مصطفى الحداد بالثناء على الوائلي الرافضي ومحمود مهاجر العلوي من سوريا و آخر يقال له العلوي و إثارة مواضيع الخلاف بين السنة والرافضة من تقديم سيدنا علي على الثلاثة في المحبة وفي التفضيل وفي الخلافة وكم حصلت مشاحنات بسبب رفض هذه الأفكار من قبل بعض الطلبة والمشايخ ولما كان الأستاذ محمد موسى البلوشي صاحب تأثير على شريحة لا بأس بها من الطلبة تم التركيز علية لإقناعه بالرفض وذلك في مزرعة الشيخ عيسى بن عبدالله الحميري بالخوانيج وذلك في يوم خروج السيد إبراهيم بن السيد عبدالله الخليفة الأحسائي من البلاد ونقضا للعهود والمواثيق وهذا في يوم الجمعة الثامن من المحرم 1423هـ بعد صلاة العشاء وكان الحضور فريقاً من الشباب وهم:
1. الأستاذ محمد موسى البلوشي
2. أحمد علي البلوشي
3. يحيى أحمد البلوشي
4. محمد شاكر السيد محمد الأمين
وحضور صاحب المزرعة و بعض الأطفال بدأ محمود سعيد ممدوح فقال ((نريد أن نتكلم عن مسائل الخلاف حتى نعرف الحق ثانيا نتكلم عن الحسين للمناسبة وطلب أن يمدح آل البيت و يذكروا حتى يبكي الحضور وقال لأننا اليوم ((شيعة)) ثم ذكر ما جرى يوم السقيفة و ذكر أن عليا ترك الخلافة زهدا في الدنيا و لعدم إثارة الفتنة وتقديما لأبي بكر وذلك لفارق السن وقال الدليل على أفضلية علي على الثلاثة آية المباهلة لأنه نفس رسول الله صلى لله عليه و سلم والأحق بالخلافة لحديث ((أنت مني بمنزلة هارون من موسى)) ثم لمز الصديق بأنه لا يحفظ القرآن و أن علياً يحفظه و لمز عثمان بنقله عن عائشة قولها في عثمان ((اقتلوا نعثلا فقد كفر)) وقال في لمزه أيضا إن عائشة و طلحة و الزبير أعداء
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير