تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وأما مشاركتي في منتدى النفيس أو غيره، فوالله ما قصدت من ذلك إلا المشاركة العلمية، ولو كنت أعلم أن الأمر سيتطور الى ما جرى بعد ذلك لما شاركت معهم، لأني ظننت أن القوم طلال علم سيبحثون معنا في أمور العلم، أما السب والشتم فلست من أهله .. لا أرضاه لأي رجل مسلم، فضلا عن السلف الصالح .. اعوذ بالله من ذلك، أما أن يتطرق الأمر الى صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهذه طامة كبرى، لا أرضى بها ولا أرتضيها، واعوذ بالله من أن أكون معينا على من يفعل ذلك أو أسكت على هذا المنكر الشنيع!! فعليه فأنا أبرأ الى الله من كل من طعن أو سب او شتم، وهذه بلية أصبنا بها، فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[الشافعي]ــــــــ[01 - 03 - 06, 07:42 م]ـ

حيث تدنى النقاش، وظننتم بي ما ظننتم، فأنا ألتزم بعدم الرد والجواب على ما يكتب في هذه الصفحة، فلا تنتظروا مني شيئا ....

حسناً يا سيدنا، لم أحسن تقدير حساسيتك المفرطة، فإني بعدما رأيت اتهاماتك للمسلمين

بالجملة حسبتك أكثر جلداً!

لنُعد قراءة مقال الأخ باذيب على ضوء تصرفه الأخير، ولنتوقف عند ما ذكره دون ما أخفاه

بين السطور فلذلك توضيح مطول بعض الشيء سأدرجه هنا لاحقاً إن شاء الله تعالى، ولا

مانع من الإشارة إلى شيء منه هنا:

1 - بداية يقول الأخ باذيب في الذيل إن له مشاركات في منتديات أخرى. ونعلم أن ليس له مشاركة

في هذا المنتدى من قبل، والمنتدى أصلاً على خلاف توجهه، وعلى فترة ليست بالطويلة من

مشاركات مشابهة لمشتركين جدد مغرضين ومخالفين في التوجه للمنتدى أيضاً!!! ثم هو على

علاقة وثيقة بأولئك المغرضين إياهم، ومن نافلة الأدلة على ذلك تقريظ محمد الرشيد السعودي

لكتابه ((المحاسن المجتمعة)) في أواخر سنة 1425 هـ وتقريظ محمود سعيد الرافضي له

أوائل 1426 هـ وزاد الأخير أن بث من خلال كلامه دعوته لفقه الزيدية!! يخرج علينا

الأخ باذيب من هذه الأجواء وفي هذا التوقيت ليكتب ((علوية الحبشي روايتها ((المزعومة))

عن أبي النصر الخطيب)) على طرة مقال ماتع من الأوهام والتخاليط، وليته جاء يستفسر أو

حتى يناقش! لا بل جاء مقرراً وملزماً وقال ((وأنا بانتظار مداخلات أخرى للأحباب والأصحاب

الكرام، كالأخ أبي الإسعاد خالد السباعي، ونرجو منه التعاون مع الشريف حمزة في تحرير اسانيد

شيوخنا علماء المغرب العربي واعلامه المعاصرين، ولهم منا جزيل الشكر .. )) فهو قد فرغ

من حكاية رواية السيدة علوية عن أبي النصر ويطلب من الإخوة أن يبدأ بتحرير أسانيد أخرى

وقد نسي أخونا في غمرة ذلك أن يدعو الأخ التكلة على الأقل لمناقشة التهمة المعلبة المذكورة!!

2 - ((فقد ذكر المؤلف المذكور الشريفة علوية ضمن مجيزي الشيخ ابن عقيل))

((ذكر ثبت أبي النصر الخطيب ورفع سند شيخه فيه عن طريقها))

((جعل شيخه ... )) ((جعل شيخه ... )) مرة أخرى، ((جعله يسند ... ))

فالكلام كله عن الأخ التكلة، فهو الذي ذكر والذي جعل والذي .... والأخ باذيب يعلم ذلك

لكنه فجأة يقول ((وحرص الكثيرون على الأخذ والرواية عنها، ومنهم فضيلة مجيزيٍ شيخ

الحنابلة الشيخ ابن عقيل حفظه الله ورعاه))!! ((لقد عجبت جدا، بل تملكني العجب من كون

الشيخ العقيل، يروي من طريق الشريفة علوية))

فالتعريض بهذا الشكر وقاحة لو افترضنا أنه لا يعلم شيئاً عن تخريج المشيخات ومن يكون

مؤلف الثبت وجامعه، أما وهو يعلم فلم يبق إلا أن ما سبق من قوله قلة أدب وإساءة متعمدين

والعجيب جداً أنه ذيل بمقالة أخرى سرد فيها بعض أخطائه في ثبت الناخبي، فهل يجوز

عنده ويسوغ أن تنسب هذا الأخطاء إلى الناخبي؟؟؟؟؟ وهل يقال: واعجبي لماذا لم يتأكد

الناخبي من هذا الأخطاء والانقطاعات؟؟؟؟؟

شيئاً من الأنصاف أباذيب! فإنا قد روينا في الصحيحين عن أجل منتهى لأسانيد المحدثين

صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) أفلم يقع لكم

هذا الحديث فيما أسندتموه؟؟؟

3 - ((تبدأ القصة من عام 1418 حيث أرسل لي فضيلة أخي الشيخ أحمد بن عبدالملك عاشور

حفظه الله ورعاه رسالة من المدينة الى تريم حيث كنت أدرس، وأخبرني فيها أنه تلقى رسالة

من أخينا الأستاذ عمر النشوقاتي الدمشقي، ذكر له فيها أنه وقف على نص هام جدا في عالم

الرواية والإسناد))

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير