فما أدرانا أن عمله فيها أحسن حالاً من كلامه هنا، وإذا كان قدر لنا هنا أن نكتشف حاله، فما يضمن
لنا أن يكون راو في كتابه في عداد الكذابين بينما استفاد الأستاذ باذيب توثيقه من رواية شيخ عن
ابن خالة له؟؟؟؟؟
وأراني أتفق مع الأخ الذي ذكر أن بعض رفقاء السوء قد ورط الأخ باذيب في هذا الموضوع، وقدمه
كبش فداء بين يدي تصفية حسابات قديمة لرفيق السوء، لا ناقة للأخ باذيب فيها ولا ذيب، وجعل من
فضيحة الأخ قرباناً لشهواته، وهذا من شؤم سوء الصحبة، وقد روينا في الصحيحين عن أبي موسى
الأشعري أن نبينا العظيم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: ((مثل الجليس الصالح
والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما
أن تجد منه رائحة طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه رائحة خبيثة)) ولا أرى في
هذا الموضوع إلا آية من الآيات على صدق كلام الصادق المصدوق، فمن منكم إخوتي لم يجد الريح
الخبيثة في أول مشاركة للأخ باذيب قد فاحت وباحت ببصمات صاحب السوء المشار إليه؟؟؟؟؟ وأما
حرق الثياب فلا أجد أبلغ ما يشرحه هنا مما لحق الأخ باذيب هنا من فضائح وانكشاف عورات!!!!!
وهذه عبرة لكل معتبر، لعله يدع اللهاث وراء أهل الضلال يستجدي تقديمات كتبه وتقريظات أعماله
من كل صوفي محترق أوزائغ مبتدع أو حاسد حاقد لم يكفه تنكب سبيل الحق حتى جعل ديدنه أذية
السالكين عليه، فهل ترى من ورطك في هذا الأمر أحسن إليك إذ عرّضك للمهانة وكشف للناس
ضعفك؟؟؟؟؟
وحتى لا يكون هذا مقام تبكيت وتوبيخ فقط، أعقب بنصيحتي لك بتدبر ما جرى لك، وأخذ العبرة
والعظة، والالتجاء إلى الله بأن ينقذك مما توغلت فيه مما لا تحمد عقباه، والانسلاخ من رفقة السوء
وهجرهم إن لم تقو على الإنكار عليهم، وإخلاص النية في القول والعمل، وتتبع الحق في الأصول
قبل الفروع من غير الاسترواح إلى القبليات والعصبيات، فإنها لن تغني عنك من الله شيئاً.
وأسال الله تعالى لي ولك الهدى والرشاد، والتوفيق والسداد، وأن يخلص نياتنا، ويحسن أعمالنا.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 08:12 ص]ـ
أحسنت بارك الله فيك.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[09 - 03 - 06, 12:50 م]ـ
جزى الله صاحب الموضوع خير الجزاء على هذا التحري الطيب.
ثم من أمر الرواية والإجازة عن طريق الوكالة، هذا عجب ثالث، أو هي ثالثة الأثافي، فإنها تحتاج الى تحرير وبحث من قبل المختصين، فإني لم أقف على تصنيف أو تحرير فيها، وأرجو من الإخوة المطلعين والباحثين أن يفيدوني في هذا الخصوص.
منذ قليل أيضا تساءلت في موضوع مشابه عن الإجازة بالوكالة ..
وأعجب كثيرا من توسع أخينا زياد في أمر الوكالات تلك التي لا أجد أحدا من السلف يقول فيها ممن يجيز الإجازة!
والله المستعان.
ـ[أبو حازم المسالم]ــــــــ[09 - 03 - 06, 04:44 م]ـ
وجزى الله الأخ زياد على تلك الفوائد القيمة مع الحلم ورحابة الصدر في الرد على المخالف.
ونقدر لصاحب الموضوع رجوعه إلى الحق وتحريه عنه فذلك مما يزيد المرء رفعة.
وقد جاء ردي السابق قبل أن أقطع الخط لاستئناف قراءة بقية الردود الطويلة.
ـ[محمد أبوبكر باذيب]ــــــــ[11 - 03 - 06, 02:43 ص]ـ
الإخوة الكتاب في المنتدى والأخ زياد خاصة ردا على سلامك:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد رايت رسالتك، ثم تعقيبات الإخوة (المجهولين) عقبها، ومهما يكن من كلام لهم في نفس الموضوع او خارجه، فإني لم أهتم به .. لأنهم أولا وأخيرا جبنوا عن أن يظهروا بأسمائهم الحقيقية، فتبرقعوا وراحوا يكتبون من وراء حجاب .. ولم أعرف من أصحاب الأسماء المستعارة سوى صاحبك الشيخ صلاح الشلاحي (أبو الوفاء العبدلي) الذي عرفت حقيقته من بعض الإخوة الثقات ..
وسواء كان هو الذي رد أو غيره: فإني عند موقفي، لم أحد عنه قيد شعرة، ولا يهمني من تكلم في حقي، أو قدم طعنا في، فالله بيني وبينه، ولا أدري لم كل هذا التحامل من (الشافعي) والآخرين؟؟ ألا يسعهم الإنصاف، بلى هو يسعهم، ولكنه عزيز جدا بين اهل عصرنا .. فلم هذه الثورات واثارة الأحقاد والضغائن؟؟ لم كل هذا؟؟
¥