لي مجهول لا أعرفك، وربما غيري يعرفك، وأنا بالنسبة لك مجهول لا تعرفني وغيرك يعرفني، فبان أن الأمر
لا فائدة من الخوض فيه بالمرة، ويوضحه:
أن المطلوب هنا مناقشة القول والرد عليه، لا الخوض في تعيين القائل ومعرفة نسبه فإننا لسنا بصدد مصاهرة
ولا دراسة إسناد، وجل ما كتبته مع الإخوة هنا خارج عن النقل، وما كان منقولاً فإما أن يكون مؤيداً بالعزو
الذي يمكن الرجوع إليه والعلو فيه بالاستغناء عن الناقل، أو يكون مؤيداً بشاهد معروف.
أما الحديث عن الشجاعة والجبن فمضحك، فأنت أظهرت اسمك ومع ذلك رأيناك تجبن عن قول الحق وعن
الاعتراف بالخطأ، وتفر من مناقشة مواضيع طرحتها أنت إلى لغو من الكلام عن الوحدة اليمنية ولا أدري ماذا
الخلاصة: إن رأيت حقاً فخذه بغض النظر عن قائله، وإن رأيت ما يفتقر إلى دليل فطالب بدليله أياً كان قائله
2 - قلت في كلامك ((وعجيب قول البعض اني تبت من التعرض للشيخ زياد أو غيره)) فأين وجدت
هذا؟؟؟؟؟؟؟ راجعت الردود أعلاه فلم أجد إلا هذه العبارة ((تاب الأخ باذيب عن مشاركته في الكنيف الخسيس
وعلل ذلك بعدم وجود من يناقش بعلم، وهذا جيد ومفهوم)) فلا أدري إذا كنت تدري الفرق بينهما!!!!!
لكنني أدري أن عندك أزمة فهم، فإن كنت أتيت من سوء فهمك فلا عجب، فقد سبق منك ذلك. وإن كان غير
ذلك ((فما بالكم تفسرون الأمور على ما يحلو لكم؟؟))؟؟
3 - ((ثم أعود لموضوع الشريفة علوية)) يا شيخ أنت اذهب واعرف من هي علوية هذه ثم تعال
وناقش فيها!!!!! أنت فتحت الموضوع كله على أنك تعرفها وكأنك ((جايب الديب من ديله))
ثم تبين إنك ((جايب العيد)) هذا وأنت بدأت تعدد معرفتك ببيوت حضرموت، وصرحت بمعرفتك
بمن دل الأخ زياداً على السيدة، وحضوره عندك ووووو ثم الأخ زياد قد ذكر لك عدداً ممن كانوا في الجلسة
وعين لك حفيدها المعروف ووووو وكل هذا وأنت عاجز عن الوقوف عليها!!!!
المفارقة يا أخانا أنك ابن حضرموت والعارف بها لم تصل إليها، بينما فضيلة الشيخ المحدث الحميد سأل
عنها على هامش زيارة دعوية قصيرة فوصل إليها في غير بلده.
4 - ((أو تذكر لنا أمورا أو وقائع أخبرتك عنها لكي نتأكد من صحة تعميرها، فهل انا مخطئ في هذا
الطلب أو متجن عليك؟؟)) طبعاً أنت مخطئ، تعال وخطئها بدليل ثم طالب بالرد على ذلك!!!!!
لو قال لك الأخ زياد إنه رأى منها قرائن تدل على أن عمرها خلاف ما ذكرَت للزم الأمر التحقق وعدم
الاعتماد على قولها وحده، أما أنت فتطعن في صحة خبرها عن نفسها بناء على ماذا؟؟؟؟ هل تعرفها؟؟؟؟
ثم لحظة، أنت قلت: ((وكان مولد الحبيب أحمد بن هاشم سنة 1316، والحبيب محضار سنة 1322
كما اخبراني رحمهما الله)) وقلت أيضاً ((والذي اعرفه واراه في باب الرواية عن المعمرين: أن يكون لهم
نوع إدراك للعالم المراد الاتصال به ولو من وجه ضعيف كحضور أو شبهة إجازة)) فدعنا نحاكمك إلى
شروطك التي تلزمك أنت وحدك: لم تقل لنا كيف استدللت على صحة خبر محضار عن عمره واكتفيت
بذكر ذلك بدون أن تذكر لنا أموراً أو وقائع أخبرك عنها لكي تتأكد من صحة تعميره، كما لم تخبرنا عن
نوع إدراك محضار لأبي النصر ولو من جه ضعيف كحضور أو شبهة إجازة مما لا يتوفر في علوية
فهل أنا مخطئ في هذا الطلب أو متجن عليك؟؟
5 - ((وليس النص الذي أورده أحد الإخوة عن كتاب فيض الملك المتعالي للدهلوي بنص قاطع، بل
إنه يزيد الطين بلة. فهذا اضطراب في النقل عن رجل واحد، فهو قد غير نص الإجازة في كتابه هذا،
وحرفها عن نصها الأول الذي تقدم في ترجمته المفردة لأبي النصر، وهذا اضطراب عند أهل الحديث،
أليس هذا صحيحا؟؟ وإن لم يكن اضطرابا فما تسمونه أيها المختصون الأفاضل؟؟))
ما أعجب جرأتك يا باذيب!!!!! الرجل شاهد على كلام أبي النصر وتتهمه بالتحريف كل ذلك
لتنصر فهمك الضعيف المبني على التسرع والتعجل، وأنفة منك عن الرجوع إلى الحق!!!!! والرجل إذا
حكى ما شهده بنفسه فلا حرج أن تختلف عبارته، ما دامت تقدم المعنى نفسه، لكن مشكلتك أن هذا المعنى
لا يروق لك ولا ينصر قضيتك الخاسرة، فما العمل؟؟؟؟ لا بد من اتهام الرجل بالتحريف والاضطراب
ثم الرجل ينص نصاً على أن أبا النصر أجاز أكثر من مرة في مجلس حسين الحبشي فما هو اعتراضك
¥