بالضبط؟؟؟؟؟؟ نعم يوجد اضطراب لكنه هنا في طرحك لهذا المقال، تقول قولاً ثم سرعان ما تخالفه
وتنكر على غيرك ما تجيزه لنفسك، وتحيد وتستطرد في موضع يحتاج منك التركيز والرد وووووووو
هناك اضطراب آخر: اضطرابك في ثبت الناخبي بما ذكرت عن نفسك، ثم ترددك وتراجعك السريع
عن أوهام (ثقيلة العيار)! والكتاب لا زال طريا حديث الطبع!! واضطرابات أخرى كثيرة في كلامك
لو ذهبت أحصيها وراءك لما انتهيت اليوم
6 - ((واما بعض الأمور الخاصة التي لا داعي لنبشها وإعلانها فإني أقول لأخي زياد، لعل الله
يجمعنا يوما ما فتفهم مني حقيقة أمرها .. ))
مهلاً باذيب، هذه الأمور لم تعد خاصة!!!!!
الحقيقة أنك حين ذكرت الرسالة لم أهتم لشأنها لأنها لا تعنيني، رسالة أرسلها الأخ زياد إلى السيد
أحمد كيف لي أن أعرف عنها شيئاً!!!!! لكن حين رد الأخ زياد وذكر أنها وصلت إلى بعض
من يعاديه انقدح في ذهني شيء من الماضي وإذا بي أعرف الكثير عن هذه الرسالة!!!!!!
فقد أخبرني الأخ أبو العز الشامي، أنه كان يوماً عند محمد الرشيد السعودي الحاقد على السنة وأهلها
فأخرج له نص هذه الرسالة إياها وقال له انظر إلى هذه الرسالة التي أرسلها صاحبك التكلة .... في
كلام آخر لا نحتاج إليه هنا، ويشهد الله تعالى أن ليس بيني وبيني أبي العز الذي يعرفه جيداً صاحبك
الرشيد السعودي واسطة.
فلننظر قليلاً في أمانتك:
وصلتك رسالة موجهة لشخص آخر فأبحت لنفسك أن تفتحها وتطلع على ما فيها
ثم أبحت لنفسك خيانة أخرى فأطلعت على هذه الرسالة الخاصة -والتي لم تكن طرفاً فيها قط- بعض
من يعادي الأخ التكلة، وطبعا الغرض واضح من ذلك، ليتوصل ذلك الحاقد إلى الغمز واللمز بأخينا و
الحط عليه عند الناس، ولو تطلبنا تفسيراً واستحضرنا عدم معرفتك بشخص الأخ زياد وعدم وجود
ما هو شخصي بينكما في حينه، لم يبق إلا أنه الحقد على المذهب وأهله جمعك مع عدو السنة ذاك
ثم تأتي وتقول ((أمور خاصة))!!!!! فهلا تلا حم قبل التقدم؟؟؟؟؟
بالمناسبة، حتى في بلاد الكفر، إذا تعذر وصول البريد إلى المرسل إليه فإنه يعاد إلى المرسل أو يتلف
فلعلك تقتبس شيئاً من الخلق الرفيع عنهم في هذا الأمر إذا لم تكن قد وقفت عليه في حياتك
كلها وفي مسيرة طلبك!!!!!
7 - ((واعلم أن بعض الإخوة يحاول جاهدا أن يزج بنا في اتون خلافات لا أول لها ولا آخر))
لو كنت صادقاً مع نفسك لعلمت أن هذه العبارة تنطبق على صاحبك الرشيد السعودي ولكن يبدو أنك
في واد والصدق في واد
8 - ((وكلمة أخيرة أرسلها للشيخ زياد وأهمس في أذنه)) يا لها من همسة!!!!! ما أدري لماذا
لم تؤجل هذه الهمسة مع ((الأمور الخاصة التي لا داعي لنبشها وإعلانها فإني أقول لأخي زياد، لعل
الله يجمعنا يوما ما فتفهم مني حقيقة أمرها .. ))
9 - ((حبذا لو تخبرنا عن سبب غرامك الشديد بالوكالات، والإجازة عن طريق الوكالة؟؟
ولم الإعلان عنها في المنتديات المفتوحة هذه؟؟))
هل يمكن أن تدلنا أين بالضبط أعلن الأخ زياد عن وكالاته في المنتديات المفتوحة ابتداء؟؟؟؟؟
ولماذا لا توجه هذا السؤال لموافقيك الذين لهم بالفعل مواضيع في الإعلان في المنتديات لمن
يريد الإجازة -وأنا أقول جزاهم الله خيراً- ولو عن طريق همسة لطيفة مثل هذه؟؟؟؟؟
10 - ((ولكني أخوف ما أخافه هو دخولها في معنى التكاثر الذي ذمه ربنا تعالى في سورة
التكاثر))
أخ باذيب، هل إجازاتكم هي من باب التكاثر الذي ذمه ربنا تعالى؟؟؟؟؟ إذا قلت لا، فلم تزكي
نفسك وتظن السوء بغيرك؟؟؟؟؟ ولا يفيدك بعد كل هذا التعريض الخبيث أن تقول: أربأ بك
أو بغيرك من طلاب العلم عن هذا المقصد السيئ
أما إن قلت نعم!!!!! فلا أزيد على القول: لاتظن كل الناس مثلك في السوء
11 - ((واعلم أن شيخنا العلامة الناحبي قد أبطل أي وكالة كان تلفظ بها قبل تاريخ يوم
الخميس 9 صفر 1427، لما علم انها سببت كثيرا من الخلافات بين طلاب العلم))
هذا شبيه بصنيع صاحبك الحقود قريباً في وكالة مماثلة، ويا ليت أنك تذكر لنا الخلافات التي
بين طلاب العلم بخصوص وكالة الناخبي، ولكنها الغيرة والحسد، والحرص على حجب
النفع عن الناس.
وتراجع الشيخ الناخبي بهذا التاريخ يدل على أنك أنت من وراءه، فقولك إن وراءه خوض
(طلبة العلم) كذب وإفك، يجعلنا نعيد النظر في تحسين الظن بأنك ضعيف مخلط فقط، ومن
المستفيد من فعلك هذا، قبل أن تتثبت وتستفهم. هو إجازته ثابتة، والمتضرر هم طلبة العلم
الذين كان السبيل لبعضهم أسهل بالوكالة، فكانت النذالة سبباً في انقطاع ذلك عنهم. هذا على
افتراض صدقك، لأنك بالأصل مجهول، ثم تبين من كلامك أنك تكثر من حكاية ما هو
خلاف الواقع على وجه التعمد (على الأرجح) أو التخليط (على المرجوح)
12 - ((شيوخ حضرموت لا يعرفون للوكالة في الإجازة معنى سوى الإذن للمجاز في
أن يجيز ويروي عنهم ما تحمله))
أخي باذيب هل تعي ما تقول حقاً؟؟؟؟؟ والله إني أشك في فهمك ما تكتب فضلاً عن فهمك
كلام غيرك!!!!! أم هو عي في قلمك وعجمة في لسانك فلا تحسن التعبير؟؟؟؟؟
يعني المعنى الذي يعرفه شيوخ حضرموت من الوكالة في الإجازة: ((الإذن)) للمجاز أن
((يجيز)) ويروي ((عنهم)) ما تحمله. . . . ما هي مشكلتك بالضبط؟؟؟؟؟
أصلحك الله وهداك
¥