[من يعرف الشيخ المعمر عبد الرؤوف النيبالي؟]
ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:12 م]ـ
الرجاء من الأخوة المشاركة للأهمية و جزاكم الله خيرا
ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:15 م]ـ
قد مات - رحمه الله رحمة واسعة -، وكان من أفاضل العلماء، ومصاقع الخطباء، أثريّاً سلفيّاً على الجادّة.
ـ[أبو موفق الحلبي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:18 م]ـ
ألا يتكرم الأخوة الذين عرفوه ليترجموا له رحمه الله
ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:19 م]ـ
جزاك الله خير الجزاء أيها الشيخ العاصمي _عصمك الله من الفتن_ و الله ماتوقعت هذه السرعة في الإجابة و حدثتني نفسي:إلا أن يكون الشيخ العاصمي على الشبكة
بارك الله فيك
ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:21 م]ـ
أضم صوتي لصوت أخي أبي الموفق
ـ[ماجد بن محمد المدرس]ــــــــ[28 - 02 - 06, 07:21 م]ـ
وفقه الله
ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 02 - 06, 09:55 م]ـ
وفيك بارك الله، أخي الماجد، وجزاك خير الجزاء وأوفاه.
ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[02 - 03 - 06, 01:22 ص]ـ
هو الشيخ السلفي عبدالرؤوف بن نعمة الله الرحماني النيبالي الشهير بخطيب الهند , يروي عن الشيخ احمد الله البرتابكري تلميذ نذير حسين , وقد توفي قبل عشرة اعوام وكان قد قارب المئة , رحمه الله رحمة واسعة.
قرأت عليه أوائل الصحيحين وموطأ مالك وأجازني عامة ولله الحمد.
ـ[ابن السائح]ــــــــ[02 - 03 - 06, 01:28 ص]ـ
أخي الفاضل، ألا أفدتنا بسنَتَي ولادته ووفاته، أحسن الله جزاءك.
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[02 - 03 - 06, 11:17 ص]ـ
هو الشيخ عبد الرؤوف بن نعمة الله خان الرحماني، الملقب بخطيب الهند، ثم خطيب الإسلام، لقبه بذلك محدث الهند العلامة عبيد الله الرحماني.
وُلد سنة 1324 تقريباً، وكان أبوه أحد أثرياء ووجهاء بلدة (جَهَنْدا نَغَر) النيبالية الحدودية مع الهند، من الأتقياء المحبين للعلم والخير، وأسس الأب جامعة سراج العلوم في البلدة سنة 1914 بتاريخ النصارى، وهي أكبر وأهم مدرسة إسلامية في نيبال، حيث يشكل المسلمون 10% من سكانها.
سافر الشيخ عبد الرؤوف إلى دهلي، حيث دار الحديث الرحمانية الشهيرة، تلك المدرسة المباركة في شيوخها وخرّيجيها، ودرس فيها على شيخ الحديث في الهند العلامة أحمد الله بن أمير البرتابكدهي -تلميذ شيخ الكل نذير حسين، وحسين بن محسن الأنصاري-، وغيره من العلماء، وسمع منه الصحيحين كاملين، ونال منه الإجازة العامة، ولم يذكر سواه في إجازته المطبوعة.
وبعد تخرجه عاد مدرساً وداعية في جامعة سراج العلوم، ثم تسلم إدارتها بعد وفاة أبيه لمدة نصف قرن، ازدهرت فيها الجامعة وتوسعت، وأنشأ لها فروعا وكتاتيب كثيرة، حتى أضحت المركز الرئيسي لمسلمي نيبال، وتعدى نفعها إلى شمال الهند، ولا سيما أن الجامعة هي آخر مبنى في نيبال على حدود الهند (المفتوحة).
علما بأن الكتاتيب التابعة للجامعة تقلصت من (50) أيام الشيخ، إلى خمسة فقط لتناقص الدعم من أهل الخير بعد وفاته!
والشيخ عبد الرؤوف من كبار قادة أهل الحديث في الهند، وكان عضوا في اللجنة المركزية لجمعية أهل الحديث بالهند، تلك الجمعية العظيمة التي لها أثرها الكبير في نشر السنة هناك.
وكان الشيخ من مؤسسي الجامعة السلفية في بنارس، كبرى الجامعات السلفية في الهند الآن.
وكان كثير التجول في الدعوة، حتى زار غالب مناطق شبه القارة الهندية الباكستانية في سبيل ذلك، واشتهر بالخطابة، وكان مضرب المثل في البيان والفصاحة والتأثير، ويأسر الناس في خطبه التي قد تطول إلى خمس ساعات!
وكان رحمه الله عضو المجلس التأسيسي برابطة العالم الإسلامي، وعلى صلة قوية بسماحة الشيخ ابن باز، وتعاون معه على إنشاء وقف كبير للجامعة، رحمهما الله تعالى، وهكذا كان يسخّر شيخنا جاهه في سبيل دعم الحركة العلمية والدعوية في بلده، حتى كان يطلب من المستجيزين منه دعم الجامعة وطلابها.
وكتب الكثير من الرسائل والمقالات لمختلف الصحف والمجلات حول قضايا الأمة والمسائل الشرعية.
وبعد عمر حافل من العطاء والدعوة والخطابة والتعليم توفي يوم الثلاثاء 22 شعبان 1420 (يوافقه 30 نوفمبر 1999 بتاريخ النصارى) عن ست وتسعين سنة، ودُفن مساء الأربعاء في بلدته جهندا نغر، رحمه الله تعالى، وأجزل له المثوبة.
وكان من أعيان المتعاونين معه في نشر السنة في تلك المناطق شيخُنا المعمر عبد القيوم الرحماني حفظه الله تعالى، والشيخ المحدّث الكبير عبيد الله الرحماني رحمه الله.
وقد زرتُ جامعته في نيبال السنة الماضية ولقيت فيها شيخ الجامعة خورشيد أحمد السلفي، وحفيد مجيزنا المترجَم: مسرور أحمد، وكان قد جرى على الجامعة هجوم مسلح من المتطرفين الماويين قبل أشهر من زيارتي، وتصدى أحفاد الشيخ لهم ببسالة، وقتلوا عددا منهم، وقُتل اثنان من أحفاد الشيخ القائمين على الجامعة، وهما المهندس فضل الرحمن، وعبد الخالق، رحمهما الله تعالى.
ورأيتُ خطابا لمجيزنا الشيخ أبي الحسن الندوي بتاريخ 11/ 7/1417 يقول فيه: "الشيخ عبد الرؤوف الرحماني أحد كبار العلماء السلفيين في قطر نيبال، وهو شخصية إسلامية معروفة في الهند، وهو خطيب وكاتب إسلامي".
وقال شيخنا الشيخ عبد الرحمن الفريوائي حفظه الله في بعض خطاباته: "العالم السلفي الكبير المعروف، والخطيب المصقعي المشهور، الملقب بخطيب الإسلام ...
واطلعنا عن كثب على وثائق تثبت إخلاص الشيخ عبد الرؤوف الرحماني وتفانيه في خدمة الجامعة وفروعها، وهذا نسمعه ونلمسه من زمان" الخ.
قلت: وقد سمعت من فضائله ومناقبه الكثير لدى زيارتي لمنطقته وما حولها من حدود الهند، تدل على ما له من قَبول وجهود عظيمة في خدمة الإسلام والسنة.
وقد أخبرني الشيخ خورشيد أحمد أن مجيزنا الشيخ عبد الرؤوف كتب لنفسه ترجمة ذاتية بالعربية، ولم يتيسر أخذُها منه، فلعله يتيسر لأحد الفضلاء الحصول عليها ونشرها.
ووفاء لحق شيخنا -بالإجازة- كانت هذه الكلمات العجلى.
رحمه الله رحمة واسعة.
¥